رواية رائعة بقلم نور محمد ابراهيم
رقية
رقية بحب كله جاهز ي ابو زين متقلقش حضرتله الوكل اللي بيحبه
سليمان ربنا م يحرمني منك ي غالية تعالي اقعدي جاري اهنه اتوحشتك جوي ي أم زين اتوحشت ايام زمان
رقية بضحكة خفيفة ي راجل احنا كبرنا علي الحاجات دي
سليمان بصلها بحب واضح
عمري ما هنسي وقفتك جمبي ي رقية مكانش حيلتي جنية واحد وابوكي رفضني كتير جوي انتي وقفتي جمبي في كل حاجة وراح وقف قصادها وضمھا بحب جامد ورقية بادلته نفس الحضن وقلبها بيرقص من فرحته انه لسة بيحبها مرت عليهم سنين ولسة حبهم لبعض ساكن ومتهزش
سليمان ورقية ابتسموا علي مشاكسته وملك مسكت ايد زين وحضنتها جامد زين بص علي ايديها في ايده وابتسم
زين اشوف وشكم بخير بص لملك زي ماقولتلك هما يومين وراجع علطول
ملك بحب مااثي ي زين
رقية ابتسمت علي براءتها و زين سلم علي ابوه ومامته ركب عربيته سافر للقاهرة لفرع شركتهم هناك
حسن ببرود لما تفوق ابقي بلغيني
الممرضةشيماء حاضر يدكتور
حسن لسة هيطلع لاقي المنشاوي ابوها في وشه وبصوا لبعض نظرة طويلة فيها معاني كتير وقطع صمتهم
المنشاوي ممكن اشوفها
حسن ببرود اتفضل بس ياريت بلاش الكلام الكتير هي لسة متخيطة وجرحها كبير وملمش لسة بعد إذنك وسابه ومشي والمنشاوي بصله بغيظ وحق د ودخل
مين حضرتك
الشخص بابتسامة سمجة ومد ايده لحسن
نادر سيف الدين
حسن سمع صوت الباب بيخبط وراح يفتح واتفجأ بنادر بصله لوهله وركز في ملامحه وعرف انه جوز خلود
حسن ببرود خير جاي ليه
نادر انت حسن القناوي
حسن ايوه انا حسن القناوي أفندم
نادر زقه ودخل وقعدعلي أقرب كرسي وحط رجل علي رجل وطلع سېجارة
حسن بصله واستغرب قعدته بس محطش في باله
وراح قعد علي مكانه واتكلم ببرود
وسمعت اي بقا إن شاء الله
نادر سمعت انك دكتور شاطر وناجح في شغلك ومحبوب من زمايلك
حسن بمك ر دا انت متابع بقا
نادر پغضب وخط علي مكتب حسن بقو ة
انا نفسي اعرف بتحب فيك اي يخيلها تتعلق بيك بالشكل داا هااا لبس وبجيب لها من اغلي المحلات أكل وفلوس تغرقها هي وابوها عملت كل حاجة تتمناها اي بنت يبقي لييه مش شايفاني
اهي عندك اهي روح إسالها ومتضيعش وقتي في كلام فاضي واتفضل خد الباب وراك ونت خارج ولف الكرسي بتاعه ونادر اتغاظ اكتر وسابه ومشي
حسن وقف پغضب وكلامه نادر بيتررد في ودانه وانها لسة بتحبه هو طب ليه سابته واتجوزت نادر ليه