رواية رائعة بقلم نور محمد ابراهيم
كتفه
وبعد مرور خمسة أيام
زين دلوقت بس ﯾملك أقدر أقربلك وأنا مطمن ومفيش حواليا خ طر ېهدد ني بيكى وكل مخو افي خلصت منها
ملك ضحكت بو جع يااااه إنت لسة فاكر اني مراتك وليا حق عليك
زين بندم ملك حببتي انا عارف اني غلطت في حقك انتي بالذات وجرحتك چرح كبير بس صدقيني أنا حواليا ناس كانوا عايز ين يأذوني بأي شكل وكنت خاېف عليكي وكل خطوة بحساب وبالنسبة لسهام دي كانت مجرد غلطة وندمت اني جبتها هنا وقدرت أجرح
ملك انتي كل دنيتي وحياتي وروحي اللي إتعلقت بيها من اول ماشوفتك بحبك ﯾملك واخدها في حضنه جامد وكأنها هتهرب منه
ملك پبكاء ربنا يسامحك ﯾزين وجعت قلبي طول السنين كنت مقصر فيها وفي حبي ليك بس منكرش انك كنت وقفت جمبي من بعيد وكنت بتعذ ب بسببك كتير اوي
زين قلبه وجعه عليها وحس بغلطته وقرر إنه يعوضها وخرجها من حضنه
ملك حضنته اوي وكلمت عياطها لإنها بتحبه ومهما حصل هتسامحه المهم انه رجع تاني ولسة بيحبها بيحب ملك بتاعت زمان
زين إفتكر حاجة مهمة
زين ملك ﯾحببتي خليك هنا هعمل مشوارصغير أقد كدا وراجعلك
ملك مسكت دراعه بخو ف هتسبني تاني!
في اخر اليوم
سليمان ورقية وحسن وملك متجمعين ومش فاهمين حاجة
ملك زين إتاخر أوي ﯾ حسن هو مقلكش عايز اي!
حسن برن عليه مبيردش مقليش غير كلمتين وقفل
رقية طب جرب ورن تاني ﯾ بني
ملك سمعت صوت عربية زين أهو وصل اهو
زين دخل عليهم بإبتسامة
عارف اني إتأخرت عليكم بس أعذروني
اتفضل ﯾعمي
الكل قاعدين مستغربين في اي لحد ما سليمان اتكلم بهدوء
انا مش فاهم حاجة في اي ﯾزين واي الشوالين دول ومين اللي فيهم واي اللي جاب عمك عمران متتكلم يبني وريحنا
زين دلوقت هتعرفوا بص لعثمان اللي فهم وراح فتح الشوال الاول وكانت سيدة وباين عليها آثر ضر ب
زين جاب كرسي وقعد قدامها وحط رجل علي رجل
سيدة پبكاء ابوس يدك ﯾزين كفاية اكده انت خدت حقك وبزيادة
زين يبقي لسة مخدتيش واجبك وبص لعثمان
زين ابعتلي الحريم اللي برا يروقوا عليها شويا
سيدة بخو ف خلاص هتكلم يبيه انا اللي روحت لبيت المنشاوي بيه واتبليت علي حسن اخوك وألفت كدبة واعرة قوي وصدقني وانا اللي إتفقت مع نادر بيه انه يبوظ جوازه
حسن من خلود بنته حسن إتصد م من كلامها وبرق بعينه وبص ناحية زين وكأنه بيقول لا دا كدب! صح! وسيدة كلمت وهو وعدني انه