سلسلة الأقدار الجزء الثاني
إرتاحي و متشغليش بالك بأي حاجه ..
تقدمت أمينه و بجانبها جنه التي جلست أمام الطبيبة التي قالت بمزاح
ايه يا مدام هتسمي ولي العهد ايه بقي
تحدثت أمينه بلهفه
ولد يا دكتورة جنة حامل في ولد
الطبيبة بإحترام
ايوا يا حاجه ولد .
احمدك يارب . الف حمد و شكر ليك يا رب . حازم الصغير جاي في الطريق .
لا الحمد لله عال وأنا هغيرلك الفيتامينات و خلاص مبقاش محتاجين المثبت دلوقتي انتي داخله في الشهر الخامس عايزينك بس تهتمي بأكلك اكتر من كدا و طبعا نبعد عن التوتر و العصبية و أي ضغوطات نفسية مش عايزين البيبي ييجي عصبي .
ابتسمت جنة بلطف و أخذت تستمع الي تعليمات الطبيبة بإهتمام الي أن انتهت فأمسكت بيد أمينة و توجهوا للاسفل و مازالت كفوف العجوز ترتعش تأثرا و ضربات قلبها التي كانت تدق پعنف شعرت به جنة فإلتفتت تنظر إليها قائله بإهتمام
امينة من بين دموعها
كويسه! . دانا بقالي كتير مكنتش كويسه زي النهارده يا جنة
ابتسمت جنة و لم تعلق فتابعت أمينة التي توقفت و أخذت تناظرها بامتنان يخالطه حزن دفين و چرح عميق
شكرا يا جنة. انت حييتيني مرتين . مرة لما أنقذتي حياتي و مرة لما خلتيني اشوف حفيدي و أحس بوجوده . انتي لو طلبتي الباقي من عمري معزهوش عنك ابدا ..
يالا علشان منخليهوش يستني كتير و هناك في البيت نبقي نكمل كلامنا .
اومأت جنة برأسها و تقدمت تمسك بيد أمينة إلى أن وصلوا إلى السيارة فتوجه مروان ليفتح الباب الي أمينه و قد كانت نظراته لا تفسر فسألت الأخيرة قائله
مروان بلهجة جافة
لا يا مرات عمي مفيش حاجه . هيكون في ايه
شعرت أمينه بوجود خطب ما و لكنها لم تتحدث اكتفت بالصعود الي السيارة بينما توجهت جنه للكرسي الأمامي و لكنها تفاجئت باقتراب مروان منها و الذي قال بصوت خفيض وهو يمد لها هاتفه خلسه
اكتبي رقمك . هبعتلك عليه رساله ضروري .