قصة رائعة بقلم نهال مصطفى الجزء الاول
عمها اللي كان بيعيد تربيتهم
التفوا جميعا لصوت رنين هاتف وجد الملقي بجانبها
انحنى ومسكه فوجد اسم نور العين
نظر اليها ساخرا ثم اشار اليها محذرا بالصمت وفتح الاسبيكر اتاه صوت سليم بحنو قائلا
نبض قلب سليم عامله ايه !
صمت لبرهه ثم اكمل سليم قائلا
وجدد !!! الوووو
اغرورقت عيناها بالدموع وارتعش جسدها اكثر
متقلقش قلب سليم هنخلعوه من مكانه عشان يبطل ينبض تانى لناس مش من حقها
فزع سليم من مكانه كالملدوغ
_ اقسم بالله لو لمست شعرة منها ياادهم ماهيكفينى فيك ډم عيلتكم كلها .
قهقهه ساخرا
هتوصينى ع مراتى اياك !!!!
ثم انهى المكالمه فجاة مما جعله يجن جنونه قام مرتديا لثوبه ووضع سلاحھ في جيبه مغادرا غرفته متوعدا له .
دخل حيدر عمهم الاكبر ليفض نزاعهم
في اي اهنه .. مالكم
ركض نحوه الصغير
الحقنا ياعمى .. ادهم استغل غياب اهل البيت واستفرد بااختى عيضربها .. طخووه وريحنا منه
زمجر حيدر پغضب
مالك ببنات عمك ياادهم .
اجابه في حزم واحد عيربى مراته .. فيها حاجه دى
قرب منه متحديا وهو انا لما اخش عليها والاقيها مع ولد الهواري .. المفروض اعمل ايه .
ارتفع شهيق الجميع واتسعت حداق عيونهم .. اقترب منها عمها
الكلام دا حصل يابت سالم !!
تراجعت بجسدها للخلف مستجمعه قواها
ادهم انتى اللي كدابه ياوجد .. ولو فاكرة حهتربي بعملتك دى تبقي غلطانه .
الحب مش غلط ياادهم .
بمجرد مانهت جملتها لطمھا عمها بقوه علي وجنتها
قطع لسانك .. حب اي اللي عتتحدتى عنه .
سالت دموع عينيها بمرارة وحزن
ثم مسك سلاحھ ووضعه صوب جبهتها
بعد اللي سمعته المفروض الخزنه دي تتفجر في نفوخك .. بس انت عارفه غلاوتك عندى ياوجد عشان كده هفوتهالك بس رجلك تانى ما هتخطى عتبة الشارع .. ومافيش شغل مفهوم .. وكتب كتابك علي ادهم اخر الشهر .. يلا اتقلعي من قدامى
مچرم الحب هو شخص عاشق مع سبق الاصرار والترصد ولابد من نيل عقابه بحكم مؤبد خلف اسوار قلب من يحب ... وذلك ما حدث لها نالت عقابها وحكم عليها بسجن لكن خلف اسوار جافه صلبه لم تعبرها اشعة الرحمه .
جالسة تتحسس جدران سجنها مع غروب الشمس بحزن بالغ وقلب ضامر ممزوجا بنكهة الفراق والقهر .. اصبح الفرح عدوا لها كلما حاولت عقد معاهده سلام معه تظاهر بالمسامحه ولكنه عدو خبيث خداع سرعان ما يصطاد فرائسه بالحيل ثم ينقض عليهم بالاسر ..
هتفضلي ساكته كده علي طول ياوجد !!
لم تخفض عينيها اللاتى تتأملا السقف بيأس فاجابتها بلا مبالاة
يعنى هتكلم هقول ايه .. ما خلاص كل حاجه خلصت
_ لا طبعا ماخلصتش .. واي الياس اللي انتى عتتكلمى بيه دا !! من مېته كنتى ضعيفة اكده انت .
وانا هعمل ايه بس ياورد .. مفيش في يدى حاجه اعملها .
بس سليم هيعمل كتير ...
اجابتها وجد ساخرة
سليم هيتجوز ماجده خلاص ..
ورد بدهشه انت بتقولي ايه مستحيل طبعا سليم يعمل اكده !!
يلا عادى مش هتفرق .. التيار اقوي من الكل .. وماعيرحمش
ورد بفضول قوليلي طيب ليه هيتجوزها .. هو جد جديد يعني
وجد بحزن راجح الهواري عاوز يقوى عود عيلته وقرر انه يجوز بنات ناصر لولاد عادل .
يادى النيله ... وسليم رضى !
وهو هيعمل اي يعنى .. ڠصب عنه .. ماانت عارفه غلاوة جده عنده ....
طالما انت عارفه انه خلاص مصممه ليه تعلقى نفسك بيه ياوجد .. !
خدشت وجنتها دمعه حادة محاولة استعادة ذكرياتها معه
كل مااقول خلاص وهبعد عنه بلاقينى رجعت له اقوي من الاول .. سليم حاجه مش قابله للنسيان والبعد ياورد .. انت عارفه كل مااشوفه بنسي نفسي بنسي الدنيا كلها مابكونش فاكرة غير انى من .. _ تنهدت بمرارة وحزن _ ربنا مايكتب علي حد عشق ولا يوصلوش
دمعه انخرطت من طرف عينيها هاربه من بحور الحزن بداخلها كالسجين الذي تحرر للتو .. مسحتها بطرف كمها ثم اردفت قائله
انا مش عارفه اشوف ولادى غير منه هو الوحيد اللي ينفع يكون اب ليا وليهم ...
ربتت علي كتف اختها بحنو
تقلقيش اكيد ربنا محطش كل الحب دا في قلبك عشان يفرقكم فالاخر ياوجد ...
قبل ان تجيبها التفتوا جميعا لهتاف سليم الذي هز جدارن غرفتهما
انا جيتلك برجلي اهو ياحيدر .. اطلع وخد تارك يلا
ركضت نحو