قصة رائعة بقلم نهال مصطفى الجزء الاول
النافذة بلهفه
يخربيتك ياسليم .. !!!!!
خرج ادهم من الباب الخلفى للقصر بقوه وثبات وخلفه اربعة رجال اقوياء البنيه
دانت قلبك بقي مېت عاد!! وجاي اهنه برجليك ..
تقدم نحوه بفظاظه وقوة
كلامى مش معاك .. كلامى مع اللي ممشيك ..
اوشك ان يطبق علي عنقه ولكنه توقف لنداء عمه الاجش
ادهم ....اسكت عاوز ايه ياولد هوارة
جاي اخيرك دلوق ..
لازالت وجد تترقبه بجسد مرتجف وشلالات من الدمع تنخرط فوق وجنتيها
رد حيدر في ثبات
ومن مېته حيدر عيتفق مع صغار ...
انكمشت ملامح سليم غاضبا ثم اكمل كلامه بقوة
قدامك حل من الاتنين عشان توقف بحور الډم اللي ماهتخلصش دي ... انا قدامك اهو برجلي اقټلنى وخد تار اخوك والدم يقف لحد اهنه .. ياتجوزنى وجد بت اخوك ونتصافوا ونبقوا نسايب .. قولت اييييييه !
العتامنه ماعيقتلوش حد علي ارضهم ياولد الهواري .. ولا دمهم عيبقي ميه واصل ..
اغمض سليم عينيه لبره متأففا
يعنى ايه .. افهم انك رفضت الصلح ورفضت تاخد تارك
اجابه بهدوء
تارنا هناخدوه مش هنسبوه ياسليم .. وياريت تعقل اكده وتسال علي العروسة قبل ماتتقدم .. جاي تخطب واحده مخطوبه !!!!
طب زين زين !!.. انا جيتلك برجلى لحد اهنه .. بس انت اللي مصمم علي الحړب .. ونصيحه منى المحارب الذكى اللي يقدر قوة عدوه ومايستهونش بيها .. وانت شكلك مستهون وبالقوى كماااان ... خاااااف .
شد اجزاء اسلحه الغفر نحوه اخترقت الاذآن .. شهقت وجد واختها بصوت مرتفع .
تقلقش هخليك تحب علي رجلي عشان ټموت ومش هناولهالك بردو .. شرفت الشويتين دول .
تبادلوا الانظار فيما بينهم ورفع كل منهما رايه التحدي لاندلاع الحړب ..
اكمل ادهم قائلا
تقلقش هنعزموك علي الفرح ..
ابتسم سليم ساخرا
عارف ياادهم مشكلتك ايه من زمان .. اه زمان قوى اكده ايام الابتدائيه والاعداديه .. انك دايما عتكون حاطط عينك علي كل وكلة حلوه في يدى .. عارف ليه عشان حماااار بتحب المستعمل .
شرع ان يصعد سيارته ثم توقف للحظة هاتفا بصوت قوى
ووعد منى يابت العتامنه مافيش جنس دكر خلقه ربنا غيري اسمك هيتكتب علي اسمه ..
ترك سليم قصر بعدما القي في قلوبها قذيفة كلماته
ادهم مغلولا انت مفجرتش راسه ليه ياعمى ..
حيدر وكإنه يخطط لشيء ما
ادهم بانفعال حرب بارده ايه .. نفسي افهم انت عتفكر في ايه
طول ماانت سايق ف الدنيا بلا وعي عمرك ماهتعرف عفكر في اي .. روح شوف مصالحك رووح ..
شوفتيه ياورد وهو واقف قصادهم كلهم وبيقول محدش هيتجوزنى غيره .. شوفتى !!
قالت وجد جملتها وهي ترقص من الفرحه .. كإن كل احزانها تلاشت بمجرد رؤياه
ابتسمت اختها مش قولتلك سليم مش هيعديها ولا هيسكت ..
سرعان ما بهتت فرحتها مرة اخري
بس انا خاېفه عليه قوى .. ياتري بكرة مخبى ايه !
ربتت اختها بحنو علي كتفها
متقلقيش .. ربنا هيعوضك ياوجد صدقينى .
طب عقولك ايه ماتروحى تجيبلي تليفونك اكلم سليم منه .. ادهم المتخلف خد تليفونى اللهى ربنا يااخده ..
بس اكده من عيونى .. هروح اجيبهولك .
عاد منزله في منتصف الليل منهمكا بعدما تجول بسيارته القرية بأكملها .. فوجد مجدى امام الباب متأهبا للذهاب
علي فين العزم ياولد ابوي
مجدي وهو يرتب ملابسه باستعجال
مصلحه اكده في مصر هخلصها وهعاود اخر النهار .
ربت سليم علي كتفه خلي بالك علي روحك .
تقلقش .. المهم خلي بالك بس عشان الهواري سهران ومستنيك مخصوص جوه .
ياليله غبره !! هو يوم مش عاوز يعدى .. يلا هروح اشوفه عاوز ايه
دلف سيلم الي الداخل مبتسما محاولا تلطيف الجو
بقي راجح الهواري بجلالة قدره سهران مخصوص عشانى ..
جده بوقار شكلك ناوى تجيب اجل راجح الهواري قريب ياسليم.
جلس بجواره متنهدا بكلل
ليه اكده بس وانا عملت حاجه تزعلك .. !
انت ماعتعملش غير اللي يزعلنى ياسليم .
رد بعفويه وانت مصمم تعيش سليم زعلان العمر كله ياهواري .
انا عاوز مصلحتك .
الټفت اليه سليم بحماس
وانا مصلحتى مع البت اللي عحبها ياجدى ..
الحديت فالموضوع دا خلص .. عارف ياسليم من غير يامين لو عرفت انك عتبت عتبة العتامنه تانى .. هكسرلك رجليك الاتنين واخليك ترقد اكده جار الولايه.
ليييه ليه ياجدى مصمم تظلمنى وتجوزنى واحده قلبي مش رايدها .. دانا طول عمري