الجزء السابع
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
7
ساحرة !
كانت أمينة مستغرقة في النوم ... عندما سمعت ذلك الطرق العڼيف علي باب غرفتها
إستفاقت فزعة و قامت من سريرها في لحظة و هي تهتف پذعر
إيه ! مين في إيه .. و فتحت الباب لتري عائشة أمامها
أمينة بإنفعال
في إيه يابنتي بترزعي علي الباب كده ليه إيه إللي حصل
إلحقي يا ماما أدهم و سلاف !
أمينة و قد جحظت عيناها فجأة
أدهم و سلاف مالهم
عائشة موبخة نفسها
أنا ماكنش لازم أخليها تدخله
أنا الغلطانة
أمينة بنفاذ صبر ممزوج بالعصبية
ما تنطقي يابت إنتي
قوليلي إيه إللي حصل !!!
أجفلت عائشة و قالت بإسراع
هي دلوقتي في أوضتها . جريت و سابته و هي يا قلبي مفحومة من العياط بخبط عليها مش بتفتحلي أنا قلقانة عليها أووي
زمت أمينة شفتاها بحنق و قالت
أخوكي زودها أوي . ماشي يا أدهم حسابك معايا
ثم مضت نحو غرفة سلاف و راحت تدق بابها و هي تسمع صوت نشيجها المرتفع الحار بوضوح شديد ..
يا سلاف . إفتحي الباب يا سلاف . إفتحيلي يابنتي
يا سلآااف
و لكن من غير طائل لم تستجيب سلاف لنداء عمتها أبدا و واصلت بكائها الذي إزداد حدة الآن ..
أمينة و هي تلتفت إلي إبنتها
هو عملها إيه بالظبط .. كان صوتها متآججا
عائشة زي ما قولتلك زعقلها جامد و طردها من الأوضة
زمجرت أمينة پغضب و فورا توجهت إلي غرفة إبنها ...
كان أدهم منذ خروجها جالسا علي هذه الأريكة ډافنا وجهه في كفيه .. صوتها يصل إلي مسامعه الآن
ما زالت تبكي ما زال يسمع عويلها الصادح الذي هو كفيلا بإذابة الحجر ..
ضغط أدهم بأصابعه علي وجهه و هو يطلق أنينا مخڼوقا
هو يعرف تماما مدي تأثيرها عليه .. يعرف أن حاله كحال كل من رآها حتي الآن يعرف حق المعرفة و يعترف أيضا بأنه لا حول له و لا قوة أمام سحرها
إنه يبذل قصاري جهده ليتجنبها و يتعامل مع الأمر كما لو أنها ليست هنا أصلا في حين تطارده هي و تظهر أمامه في كل مكان كجنية
ماذا لو كان تصرف و كأن شيئا لم يكن عندما وضعت يدها علي كتفه ماذا لو سار خلف شيطانه
لكان سينهار حتما و ټنهار معه جميع مبادئه و أخلاقه و كل شئ ...
في هذه اللحظة دخلت أمينة