الجزء الخامس
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل 5
غليظ !
إستيقظت سلاف من النوم و هي تنظر حولها بإستغراب ... و لكنها سرعان ما تذكرت أنها جاءت إلي مصر و أصبحت تعيش بمنزل عائلة والدها مع جدتها و عمتها
سحبت هاتفهها بسرعة و نظرت إلي الساعة زفرت بإرتياح .. ما زال الوقت باكرا لم يتجاوز الثامنة بعد
قامت سلاف من سريرها كانت ترتدي بيچامة قصيرة جدا عليها رسومات فئران ديزني .. و لكن رغم ذلك زادتها إثارة لا طفولية
وجدت الجميع يجلس علي مائدة الفطور
و يبدو أنهم كانوا في إنتظارها ..
صباح الخير ! .. قالتها سلاف بإبتسامتها المشرقة
أمينة تعالي يا حبيبتي أحنا مستنيك لسا محدش مد إيده علي الأكل لو ماكنتش سمعتك بتتحركي من شوية كنت بعتلك شوشو من بدري عشان تصحيكي لميعادك مع حلا
سلاف و هي ترمق أدهم بنظرة خاطفة
أنا صحيت بدري يا عمتو
دايما بصحي بدري
غريب !
ما مشكلته هذا الأدهم إنه حتي لم يراها بعد أيكره سماع صوتها أيضا
تعالي يا حبيبتي أقعدي جمبي واقفة ليه .. قالتها حليمة و هي تتطلع إليها بسرور كبير
إبتسمت سلاف لها و مضت لتجلس بجانبها ..
قوة خفية مغناطيسية جعلت أنظار أدهم ترتفع في فضول حتي يستطيع التعرف عليها أكثر ... و لكن بدلا من ذلك جحظت عيناه پصدمة عندما شاهدها و هي ترتدي هذا اللباس
هترجعي إمتي يا سلاف .. قالتها الجدة بتساؤل
سلاف مش عارفة يا نناه . ممكن لو عرفت أفضل أكون مع حلا أبقي أرجع معاها لكن لو ماعرفتش هرجع لوحدي بقي
عائشة بإهتمام
هترجعي لوحدك إزاي و إنتي مش حافظة السكة !
سلاف و هي تهز كتفاها بخفة
ساعتها هاخد تاكسي و هخلي حلا توصفله العنوان
تقوم أمينة في هذه اللحظة قائلة
طيب أنا ثواني و جاية .. و توجهت إلي غرفتها ثم عادت بعد لحظات قصيرة
خدي يا سلاف ! ..