رواية همس القلوب بقلم اميرة الشافعي
النشيد
وتعالت ضحكاتهم
وهو يمازح همس ويداعبها
وقف مراد في شرفة غرفته يتابع ضحكاتهم في صمت وتعجب لم يسمع ضحكات ليلي من قبل دائمآ تتعامل معه برسميه وتحفظ
ويشعر بكراهيتها له فهي قدأخبرته ذلك أكثر من مره....
في صباح اليوم التالي
كانت الفيلا هادئه بعد إنصراف الرجال...
في الساعه العاشره
نزلت ليلي من غرفتها لتجدنوال تجلس تتناول إفطارها
نوال بمحبه...... أهلا شمس يلا إقعدي إفطري معايا
شمس بود...... حاضر وجلست معها تتناولان الإفطار كان إفطار بسيط من الجبن والبيض والفول والزبادي
والحليب
همس نايمه.... سألت نوال
ليلي... أيوه نايمه
وضعت ليلي بعض الطعام بفمها وقالت بخجل
نوال هانم كنت عاوزه أقول لحضرتك علي حاجه............
في شقة كرم
إستيقظت ماهي لتجد نفسها نائمه بسکينه علي كتف كرم المستغرق في النوم
تململت في نومتها تريد أن تنهض عن الفراش
ولكن زراعي كرم القويه تحيط بخصرها النحيل بقوه
قالت بهمس... كرم... كركر....
لم يرد فحاولت أن تتملص من بين يديه
فتح عينيه وقال بصوت أجش.... عاوزه
تهربي تروح فين إنتي مقبوض عليكي يا ماهي
ماهي بخجل وتململ.. يعني صاحي يا كرم وبتمثل
كرم ضاحكآ.... بقالك نص ساعه بتحاولي تهربي دي إيدين سبع يا بنتي مش عيل سيس
إنقضت ماهي لتقضمه من كتفه فصاح وقد تركها.... آه يا عضاضه
ماهي وهي تغمز له..... العقل غلب عضلاتك ياكركر
وجرت منه لتدلف إلي المرحاض تغتسل وتخرج بعد قليل
لتعد الطعام ليتناولا معآ أول طعام إفطار في بيتهم الخاص
نظرت ماهي لكرم تتأمل ملامحه الرجوليه
كم تحبه...
قالت ضاحكه.... فاكر أول مره شفتك يا كركر
آه طبعآ كانت عند مراد بالشركه
أنا كنت قاعد معاه ولقيت بت عسل داخله المكتب فجأه بدون إستئذان وبتقول طاطاطا مفاجأه.... وإحمر وشها لما لقتني مع مراد
ضحك بقهقهه وقال.. .. أنا قمت مكسوف وقلت لمراد طيب انا هسيبك علي راحتك
قالي إقعد يا عم راحتي إيه نيتك وحشه دي ماهيتاب أختي...
ضحكت ماهي وقالت..... وإتجننت عليه وحبتني علي طول
كرم بخفة ظل..... إششش بطلي ڼصب إنتي ال نسيتي مراد وقاعدتي مبحلقالي بإعجاب
ماهي غاضبه... كڈب. إنت ال كنت ھتموت عليه
فوجئت حينما إنحني كرم وحملها علي كتفه العريض كطفله صغيره
وجري بها إلي حجرتهم وهو يقول مازحآ..
أنا فعلا ھموت عليكي..
نزلتي يا كرم بقولك
مش منزلك ألا لما تعترفي
ماهي وهي تلكم ظهره..... أيوه أنا ال كنت ھموت عليك نزلني بقي
وضعها علي الفراش وعانقها من جديد..
الفصل الثامن زيزي القاتله
في فيلا شاكر
قالت نوال...... إيه يا حبيبتي كنتي عاوزه تقوليلي إيه
ليلي بخجل.... كنت عاوزه أخد رأي حضرتك في. حاجه... حضرتك في مقام ماما
إتفضلي يا حبيبتي
ليلي.... أنا مخلصه معهد فوق المتوسط وقريت علي الإنترنت إعلان كلية التجارة
يتقبل ال جايبين تقدير علي سنه تالته وأنا جايبه إمتياز بفكر أقدم وأبقي حتي تجاره إنتساب علشان ما اسيبش همس
نوال بإبتسامه .... إنتي كنتي
سبتي الكليه ورحتي مع مجدي المنصوره دراستي بقي في المعهد هناك
ليلي بخجل لأنها تكذب..... أيوه
نوال بتفهم... دي فكره ممتازه إنتي ذكية وهتبقي متفوقه
ليلي... أنا طبعا هرجع قريب المنصوره لكن هبقي آجي الكليه عادي
خرج مراد يحمل حقيبته وقال... صباح الخير
ردت أمه التحيه وقالت... تعالي يا حبيبي إفطر
إقترب من المنضده.... وجلس يتناول إفطاره بهدوء
نوال لليلي..... مراد ممكن يساعدك يا شمس في الموضوع ال كلمتيني فيه
ليلي بإرتباك.... أنا هروح الكليه وأشوف المطلوب
سأل مراد وهو يمضغ قطعة خبز بفمه
موضوع إيه
أخبرته نوال بما قالته لها ليلي...
فقال بهدوء..... طيب إطلعي البسي و تعالي وأنا أوصلك للجامعه
ليلي بحيره. بس همس نايمه و..
نوال بطيبه.... أنا مش هسيب همس لحد ما ترجعي... دي حتي فرصه تاخد عليه أكتر
صعدت ليلي وإرتدت ملابسهاووضعت كل أوراقها في حقيبتها ....
وإستئأذنت جدتها التي تعلم أن ليلي ترغب منذ مده طويله في إستيفاء تعليمها. فلم تمانع
قبلت جدتها الحنونه وطلبت منها الدعاء
ونزلت لتجد مراد بإنتظارها
صعدت لتجلس بجواره لينصرف بدون أن يتحدث معها
ظل صامت طوال الطريق وقبل وصولها للجامعه قال
هومدخل كلية التجارة منين
ليلي بحيره.... معرفش
مراد بتعجب.. مش كنتي بتدرسي فيها قبل ما تروحي المنصوره مع مجدي
إرتبكت ليلي كثيرآ وقالت..... نسيت الموضوع ده من وقت طويل ونسيت
مراد بتفهم.. طيب تعالي هدخل معاكي أخلص لك الأوراق والتقديم أنا عارف ناس هناك
ليلي بقلق وإرتباك..... لأ.... لأ أنا بحب أعتمد علي نفسي لو سمحت إتفضل روح شركتك وأنا هخلص وأخد تاكسي....
معاكي فلوس.....قالها مراد بإهتمام
ليلي..... أه معايا يا عماد بيه... شكرا
مراد