يونس بقلم أمل
آسر پصدمة وصوت عال رغددددد
آسر وهو يتجة ناحية رغد ويرفعها من على الأرض قال پخوف رغد ردي عليااااا
كانت رغد فاقدة وعيها ووجهها ملطخ بالډماء لدرجة أن ملامحها لم تظهر تجمع الكثير من الناس حولهم
أحد الجيران حد يتصل بالاسعاف
شخص آخر حد يكلم جوزها
بعد دقائق وصلت الإسعاف وأخذت رغد وذهب معها آسر
عند يونس يدق هاتفه فيرد وينهض بسرعة ويقول ايييييييه انا جاي ويترك عملة بدون أستئذان
يونس بصوت مهزوز انا كويس شكرا ليك
فتركة الرجل ورحل
نهض يونس من على الأرض ودخل المستشفى اتجة إلي الاستقبال قال لو سمحت ف حاډثة جت الطوارئ من شوية مدام رغد
الممرضة أيوة حضرتك هي في الدور التاني في العمليات في حد جابها وتمم كل إجراءات الدخول بس مش عارفة راح فين
ركض يونس إلي هناك بسرعة وعندما وصل إلي هناك تذكر يوم ۏفاة زوجتة
وسرح بذاكرتة
كم هي صعبة لحظة الفراق عندما تفقد عزيزا كان يشاركك روحك وكل شئ خاص بكمع غيابه تفتقد طعم الحياة تجد أن الحياه توقفت أصبحت مره من بعدهتتساقط دموعك بلاتوقف كل دمعة تخرج منك تكون مثل الڼار ټحرق قلبك وتصبح مېتا على قيد الحياة .
يونس پغضب وهو يدفع الممرضة بعيدا عن مريم قال بصوت عال انتي بتعملي ايه بتغطي وشها ليبيه أنتي عبيطة أبعدوا عنها هي نايمة وهتفوق مريم وعدتني انها هتفضل معايا مش هتسبني
الطبيب وهو يقترب من يونس قال مينفعش حضرتك تعمل كدة انت راجل مؤمن بالله شد حيلك
يقطع شرودة
محمد وهو يهز يونس پخوف ويقول يووووونس أنت كويس رد عليا يا ابني ايه اللي حصل وانت بتعمل ايه هنا يوووووونس رد عليا
ينظر لوالده ولا يتكلم
محمد بقلق وهو يتركة ويذهب تجاه الممرضة التي خرجت من غرفة العمليات قال هو في ايه يا بنتي ابني ماله
الممرضة وهي تنظر ليونس طبيعي يا حاج حالته دي واحد زي ده مراته داخلة المستشفي سايحة ف ډمها روح يا حاج خليك جمب ابنك هو محتاجلك تقويه عن اذنك وتركته ورحلت .
محمد پصدمة رغدددددد سايحة في ډمها
اتجه محمد تجاه ابنه مرة أخري الذي ما زال ثابت وجلس أمامة قال رغد مالها يا يونس عملت فيها ايبييه اتكلم
يونس بصوت مهزوز معملتش حاجة معملتش حاجة
محمد بهدوء ريحني يا ابني وقولي ايه اللي حصل ورغد وصلت المستشفى ازاي
محمد وهو يضم ابنه بقلق وخوف أن تعود له أزمته النفسية مرة أخري قال أهدي يا يونس محدش هيقدر ياخدها منك رغد هتكون كويسه
ف الإسكندرية
آسر وهو ېصفع مي بشدة لدرجة أن فمها خرج منه الډماء قال پغضب فعلا انتي واحدة مريضة شوفتي نتيجة جنانك وافكارك القڈرة رغد ف المستشفى بين الحياة والمۏت بسببك
آسر وهو يمسكها