رواية رائعة بقلم سلمي سمير
المؤقت بتقاعس وهي تفرك عنقها پتألم نظرت مارية حولها بأعين شبه متيقظة رمشت عدة مرات لتستطيع الرؤية تجولت بأنظارها علي تلك الغرفة الحديثة والجميلة والتي تحمل لونها المفضل الزهري نظرت حولها بعدم فهم ولكن حينما سقطت انظارها عليه تجمدت موضعها وهي تحدق فيه برهبة بشراسة بعدم تصديق عدة مشاعر متناقضة كانت تمر بها حين وجدته جالس علي المقعد في زاوية الغرفة ويحدق فيها بابتسامة جانبية غامضة لم تتفهم مارية ما يحدث حتي ادركت بالأخير أنه تم اختطافها باتت نظراته اكثر شراسة وهي تتطلع علي قاټل ابيها نظرت له بازدراء جعله يجفل للحظات في اخلاءه بوعده لها حاولت مارية النهوض من علي الفراش ونهض هو الآخر من مقعده
اومأ عمار برأسه وتراجع
للخلف ممتثلا لرغبتها وقف علي بعد منها وهو يقول بهدوء زائف
وأنا مش هقربلك كدة غير لما نتجوز
هتف معترضة بحدة
أنت لو آخر واحد مش هفكر اتجوزك ايدك عليها ډم ابويا
تنفس عمار بهدوء ونظر لها وهو يقول بنبرة جامدة
جهزي نفسك علشان جوازي منك كمان شوية
صړخت باحتجاج عڼيف
قولت مش هتجوزك انت ليه مبتفهمش
اهتاج عمار من معاملتها له ودنا منها ليمسك ذراعها بقوة جعلتها تتألم وتنظر له پخوف دنا بوجه منها ليهمس في وجهها پغضب من بين اسنانه
نظرت له بغل وحقد بائن فابتسم بسخرية وهو يردد باطراء
يبقي اتفقنا جهزي نفسك علشان ډخلتنا
الفصل الثالث
هتف معترضة بحدة
أنت لو آخر واحد مش هفكر اتجوزك ايدك عليها ډم ابويا
تنفس عمار بهدوء ونظر لها وهو يقول بنبرة جامدة
جهزي نفسك علشان جوازي منك كمان شوية
صړخت باحتجاج عڼيف
قولت مش هتجوزك انت ليه مبتفهمش
اهتاج عمار من معاملتها له ودنا منها ليمسك ذراعها بقوة جعلتها تتألم وتنظر له پخوف دنا بوجه منها ليهمس في وجهها پغضب من بين اسنانه
نظرت له بغل وحقد بائن فابتسم بسخرية وهو يردد باطراء
يبقي اتفقنا جهزي نفسك علشان ډخلتنا
صاح والده رافضا لقراره في الزواج منها اهتاج سلطان فهذا ما لم يتوقعه منه حين اخبره بنيته في خطڤها دنا عمار من والده الغاضب ليبرر قراره ولكن نظرات سلطان الغير راضية جعلته يتوقف حيث يعلم سلطان بحبه لها وما فعله اليوم ما هو سوا غيرة عمياء سيطرت عليه مجرد ارتباطها بغيره ادرك عمار نظرات والده حيث فضحته عيناه أمامه وألتزم الصمت أحد سلطان النظر إليه وردد بحدة
اضطرب عمار من حديث والده فهو يعلم حب مارية له وأنها لن ترتضي قټله فماذا إذا ان كان قټله علي يدها استنكر عمار
مارية بتحبني وأنا اتفقت معاها علي الجواز وهي وافقت
نظر له سلطان وهو يحرك رأسه بنفاذ صبر منه فهو لا يريد أن يرغمه علي ما لا يرضاه هتف سلطان بنبرة ذات معني
وأنت هتعمل أيه لما يجوا ويسألوا عليها تفتكر هيرضوا بجوازك منها ولا فؤاد ولا فريدة هيوافقوا كدة بكل بساطة
انتصب عمار ليرد بنبرة قوية
ڠصب عنهم هيوافقوا جوازي منها هيتم رضوا ولا لأ والراجل فيهم يجي ياخدها من عندي وهيشوف هعمل ايه
زفر سلطان وهو يلعن من بين شفتيه فابتسمت له راوية بلطف كي يرق قلبه علي ولدها الوحيد خاطبته بهدوء محبب
علشان خاطري يا حاج سيبه دا ابننا الوحيد ومش عايزين نكسر بخاطره وهما مش هيرضوا لبنتهم وهيوافقوا علي الجواز
لان سلطان من تأثير نبرة زوجته اللطفة ووجه بصره لابنه الذي يبتسم له ويطالعه بنظرات انتظار لموافقته هتف بقلة حيلة
أعمل يا عمار اللي انت عايزه بس اعرف أني مش مرتاح لوجودها هنا
دنا عمار من والده وانحني ليقبل يديه باكتهاء وتمني مسح سلطان علي رأسه بحنان أبوي وهو يردد بمعني
انت ابني يا عمار ومقدرش ارفضلك طلب
وبعد لحظات انتبه جميع من في القصر علي اصوات ضجيج في الخارج ادرك الجميع
سببها رغم عدم رؤيتهم لهم نظر سلطان لعمار بنظرات تفهمها هو اومأ عمار برأسه ودلف للخارج لمقابلتهم أمر سلطان بعض الرجال من العائلة بأن يرافقوه بنظرة من عينيه هدج الرجال خلفه لحمايته اذا تطور الأمر وتسابقوا في محاوطته منعا من اصابته بمكروه ما
كانت مارية تجلس في غرفتها تبكي في صمت من تقلب الأمور نظرت حولها كأنها تحلم ولم تدرك إلي الآن وجودها في قلب قصره جزء منها أشعرها بالسعادة لقربها منه والجزء الآخر يلومها ويلعنها كونها تكن الحب لقاټل والدها كفكفت دموعها بعدما تسلل لآذانها اصوات في الخارج تحفزت حواسها بالكامل في معرفة ماهيتها انتفضت مارية حين اطلقت عدة أعيرة ڼارية تداركت علي الفور ما