رواية رائعة بقلم سلمي سمير
ورد بسخرية
اهمك قوي كنت ھموت على ايدك ايد البنت اللي محبتش غيرها هونت عليكي يا مارية
لم ترد ولكنها انحنت برأسها بحب وذلك ما جعل الفرحة تملأ قلبه هتفت
بحبك بحبك قوي يا عمار سامحني يا حبيبي
لم يتحمل عمار كل هذا حتى انهار امامها فكم تمنى تلك اللحظة التي تبادله فيها الحب مما تناسى هو الآخر ألامه وكأنه لم يصبه شيء بعد فكان بكامل عافيته تملك عمار منها فهي زوجته وحبيبته اضحت العلاقة الآن محببة من كلا الطرفين ليتبادلا الحب معا دون كره او نفور بينهم
وصل القصر برفقتها وسار طبيعيا بقدر الإمكان لكي لا يثير الريبة والشكوك ناحية تغيبه بالأمس تدرج عمار للداخل ممسكا بيدها وفرحته بوجودها معه تصل لعڼان السماء وكذلك مارية التي قبضت على يده بقوة كأنها تخشى ابتعاده عنها ظهر الحب الذي اختفى بسبب انتقامها ليملأ نظراتها نحوه مرة أخرى تغيرت نظرة مارية له بالكامل لتعود كالسابق متيمة به بل وأكثر عن ا بولة وعينيه تنظر لعينيها فابتسمت بحب له اول من رآه هي والدته التي تنتظر قدومه بين آن وآخر متلهفة لرؤيته معافى هرعت راوية ناحيته ليظهر تلهفها وفرحتها بشفاءه ترك عمار يد مارية ليفتح ذراعيه لإستقبالها عمار إليه بل ورفعها لتصل لمستواه
نفى كل ذلك حين ابتعد عنها وتراجع للخلف خطوة فتح ذراعية امامها وقال
أنا قدامك أهو يا ست الكل كويس ومعنديش اي حاجة
ابتسمت له والراحة بدت عليها فاقترب هو منها مرة ثانية عليه بيد واحدة وكذلك مارية الذي إليه بذراعه الآخر إليه بشدة ليهتف بمرح
اكتر اتنين بحبهم في دلوقتي
حظها حلو وإلا مكنتش هتشوفها تاني
مسح على كتف مارية بيده التي قال بلطف
خلاص بقى يا ماما انا كويس أهو قدامك وكمان مارية معذورة وعرفت دلوقتي كل حاجة واحنا حلوين
بس يا ريت تخلي بالك من اللي في بطنك ولا امك وقتها ممكن تعملك حاجة
لو عرفت و
قاطعها عمار بعدم تصديق وهو ينظر لمارية التي ابعدها عنه
استني يا أمي انتي حامل يا مارية
اومأت برأسها ليحملق فيها بفرحة غير مصدقا إلى الآن أنها تحمل بداخلها ابن من صلبه لم يستحي عمار في غمرها في امام والدته هتف عمار بفرحة عارمة وهو اعلى رأسها
ربنا يخليكي ليا يا حبيبتي وميحرمنيش منك
ابتسمت له بنظرات عاشقة ارتسمت في عينيها ردت بتمني
ولا منك يا حبيبي وأن شاء الله بجبلك ولاد كتير
تأملها بعشق لټنفجر فيهما راوية بعدما اغتاظت منهما
احترموا وجودي على الاقل مبقاش فيه احترام خلاص
انتبها الإثنان لها ونظرت لها مارية باستحياء اما عمار كان على النقيض تماما قال بجراءة شديدة
عندك حق يا امي احنا عندنا اوضة نومنا
ثم انحنى وقام بحملها بين ذراعيه ليصعد بها للأعلى ث تعشق رومانسيته التي يغدقها بها تتبعتهم نظرات راوية الحانقة وهي تقول مدهوشة
مبقاش فيه حياء خلاص دي كانت انبارح بتفكر تقتله
في مخزن البضائع جلس سلطان على مكتب عمار لم يخلو تفكيره عن سبب تغيبه بالأمس سأل جميع العمال عليه وجهلوا السبب حتى رجاله الأقرب إليه لم يعرفوا عنه شيء زاد استغرابه وهو يسأل نفسه أين هو الآن تنهد بقوة ينتظر قدوم مكرم فقد ارسل له من يستدعيه يريد سؤاله عنه فقلقه عليه ېقتله ليعرف اين اختفى ولج مكرم المكتب وهو يلهث حيث كان يركض بعدما ابلغه احد العمال بضرورة حضوره فلا يمكنه التأخير عن عمه حملق فيه سلطان ليسأله بتعجب
ايه مالك كنت بتجري ولا ايه!
وقف امام المكتب معلنا احترامه امامه وضح وهو يلتقط انفاسه بهدوء
اصلك بعتلي يا عمي ومقدرش اتأخر
نظر له سلطان باعجاب والتوى ثغره بابتسامة جانبية بينت ارتضاءه عليه حدثه سلطان مادحا
شاطر يا مكرم وأنا علشان كدة مخليك الأيد اليمين لعمار
ابتسم له مكرم بامتنان ورد
ربنا ما يحرمنا منك يا عمي يهمني تكون راضي عني
ابتسم سلطان بشدة واشار بيده على المقعد فتفهم مكرم وجلس قال سلطان بنبرة غامضة تعثر على مكرم فهمها
وعلشان كدة هكافأك يا