الجزء الثاني كلبي مدمر حياتي
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
كلبي دمر مخططاتي
خرجت وسبت هناء في الأوضه نايمه.. او عامله نفسها نايمه بمعنى اصح.. ودخلت على اكتر أوضه بكرهها في البيت.. أوضة الذكريات
رحت عالمكتب وقعدت وابتديت افتح الادراج بمفاتيحها اللي معايا انا بس واطلع كل اللي فيها.. طلعت المستندات والاوراق بتاعة الاملاك والصور.. والاجنده.. والجوابات والتليفون. الحاجات دي كلها بتاعة
احمد اخويا اللي ماټ من ست سنين
مسكت الاجنده اللي كل حرف فيها بيغرز سکينه فقلبي كل مااقراه. ومع ذلك مش بقدر ماارجعش واقرا كل الكلام في كل مره.
في البدايه شفت الصور وحنيت لذكرياتنا وخصوصا صور طفولتنا.. لكن كل الحنين اختفى وانا بفتح الاجنده علي صفحه انا معلمها واقرا اللي مكتوب فيها.
والنهارده هناء فاجأتني بحاجه غريبه!
طلبت مني اننا نخرج نتمشى مع بعض واعترفتلي انها بتحبني وانها استنت كتير اوي عشان تقدر تحدد مشاعري تجاهها
بصراحه اعترافها دا كان صډمه بالنسبالي لكني لما قعدت مع نفسي وفكرت لقيت ان هناء انسب حد ليا في الدنيا وإن تفكيرنا واحد وميولنا متطابقه.
وقررت اني من اليوم دا هبصلها بنظره مختلفه.. هفكر فيها كزوجه وشريكة حياه وأم لعيالي.
محمود
قلبت الصفحه وسرحت وانا بفتكر الوقت دا واليوم دا بالتحديد.. اليوم اللي كنت مستنيه بفارغ الصبر عشان اعترف لهناء بحبي اول ماترجع من الكليه..
وهو انها حب حياتي وحب طفولتي وحب عمري كله.
ولبست وكنت رايحلها لبيت عمي لكن اخويا احمد قابلني عالبوابه وقالي بحماس والضحكه شاقه حلقه
محمود تعالا عايز اقولك حاجه مهمه حصلت النهارده.
رديت عليه وقولتله
بعدين بعدين يااحمد انا دلوقتي مستعجل ورايا مشوار مهم.
رد عليا وقالي
مشوارك مش اهم من مستقبل اخوك اكيد.. فيه حاجه مهمه حصلت النهارده وعايز احكيهالك.. الحاجه دي بخصوص هناء بنت عمي.
سمعت اسم هناء وانتبهت كل حواسي ولقيتني ببصله ومعرفش ليه قلبي انقبض فجأة وسألته پخوف
رد عليا بالخبر اللي صدمني صدمة عمري وقالي
هناء النهارده اعترفتلي انها بتحبني وانها عايزاني افكر فيها كزوجه ليا وانا بصراحه راجعت نفسي بعد ماسبتها وجيت وسألت روحي انا ازاي فعلا مفكرتش فيها كحبيبه وشريكة حياه طول الفتره اللي فاتت دي
وكنت بدور على البنت المناسبه وناسي ان هناء فيها كل حاجه مناسبه ليا واني لو لفيت الدنيا مش هلاقي زيها فكل حاجه.. وكفايه انها متربيه فبيتنا وعلى ايدي.
كنت بسمع كلامه وانا حاسس ان حد طلع قلبي من بين ضلوعي ورماه من فوق اعلا جبل وبعدها مسكه وبيعصر فيه ورعشه غريبه سيطرت علي جسمي كله وحسيت ان روحي بتتسحب مني..
وبعدها محستش بروحي الا واحمد وأمي بيفوقو فيا وبيسألوني پخوف ايه اللي جرالي وحاسس بأيه
رديت عليهم وقولتلهم اني كويس وانهم اكيد شوية ارهاق بس وقمت من جنبهم ودخلت اوضتي وفيها حررت دموعي واستسلمت لضغفي وبكيت..
ايوه بكيت على حب عمري وبنت روحي اللي كنت براقبها يوم بعد يوم وبقيسها بعنيا