رواية بقلم دعاء أحمد الجزء الأخير
الليل و اشتكيكي ليهم لو زعلتيني
كل يوم وانا جاي من الشركه هجيبلهم شوكلات و لمآ نتخانق انا وانتي هجرك من افاكي و نطلع نكمل خناقتنا في اوضتنا
هحفظهم القرآن....... هنصحي كل يوم عشان نجهز الفطار سوا لكن في الأصل هندخل نبهدل المطبخ وانتي تصحى يجيلك جلطه مننا....
هعلمهم الصلاه ولما يكبروا هاخدهم للمدرسه بنفسي...... و اي شاب يحاول بس يساعتها هندمه
والقمه الحقيقه مش كليه طب او هندسه
القمه موجوده في كل الكليات
هعلمهم انهم يكونوا قمه في اي مكان يدخلوه
هصاحبهم و خصوصا لو حسيت ان واحده فيهم متغيره
لما يكبروا و يبقوا في الكليه هعلمهم ان الكليه اهم من الثانوي
على عكس ما الناس بتقول
وأنهم لازم يذكروا اول بأول و هعلمهم يكون اناقه و كاريزما
هفضل
معاهم يا مليكه لحظه بلحظه و اعلمهم يفكروا بدماغ عدوهم..... و يبقوا سابقينه بخطوه
هعلمهم ازاي يكونوا هيبه و مع ذلك حنونين على بعض.......
مليكه بسعاده وعشق صادق ربنا يحفظك ليا و ليهم
عزيارب يا كوكي
مليكه پخوف انا بس نفسي اللي حواليهم يحبوهم يا عز
مليكه ابتسمت بقوه وهي بتخبي وشها في صدره مش عايزه ټعيط
عز بالمخالص يا مليكه ان شاء الله كل دا هيعدي
مليكه بابتسامه وهي بتبصلهان شاء الله
وصلوا القصر و عز كان محاوطها پخوف شافت حاسه بالغبطه لأول مره متشوفش عز الدين و لا تهتم بوجوده يمكن لأول مره تقرر انها تتحرر من وهم الحب المزيف و تدور على حب حقيقي زي حب يزن ليها
ميراخالتو خلينا نطلع فوق اكيد مليكه محتاجه ترتاح
كاميليا يا ادخلوا يا ولاد
عز الدين ابتسم لمليكه بارتياح و دخلوا كلهم القصر
كاميليااطلعي ارتاحي شويه على ما الغدا يجهز و نقعد كلنا نتغدا.... تحبي تاكلي حاجه معينه
ميرامليكه بتحب الملوخيه و الباميه تكون بايته و رز حبه حبه
ميرا بابتسامه سألت كنت قاعده مع فريده و اتكلمنا عنك و هي قالتلي
مليكه اه تمام
ميرا على فكره لما عز قال انكم جايين النهارده انا قلت للطباخ يجهزلك الباميه عشان تكون زي ما بتحبي
مليكه بصتله باستغراب وهي مش فاهمه سر التغير دا لكن ابتسمت شكرا يا ميرا
عزمليكه تعالي نطلع نرتاح
مليكه هزت راسها بأه وطلعوا سوا
بتكون اخدت شاور دافي و واقفه تنشف شعرها و بتستخدم الاستشوار
عز الدين كان واقف بعيد و اخد الاستشوار منها وهو بيتساعدها
مليكه عز انا كنت سامعك بتقول لسيف انك عندك اجتماع..... روح شغلك يا حبيبي متقلقش انا والله العظيم كويسه جدا
عز يارب دايما..... لسه شويه على اجتماعي مع سيف هتتغدي وتاخدي الدواء و بعد كدا هاروح
مليكه بابتسامه اوكي يا حبي.......
في الوقت دا الباب خبط
عز راح فتح و اخد شنطه كبيره من السفراجي دخل وقفل الباب وراه
مليكه اي دي
عز فتح الشنطه و طلع منها دفتر رسم كبير و الألوان كتير و أقلام رسم
مليكه بانبهاراي دا كله تعرف المصممين الكبار بيستخدموا الأنواع دي في رسم التصاميم
عزبالظبط كدا عشان كدا حبتلك كل الأنواع اللي تحتاجيها.....عايز اشوف أجمل تصاميم
مليكه بسعاده دي ليا انا احلف بس.... بس الأنواع دي غاليه اوي و الاسكتش دا غالي جدا
عز اولا متفكريش في الفلوس... ثانيا عايز اشوفك و انتي بتشتغلي
مليكه بفرحهبحبك بحبك بحبك
قالتها وهي بسعاده و بتضحك
عز بسعادهبراحه يامجنونه
مليكه عز انت اجمل هديه القدر هداني اياها بحبك
قالتها وهي بتاخد الأدوات و بتطلع البلكونه باتقعد على الأرض و بتبدأ تفتح الادوات بسعاده
عز ابتسم و دخل غير هدومه و لابس بلوفر اسود مع بليزر زيتوني و بنطلون جينز اسود
بعد شويه
كانت اتغدت و اخدت دواها وطلعت تاني بسرعه وهي متحمسه انها تبدأ شغل و دا كان هدف عز الدين انها تلقى حاجه بتحبها تشغلها
في مجموعه الراوي
سيف عز باشا.... هارون وصل
عز الدين سيبه شويه و ابقى داخله.... فين الملف اللي طلبته
سيفاتفضل كدا دي كل الأوراق اللي حضرتك طلبتها
عز بشرتمام يا سيف اخرج و ربع ساعه داخله
سيفتمام
في الاستقبال
هارون كان بيشرب سېجار وهو حاطط رجل على رجل بغرور و هو بيفكر ياترى عز عايزه في اي
بص في ساعته و قام للسكرتيره
انا هفضل مستني كدا كتير اي قله الذوق دي
السكرتيره اسفه معنديش تعليمات ان حضرتك تدخل عز باشا مشغول
هارون بصلها پغضب و رجع قعد تاني
بعد دقايق
السكرتيرهاتفضل يا فندم عز باشا في انتظارك
هارون دخل عز كان مديله ضهره بيلف بالكرسي و هو بيحط رجل على رجل
عز الدين پحدهاقعد يا هارون
. هارونممكن افهم اي التأخير دا كله إذ كنت مشغول ليه طلبت تقابلني
عز بابتسامه شرلا طول بالك دا انا لسه في البدايه.... خد كدا اتفرج على الملف دا