رواية بقلم دعاء أحمد الجزء الأخير
بيحبه
عز بابتسامه بقولك اي ما تيجي نخرج و سيبك من الافلام
مليكه دلوقتي الساعه عشره
عزخلينا نتمشى الدكتور قال لما تحسي بتعب امشي شويه هتحسي انك احسن
مليكه بكسلمش عايزه اخرج
عز عايزه تنامي
مليكه لا عايزه..... تعرف نفسي في اي يا عز
عزاي
مليكه البس لابس الإحرام و اشوف الكعبه و اعيط كتير اوي ادامها نفسي اقول ربنا انه جبر خاطري اوي يا عز.... والله العظيم جبر خاطري لما قبلتك..... عايزه اقوله يارب االف حمد و الف شكرا على كل اللي شفته في حياتي بالرغم انه كان قاسې لكن انا بعتبره ضريبه حبي ليك
مليكه ابتسمت وهي بتبصله لكن فجأه صړخت
مليكه عز عز
عز في اي اهدي
مليكه بحماسالولاا اخوك... يزن...
عزبطلي كلمه ولاا دي...عشان دي بتاعتي انا و طالعه منك جمر يا جمر
مليكه
بضحكيا ابني استنى
بس... بجد هو يزن بيحب ميرا
عزاه يا ستي بيحبها من زمان اوي
عزلا طبعا تعرفي يزن شخصيه خجوله شويه او بمعنى أصح مش بيعرف يعبر عن اللي قلبه
ماما كانت عايزاه ينطق و يقولها عشان نفرح بيهم لكن دبستني انا و قالت اني هتجوز ميرا
عشان البيه يتحرك و يقول ان هو بيحبها لكن هو سكت و سافر جينيف و انا ادبست
مليكه بسعادهيعني انت عمرك ما فكرت فيها ك زوجه
مليكه احسن برضو... هو دا حبيبي برافو عليك تستحق مكافاه
عز بغمزهما انا بقول كدا برضو
مليكه ضړبته في كتفه بغيظانا اقصد حاجه تانيه يا قليل الادب
عز ماشي يا ستي ام نشوف
بعد ساعتين
كان قاعد جانبها و هي بتترعش و هو بيعملها كمادات و درجه حرارتها مرتفعه
حس بالقلق و طلع يكلم الدكتور
الدكتوراهدى يا ابني.... اللي بيحصل دا طبيعي بالنسبه لحاله مليكه... حرارتها هترتفع و بطنها و ضهرها هيوجعوها و هتحس دايما بالهزلان
عز بۏجعيعني اي الحل دلوقتي اعمل اي
الدكتورشوف انا كنت كتبلك في الروشته حقنه لما حرارتها ترتفع.... اديها الحقنه دي بالجرعه المظبوطه و اعملها كمادات و هي هتبدأ تهدا
و لو حرارتها منزلتش لازم ناخدها لأى مستشفى قريبه و قبل ما يكشفوا عليها تديهم التحاليل بتاعتها.... و اول ما ترجع من اسوان هنعمل شويه تحاليل للرحم و لو هتكون كويسه هنجهض الجنين
قفل معه و دخل بسرعه اخد الروشته و نزل فتح باب البيت الحارس اول ما شافه راح ناحيته
الحارستؤمرني بحاجه يا باشا
عز بجموددلوقتي حالا توصل اي صيدليه فاتحه و تجيب الحقنه دي
الحارسبس الوقت اتأخر يا باش
عز بمقاطعهعشر دقايق ادامك عشر دقايق
قالها و قفل الباب و طلع لمليكه و فضل يعملها كمادات
بعد شويه
أداها الحقنه و فضل يعملها كمادات لحد ما حس بارتخاء جسمها و هدوءها
غطها كويس و قلم بارهاق دخل اتوضا و بقى يصلي و يبكي وهو راكع لله
فضل يبكي وقت طويل وهو بيصلي مليكه فتحت عنيها و شافته حاولت تقوم لكن مقدرتش
غمضت عنيها ببط و هي بتدعي ربنا ان يقويه و يكون معه متعرفش ان كل دعواته ليها هي
تاني يوم
صحي عز و ملقاش مليكه اتفزع وقام بسرعه بص في الساعه لكن استغرب انها احداشر الضهر افتكر انه منامش غير بعد صلاه الفجر لكن هي فين....
نزل و بقى يدور عليها لحد ما شافها واقفه في المطبخ
عزالدين من وراهاممكن افهم بتعملي ايه
مليكه اتخضت وهي بتحط ايديها على قلبهافي اي يا عز خضتني
عز ليه قومتي....
مليكه عشان بقيت كويسه قلت احضر فطار
عز وهو ساكت و مړعوپ خاېف تتعب في يوم ميكنش جانبها
مليكه عز والله انا كويسه انا اصلا مش فاهمه في اي بس اكيد دور سخنيه عادي
عز بتهربطب قوليلي عملتي اي
لكن وقف مصډوم لمآ شاف فطير مشلتت
عزانتي اللي عملتي دا
مليكه لا الصراحه الجيران هنا بيقولوا اننا مش بنخرج و في واحد منهم قالت انهم عزمينا بليل في مكان بيتجمع فيه معظم اهل البلد و بيحتفلوا و عطتني حاجات كتير فطير و عسل و جبنه بتاع الزلعه دي.... تعرف الناس هنا في اسوان بجد طيبين اوي و عندهم حق احنا فعلا من وقت ما جينا و احنا مخرجناش..... تعالي نروح بليل العزومه دي و حياتي
عز بشكمليكه متاكليش حاجه من الاكل دا انتي فاهمه
مليكه بس انا نفسي رايحله يا عز و بعدين ليه بقي
عز افتكر اللي خدم