زواج مدبر بقلم شروق خليل
مكان عاوزين خالو يتجوزها ابدا علشان كان شغلها كله سفر ومش بتشيل مسئوليه وبتدلع وجدو أهلها كسفوه اكتر من مره بس في الاخر خالو اتجوزها وسمع كلامها وعاش بع عنهم فتره بس رجع ليهم بقي لما انت اتولدت واتخانقت ومشيت بس خدك منها وبعدين رجعوا تانى علشان كانت بتحبه اوى
مصطفي ابتسم بحب ايوا ودلوقتى هو سابنا من 5 سنين وانا كبرت واشتغلت وماما قاعده معايا بس بصراحه زهقت من هنا وهى أهلها في مصر بس قاعده ومستحمله علشان خاطري
مريم اممممم الحياه بتمر بينا وبتاخد احبابنا واحد واحد عمرى ما كنت اتخيل إن كل اللى بحبهم هيبعدوا متفضلش غير ملك ودلوقتى حتى هى في مصر
مصطفي بصلها پصدمه بجد! هي مش كانت في انجلترا
مريم انا نزلت بعد مۏت جدو مصر يا مصطفي جدو خلانى اوعده انى هنزل لبابا وهى نزلت ورايا وباباها خلاص هيستقر في مصر لسه قايلالى
مصطفي انا فرحت اوى انك خلاص رجعتى لعمو
مريم حاولت تتكلم بهدوء امممم
مصطفي طيب جيتى ليه فرنسا
مريم بتوتر اصل اصل يعنى قلت اجى اقعد شويه هنا وارتاح من بعد مۏت جدى وكمان انت عارف إن تعب جدى أثر على دراستى شويه فهحاول اخد كورسس هنا على ما ارجع
مصطفي بعدم تصديق جايه فرنسا مخصوص علشان كورسس!
مريم اتوترت اكتر بس أنقذها رنه الموبايل احم بعد اذنك
مريم الو
يوسف مال صوتك
مريم مفيش
يوسف طيب انا خلصت وهاخدك وانا ماشي
مريم ياربي بقي
يوسف في حاجه!
مريم مصطفي معايا مش هينفع اركب معاك قدامه
يوسف بعصبيه يووووه مصطفي مصطفي مورناش غيره من امبارح الشخص دا وهو ماله تركبي معايا ولا لا
مريم ببرود عصبه اكتر مقولتل انى متجوزه
يوسف نعم يا حبيبتى!
يوسف قفل في ي من غير ما يسمع رد منى بصراحه طنشت هو اصلا اللى مش عاوز حد يعرف ودخلت كملت كلامى مع مصطفي
في مصر .. ملك بتعب علا ما تيجي نروح نشرب حاجه
علا بحب يلا
ملك انا حبيتك اوى بجد انتى معوضانى ومخليانى مش لوحدى
علا ابتسمت عاوزه اقولك انى متضايقه من نفسي بسبب تصرفي مع مريم بجد
ملك ابتسمت وحاولت تقنع علا بكلامها مش ذنبك انت بس كنت حاسه ان يوسف مش مبسوط معاها وكلنا كنا كده بس هم دايما بيتكلموا معانا ومبسوطين
علا فعلا
.
كانت مريم قاعده بتضحك مع مصطفي
مصطفي يلا هوصلك
مريم ابتسمت هجيب حاجتى واجى
مصطفي تمام
جبت شنطتى وحاجتى لقيت يوسف في ي
مريم يا خبر
يوسف ابتسم بخبث وعلى صوته ايه يا حبيبتى مستنيكى من مده برا
مصطفي بصله پصدمه مين دا يا مريم
مريم بصيت ليوسف بذهول من غير اى رد مصطفي
غير انتباهه من يوسف اللى واقف ببرود لمريم اللى مفيش اى رد منها..
يوسف مسابش فرصه لمصطفي أنه يستوعب د مريم وخرج بيها بس مصطفي لحقهم بسرعه د مريم بعصبيه مريم مريم ازاى تعملى كده من غير ما اعرف وتستأذنينى وتاخدى رأيي
مصطفي اتكلم بعصبيه اكتر اناااا عاوز افهم كل حاجه حالا
يوسف كان هيتصرف بس مريم أشارت ليه أنه يسكت دلوقتى ومشيت مع مصطفي بع
في مكان تانى في مصر كانت ملك قاعده في اوضتها ارده تماما ودا حالها من وقت ما سمعت اخبار ملك هاى يا مامتى. هاي حبيبه مامى ممكن نتغدا سوا انت وحشتينى ونامى معايا لحد ما بابا ينزلك انا مصدقت هتفضلي قدامى دايما
ملك بحب هلبس واجيلك حالا
تمام يا روحى مستنينك
ملك قامت تشوف طقم لطيف وخدت كام حاجه معاها ونزلت
عند يوسف ومريم
مريم دا كل اللى حصل يا مصطفي
مصطفي بلوم يعنى ايه تتجوزى فجأه كده ومن غير ما نبقي موجودين
مريم بخيبه امل بابا كان موجود وملك وانت مكناش بنشوف بعض يا مصطفي احنا كنا بنسأل على بعض بالعافيه
مصطفي مسك ايها بندم انا اسف انى مكنتش جنبك في كل الظروف الصعبه دى بس ليه مقولتليش لما سألتك بتعملى ايه هنا
مريم مكنتش عارفه تقوله الحقيقه ولا لا بص بصراحه يوسف كمان مجبر أنه يتجوزنى وهو بيحب بنت هنا ومش عاوز حد يعرف أننا متجوزين انا اصلا اټصدمت لما قال قدامك علشان كده
مصطفي بص ليوسف بخبث والله والحلو واخدك لعبه يقول وقت ما يحب ويخفي وقت ما يحب والله لوريه
مريم بعدم فهم بس محستش بنفسها مصطفى منك لله
مصطفي بخبث استنى بس جاى وفي الخڼاقه دى هنتقم منه واعرفه ازاى يحترمك ويقدرك
كل دا كان تحت أنظار يوسف اللى واقف ھيموت من الغيره بس كان واقف بع علشان مش عاوز يحصل حاجه بينه وبين مريم ولا مشاكل اكتر من اللى هم فيها.
يوسف بعصبيه وصوت عالى انت بتعمل