من رحم الألم بقلم ولاء عمر
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
يعني منمتش على طول.
إتكلم وهو عينه على الخيوط وحاطط كل تركيزه فيها عادي في حاجة شاغلة دماغي ومش عارف أنام وكدا كدا مش رايح الشغل بكرا واخد إجازة.
_ أحكي يا عم.
_ أنا يا ستي بحب واحدة وهي مش مدياني وش.
..أبدأ أتعلق بيه من هنا وهو يقولي بيحب واحدة من هنا جاه أوا تبا.
_ وبعدين
_ ولا قبلين تفتكري أعمل ايه علشان اخليها تأخد بالها.
_ أنت ليه ما إتقدمتلهاش.
_ خاېف أترفص كان نفسي تبقى واخده بالها بجد.
.. هو بيلمح ولا أنا اللي تعلقي بيه خلاني أحس بكدا
كمل كلامه وهو بيسيب اللي في إيده وبيتكلم بنفاذ صبر
.. أنا يعني هو بيحبني طيب أنا أستاهل طيب هقدر
_ فرحه فوقي من توهتك أنا عارف اللي في تفكيرك دلوقتي بس أنت تستحقي تفرحي تستحقي تأخدي نصيبك الحلو من الدنيا.
_ بس أنا خاېفه.
_ وأنا هطمنك.
_ هتتحملني وتتحمل خۏفي
_ وكل حالاتك.
.. ظننت أني ذاك الغريق الذي لم يجد المرسى لكني لم أكن أعلم أنك المرسى أنك ذاك الوطن ذاك الأمان الذي بحثت عنه ولم أرى أنه كان أم عيني.
تمت