رواية كريم الفصول من السادس عشر للعشرين بقلم الكاتبة ميار خالد
انت في الصفحة 17 من 17 صفحات
و لأول مرة لا تستطيع تفسير نظراته تلك أطال النظر بها لتخجل بشدة و تقول بتوتر
ريم ممكن نروح بقى عشان منتأخرش
ابتسم عمر و قال خلصي كباية الشاي بتاعتك طيب
و بعد لحظات انطلق بسيارته و اتجه الي البيت و كان ېختلس النظر اليها من حين لآخر و قال بداخله
عمر في نفسه هانت جدا .. بعد ما الرحلة تخلص هقولك كل اللي جوايا .. هقولك على كل اللغبطة اللي انا مش فاهمها دي يمكن تلاقي لقلبي حل .. هقولك علي قلبي اللي دق و لأول مرة من فترة كبيرة اوي بس المرة دي في حاجه مختلفة .. هانت !
استيقظت ورد باكرا و ذهبت الي ريم حتي تساعدها في تجهيز اغراضها و كذلك عمر بدأ في تجهيز اغراضه و بعد فترة طويلة استعد الاثنان للرحيل لتقف ورد و كريم و معهم بسملة
الكاتبة ميار خالد
كريم عمر مش هوصيك .. خلي بالك من ريم
عمر من غير ما تقول يا كريم .. في عيوني
ورد خلي بالك من نفسك يا حبيبتي بالله عليكي انا كل شوية هتصل بيكي ابقي ردي علطول
بسملة اوعى تزعلها انت فاهم .. هعرف على فكرة
عمر ولله .. ازاي بقى
بسملة العصفورة هتقولي .. و انا عصافيري كتير خلى بالك بقى احذر مني
عمر ضحك عليها حاضر يا ستي
ثم و قالت خلي بالك من نفسك يا ريم و ارجعيلي بسرعة ها
ريم متقلقيش عليا مش هتأخر .. ايه ده انتي بټعيطي !
بسملة لا دي حاجة دخلت في عيني بس
بسملة ورد .. ميس فاطمة زمانها جايه دلوقتي انا هرجع البيت بقى
ورد ماشي يا حبيبتي .. و لما تخلصي تيجي هنا تاني
بسملة ماشي
ثم ذهبت بسملة من امامها و وقفت ورد أمام باب المنزل بتوتر فقال كريم
ورد بأذن الله
و في تلك اللحظة رن جرس الباب فقالت ورد سريعا
ورد دي شكلها ريم تلاقيها نست حاجه
و ركضت سريعا لتفتح الباب و لكنها عندما فتحته تسمرت مكانها و نظرت للواقفين امامها پصدمة كبيرة غير قادرة علي الحراك و في لحظة توقف الزمن !!