رواية كريم من 6_10
لتنظر بعيدا عنه
عمر لو مش عايزة تجاوبي مش هجبرك اكيد
ريم تنهدت بضيق مش حكاية مش عايزة اجاوب .. اجابتي هتفتح عليا باب بحاول اقفله من زمان
عمر نظر لها بتمعن ثم أجابها بصمته لتقول هي
ريم عمر
نظر لها لتكمل
ريم ممكن محدش يعرف بموضوع الفوبيا اللي عندي .. انا عارفه أن زمايلك بيحبوا يستظرفوا شوية .. انت فاهمني
ريم شكرا
و هنا انتبهت أنها مازلت ممسكة بيده لتسحبها بخجل و توتر
عمر انا هسيبك ترتاحي شوية
و جاء لينهض من مكانه و لكنها أوقفته بسؤالها
ريم هي فين ورد
عمر اه اختك مش عارف جالها مكالمة و خرجت من المستشفي
سرى القلق في أوصال ريم لتحاول النهوض من مكانها فقال عمر
ريم انا كويسة ممكن أخرج دلوقتي
ركض عمر باتجاهها ليمنعها و قال بنبرة حادة
عمر تخرجي فين ! انتي لسه تعبانة ارجعي مكانك
ريم صدقني انا بقيت كويسة
عمر برضو .. لازم ترتاحي شوية
نظرت له ريم بتعجب نوعا ما و انت قلقان عليا ليه .. انت لحد امبارح بس كنت بتتمني تشوفني بعاني قدامك .. عايز تقنعني انك مش فرحان فيا !
عمر ارجوكي .. اسمعي كلامي المرة دي بس و ترتاحي شوية
نظرت ريم إليه لتتلاقي اعينهم في نظرة طويلة مليئة بمشاعر لا يمكن تفسيرها حتي خجلت ريم و اشاحت بنظرها بعيدا عنه ثم اومأت برأسها و رجعت الي سريرها مرة اخري و القلق يسكن قلبها علي اختها
نهض كريم من علي كرسيه بتعب شديد و استعد ليغادر مكتبه حتي صدع هاتف المكتب رنينا فعاد إليه مرة أخرى و رد عليه
كريم بيه .. اتمني تكون بخير
كريم الحمدلله .. مين معايا
انا مصطفي شغال في الحسابات عند حضرتك
كريم أيوة افتكرتك .. خير يا مصطفي
مصطفي انا بس كنت عايز أتأكد من حضرتك هو انت اللي بتدي نانسي السكرتيرة بتاعتك مكافئات كتير الفترة دي
مصطفي دي رابع مكافأة تتصرف لها الشهر ده و دي غريبة شوية فا كنت حابب أتأكد من حضرتك
كريم لا مش انا .. و لو اتصرفت لها أي مكافأة تاني ياريت تبلغني .. شكرا يا مصطفي انك قولتلي .. انا هشوف الموضوع ده
مصطفي على ايه يا فندم ده واجبي
ثم انهي معه المكالمه و قد فهم أن مروة هي التي تصرف لها كل تلك المكافئات بسبب مراقبتها له في الفتره الأخيرة .. هو كان يعرف أن هناك أحد ما يراقبه و ينقل كل اخباره لمروة و لكنه لم يكن يعرف هوية هذا الشخص .. نهض من