الفصول من51_53
بهدوء .... حبيبة بابا عاملة ايه
قهقهة الصغيرة وكأنها تفهمهه لتغمغم بصوت طفولي...... با با با با بابه
شقت الابتسامة للمره الاولى ليهتف بسعادة موجها حديثه للخادمة....... دي بتناديني يا دادة
ابتسمت الخادمة بهدوء........ اه يا بيه اصل ده السن الي الطفل بيبدأ يتعلم فيه الكلام
كان يدلاعب ابنته بحنان وكأن القسۏة لا تعرف طريقا لقلبه
لتهتف الخادمة في نفسها...... منه لله الي ضيع ضحكتك وخلي القسۏة تملك قلبك
______________
في الصباح الباكر....
تململت مرام في الفراش بكسل وهي تحاول استجماع نشاطها لتتداعب اشاعة الشمس جفونها الناعسة لتفتحهم ببطئ حتى نظرت حولها هذه الغرفة المليئة بأساس فخم وهادي تملكها الخۏف حينما نظرت بجوارها ولم تجده لتنهض پخوف وذعر وهي تشعر برأسها يكاد ينفجر من الالم لتنظر بعدها إلى ملابسها
ركضت في ارجاء الطابق الثاني إلى ان وصلت إلى الدرج ثم هبطت بسرعة متجهة إلى باب القصر ربما تهرب من هنا ولكن قبل خروجها صدمت بشخص جعل تهرب .....
ياتري مرام فين وحكاية المكان ايه
ريان هيعكر صفو العشق مابين مرام وعمار
شهاب ومليكة قصة عشقهم هتوصل لفين
الفصل_الثاني_والخمسون
في الصباح الباكر....
تململت مرام في الفراش بكسل وهي تحاول استجماع نشاطها لتتداعب اشاعة الشمس جفونها الناعسة لتفتحهم ببطئ حتى نظرت حولها هذه الغرفة المليئة بأساس فخم وهادي تملكها الخۏف حينما نظرت بجوارها ولم تجده لتنهض پخوف وذعر وهي تشعر برأسها يكاد ينفجر من الالم لتنظر بعدها إلى ملابسها التي لم تكن ترتديها بالامس
ركضت في ارجاء الطابق الثاني إلى ان وصلت إلى الدرج ثم هبطت بسرعة متجهة إلى باب القصر ربما تهرب من هنا ولكن قبل خروجها صدمت بشخص ..... لتعود ټضرب عروقها حينما استكشفت ملامحه فركضت صوبه وهي تراه ينظر إليها بتساؤل ولكنها لم تعطيه الفرصة للحديث بل بقوة وتركت العنان لدموعها تنساب بصمت
بينما شعر هو بالخۏف وهو يراها هكذا خائڤة وباكية قائلا بنبرة يكسوها القلق....... مرام مالك في ايه...!!
هشششششش....... غمغم بها بهدوء وهو يمسد على ظهرها بحنان ثم ابعدها قليلا ... مفيش حد بيبعد عن روحه عمرك شفتي جسد من غير روح بالنسبة ليا انتي روحي وحياتى انتي الفرحة الي ربنا عوضني بيها
هدأت قليلا لحديثه الذي بث الطمائنية بقلبها لتهتف بنبرة متساؤلة وهي تمسح اثر الدموع بظهر يدها كالاطفال....... طيب بتاع مين القصر ده وازي انا جيت هنا انا فاكرة ان اخر مره كنت في بيت عمي امبارح
وضع ذراعه على كتفها وهو يجبرها على السير بجواره ليهتف بنبرة هادئه.......... أولا ده قصري... ثانيا انا الي جبتك هنا..... واظن مش محتاجه تعرفي ثالثا
عاد بذاكرته إلى الامس...
في الشركة...
بعد أن غادر ريان مكتبه نهض هو حتى يطمئن عليها ولكن حديثها مع شقيقتها جعله يشعر بالضيق من نفسه
مرام بحزن...... خلي بالك من نفسك يا رهف ومتهمليش كلام الدكاترة انا عارفه اني قصرت معاكي بس لو كان بأيدي كنت سافرت معاكي...
عمار رحت فين...... قالتها مرام بعدما لاحظت صمته
لينتبه لها الاخر قائلا بمرح......... امممممممم بصراحة شربتك حاجة اصفرة
ضيقت عينيها پغضب وامتعاص قائلة...... تعرف انك رخم..
ثم اولته ظهرها بينما لف الاخر ذراعيه حولها وهو يهتف بعشق....... مش مهم اني جبتك ازاي الاهم انك فرنسا
جحظت عينيها بعدم تصديق وهي تلتفت إليه تردد ما قاله........ فرنسا يعني عند رهف
.......... مكنش ينفع رهف تفوق من العملية وانتي مش معها
ادمعت عينيها تخبئ ضعفها بقلبه لتهتف بنبرة باكية.......... يعني انا هشوفها خلاص انا مش مصدقه ربنا يخليك ليا يا عمار
ويخليكي ليا يا قلب عمار....... قالها ..... طيب مفيش حاجه حلوة بمناسبة اننا في فرنسا
هاااااا....... قالتها بعدم فهم
بينما قائلا......... يعني احنا هنا