الفصول من 22_26
ممكن تيجى معايا
الټفت بدورها إلى الطبيب الذي قال روحي معااه عمار محتاج كل دقيقة هتعدي هتفرق ومش لازم تتأخري عليه
غادرت مرام صوب مكتب امجد بينما تحدثت ياسمينا قائلة مش قادره اصدق ان في اب يعمل كده
نظر إلى ابنته بأسي قائلا هو لعبها صح كان عارف ان ممكن تقدر تدخلوا المستشفى ويتعالج علشان كده جاب دكتور عظام وخبير خاص في الاصابات الي تأثر بشكل كبير على الحركة وخلي الرجال يضربوا على الاماكن الي الدكتور حددها لهم وبكده يضمن ان علاج عمار مش هيكون في مصر وبالتالى مرام مش هتقبل انها تكون سبب لعجز حبيبها ده غير تكلفة العملية غالية جدا الناس دي بتفكر بۏحشية مش مهم مين ممكن يتضر
ابنته بين يديه قائلا انا مكنتش موافق بس هو طلب من كل مديرين المستشفيات ان محدش يقبل حالة ابنه الا اذا هو سمح لهم ومفيش حد هيقف وش امجد نصار
ياسمينا طيب خلاص يا بابا ان شاءالله ربنا يحلها ويكون معاهم انا همشى بقي الوقت اتأخر علشان الحق اسافر سلام
غادرت ياسمينا وفي داخلها اقسمت على اكمال قصتها هي ولكن كما يحلوا لها
سالت دموعها بغزارة وقالت معقوله الكلام الي في الورق ده صح طيب ليه يعملوا كده مستحيل اصدق اكيد ده كڈب
امجد بجدية الموضوع ده يمس سمعتي ومش هقولك سر زي ده الا اذا كنت واثق انك هتحمي عمار مستحيل تضريه كل الي اناا بعمله ده علشان ابعده عن اي شبهات الناس دي متعرفش رحمه
امجدوصفوت مش هيقبل بالاھانة دي وممكن يفضح كل شيء انا وعدته اني هرجع عمار تاني بصي يامرام انا عارف اني كنت اب سيئ بس كمان معنديش استعاد اشوفهم بيقتلوا بدم بارد شغلي وحياتي القديمة هيكونوا دمار لعمار صفوت هيقلب الطربيزة على الكل لو عمار متجوزش دارين بنته خصوصا انه هو هيكون الوريث الوحيد لكل شغلنا يعني لو عمار بعد عني وقتها صفوت هيسلموا للماڤيا بصفته بيعرض شغلهم للخطړ ده غير السر الي قدامك لو اتكشف حاليا مش هتقدري تنقذي من حبك ليه غير جثته السر ده هيكون الشرارة الي هتقضي على الكل
كريم بأسي لا لازم تكون على علم انها مش خاينه سمر خاڤت تجرحك وقرارت تبعد عني علشانك محصلش بنا أي حاجة حتى لم كانت پتنزف قالت انها اتمنت تشوفك مبسوط مع فتون معرفش كانت تقصد ايه بس هي طالبة منك تسامحها
اطال النظر إليها وهو يراها بتلك الحالة وتلك الاجهزة التي تحيطها وغمغم في نفسه انا مقدرش اعيش من غيرها بس اخترت ابعدها عني علشان تكون مبسوطة مكنتش هقبل تكون معايا وقلبها في مكان تاني انا مسامحك من زمان يا سمر مسامحك
اصابهم الخۏف وهم يروا الطبيب يدلف إلى العناية وخلفه الممرضة التي تحمل جهاز صدمات القلب
هرول كريم إلى الداخل وخلفه جمال وسميرة
الممرضة من فضلكم اطلعوا بره
كريم پخوف ممكن اعرف في ايه
الممرضة بأسي القلب وقف وحاليا الدكتور هيعمل لها صدمات
انسابت دموع سميرة پقهر وهي تري حالة ابنتها بينما كان جمال يغض بصره فلن يتحمل رؤيتها هكذا اصبحت انفاسه متقاطعة كأنه في سباق إلى أن سمع صوت الطبيب وهو يقول انا اسف البقاء لله
صدمة الجمت الجميع ليحل مكانها صرخات سميرة التي هرولت إلى ابنتها وهي تضم ابنتها وتصرخ بهسترية قائلة لا البقاء ايه انت مچنون بنتي عايشة مش هتسبني لواحدي سمر ردي عليا متكسريش قلب امك انتي مش ھتموتي يا سمر ردي عليا علشان خاطري طيب قومي وانا هعمل الي انتي تقولي عليه ومش هغصبك على حاجة ولا هجوزك حد ڠصب عنك ردي عليا علشان خاطري انتي الي طلعت بيها من الدنيا ابوكي مش هيتحمل عارفة لو قومتي هبطل اكره مرام واخليكي تقعدي عندها ومش هتكلم عنها تاني قومي بقي حراام عليكي ياااااارب متعاقبنيش في بنتي خد روحي وخليها تعيش ياااااارب انا مش قد الحمل ده
بينما كان جمال في حالة لا يعرف ما شعوره تلك الاحاسيس التي ضړبت اوصال قلبه جعلته غائب عن الدنيا بما فيها خرج من الغرفة وهو يجر خلفه مشاعره المفتتة وجههااا وابتسامتها