رواية بقلم ياسمين رجب من 4_7
انت في الصفحة 16 من 16 صفحات
بشكل مبسط جدا يعني أنت عارفني من كام يوم ملحقتش تعرف عني اي حاجه علشان تحبني أنت بتحب تأخذ اي حاجه تعجبك زي لم اول مره قابلتك دخلت دماغك رحت جايبني شركتك ارجوك بلاش الكلمة دي علشان أنت ابعد ما تكون عنها وياريت تبعد عني لاني مش من النوع اللي أنت تعرفه ده لو سيادتك تكرمت عليا
كلماتها اصابت وتر حساس بداخله تنهد بأسي وهو ينظر إلي عينيها
تركتها وانصرف ولكن ربما أخذ منها شئ لأ تعرف ما هو قلبها يخفق بشدة كأنه حزين شعور منبوذ بالنسبة لها كانت تظن بأنها سوف ترتاح قليلا ولكن هناك غصة في قلبها تؤلمها ذهبت الحسابات وجدت أنه قد دفع حساب المشفي قبل أن يغادر حاولت اللحاق به ولكن كان قد رحل عادت إلى غرفة شقيقتها حتى تخبرها بأن الطبيب سمح لها بالخروج اخذتها وخرجت منطلقة الى المنزل كانت شاردة عقلها في مكان آخر ربما في تلك النظرة الأخيرة
أما هو حاله كان بلغ منتهي الإرهاق الداخلي للمرة الأولى يخفق قلبه لفتاه ولكن قلبه چرح في بداية الأمر لذلك عزم أمره أن يتجنبها حتى لا يزعجها
دلفت إلي الشركة وجدت شرين أمامها
مرام......البشمهندس جوه ياشرين
شرين......اهاااا جوه في حاجه ولا ايه
مرام.....هتعرفي دلوقتي
تركتها وانصرفت الي داخل مكتبه لم تنتظر حتى أن يسمح لها بالدخول القت تلك الورقة التي بيدها امامه مما أثار دهشته رفع نظره إليها وهو يتفحصها بنظرات مشتاقه هاتفا..... ممكن اعرف ايه ده
قام بفتحها ف الجمته الصدمة انها استقالتها حتى اليوم تسلبه حقه في ان تكون بالقرب منه
عمار...... عايزه تسيبي الشركة يامرام
مرام...... أظن أني مش مرغوبة هنا أصلا أنا مش بعمل حاجه يعني أنا هنا زيادة عدد مش اكتر وكمان مبحبش اكون في مكان صاحبه أصلا مش عايز يشوفني كده أنا وفرت عليك الاحراج بدل ما تيجي أنت وترفدني بعد شويه