رواية مزيج العشق بقلم نورهان محسن
بفوران الډماء في عقله فأنها كادت أن تفقد حياتها بسبب تهوره وإنفعاله عليها وجرحه لها بحديثه الغاضب معها الذي كان بسبب غيرته القاټلة عليها.
ذهب إلى مكتب ياسمين وهو لا يري أمامه من شدة سخطه في تلك اللحظة.
كانت جالسة وهي تتفحص الأوراق بضجر لكنها توقفت وهي تنهض عن كرسيها عندما رأته أمام عينيها
صاح أدهم بجدية ووجه صارم وهو يحاول السيطرة على نفسه حتى لا يرتكب بها چريمة الآن تكتبي استقالتك حالا قدامك خمس دقايق يلا..
اختفت الإبتسامة عن وجه ياسمين التي تسألت بإستغراب ليه كدا انا حصل مني حاجة يا فندم
ضيق ادهم عينيه قائلا بحدة انتي عارفه عملتي ايه كويس !! تسجيل الكاميرات صور كلامك مع كارمن وهي بتبلغك بخروجها لصحبتها ولما سألتك قولتي متعرفيش
هتف بها بشراسة وهو يضرب علي المكتب بقوة نسيانك دا كان هيموتها انهاردة ورفدك دا اقل عقاپ ممكن اعملو فيكي.. من غير مناقشة تكتبي استقالتك ومش عايز اشوف وشك تاني مفهوم
عندما عاد إلى المنزل وصعد إلى جناحه دخل الحمام الملحق بالجناح وأخذ حماما سريعا ثم تذكر أن
خطت نحوه خطوتين ووضعت يديها علي خصرها وأجابت عليه بانفعال بعد أن نجح بإشعال ڠضبها بإصراره على أنها كانت مخطئة تاني.. تاني بتقول نفس الكلام.. هو كان ايه اللي حصل لما اتمشيت خطوتين وروحت اشوف صحبتي
تبخر ڠضب أدهم كله في هذه اللحظة عندما شعر بغيرتها عليه وغمره الفرح لذلك حاول بمكر استغلال توترها العصبي في هذا الوقت لصالحه.
اجاب ادهم بهدوء مين قال اني بكذبك..
ادهم بنفى لا مش عشان كدا..
ثم ابتسم بخبث مردفا ببراءة مزيفة وبعدين مالو لبس السكرتيرة
تذكرت كارمن مظهرها المثير للإشمئزاز وهي تجعد حاجبيها قائلة بإمتعاض مقرف وشكلها علي بعضه اصلا مستفز.. ازاي دي سكرتيرة مكتب محترم مش عارفه
اتسعت ابتسامته لتكشف صف اسنانه المتساوية ومتناسقه بجاذبية قائلا بمكر بالعكس دي كلها انوثة وفيها شوية امكانيات جامدة
هتفت فيه كارمن بإنفعال شديد انت