رواية تغريدتي بقلم ملك عبد الرحيم

طالما هي مبسوطه
يحبيبتي هيطلقها دا له علاقات كتير اوي ومش هيتغير وهياذيها كتير اوي
انا شايفه ان مش دا الي باين وطالما هي مبسوطه ملناش فيه وعن اذنكم
وقامت بسمه وهي مدايقة منهم ومن منعهم ليها حتي انها تروح مع تغريد ومش عارفه هي عملت كدا ليه وليه سمعت كلامهم خرجت بسمه عشان تتمشي وتشم هوا وهي بتفتكر كل حاجه تغريد عملتها عشانها وابتدت ټعيط
اي يعسل هو في حد بالجمال دا يجدعان
امشي ياض انت من هنا بدل ما هخليك ما تعرف يمينك من شمالك
والله الواحد مش عارف يفرق بينهم من ساعه ما شاف عيونك دي
ولسه بيقرب منها لقي الي بيضربه
ما تلم نفسك ياض انت هو اي شغل استهبال
وانت مالك انت سبها وخد عرقها
مسكه فارس وفضل يضرب فيه اكتر
غور ياض انت واياك اشوفك ماشي هنا تاني
جري الواد بعد ما كان وشه متورم من فارس
انا اسف يا انسه اني ادخلت
لا بالعكس متشكره ليك جدا بجد
العفو هو الي مش عارف الي بيعمله دا اسمه اي عن اذنك
وركب عربيته ومشي وسابها وهي روحت وفي بالها لي حد يدافع عنها كدا قدام حد وكانت فرحانه بالموضوع جدا جدا
اوف انا حتي مسالتوش عن اسمه
هو مين دا يا بسمه
ها لا مفيش عن اذنك
ودخلت اوضتها بسرعه
عند فارس
ما ترد بقي دا انت ما صدقت هو ماتوا دول ولا اي رد بقي
مكنش فارس مركز في الطريق عل قد ما كان مركز في انه يرن على امجد لحد ما كان بيعدي بالعربيه تقاطع وعربيه تانيه خبطته ووو
يتبع مكنش فارس مركز في الطريق عل قد ما كان مركز في انه يرن على امجد لحد ما كان بيعدي بالعربيه تقاطع وعربيه تانيه خبطته اتلكت كل الناس حوالين العربيتين وطلعوا واخدوه عل اقرب مستشفي
عند امجد صحي بعد وقت طويل حس انو اول مره ينام كدا بص جمبه لقي تغريد الي ابتسم اول ما شافها وكان بيملس عل وشها وشعرها وباس راسها وكان عايز يصحيها بس قال يسيبها براحتها ومسك الفون فضل يقلب ويشوف كذا حاجه تبع الشغل ولقي كذا مكالمه من فارس
_وقت رخامتك اصله مش هعبرك بردو
وحس بالملل والزهق وصحي تغريد
_تغريد انت يبت يتغريد اصحي
عايزين ايه
_قومي بقينا المغرب
بقلك اي متبقاش مشقيني بقالك اسبوع ومش بنام وامبارح مرات عمي تصحيني وتبقي عايزني اصحي دلوقتي كمان سيبني انام
بصلها بقرف
_بومه بومه يعني
وطلع برا الاوضه يحاول يدور عل اي حاجة يعملها ورن علي فارس عشان يضيع اي وقت في الكلام معاه على ما تغريد تتكرم عليه وتصحي
_ما ترد بقي جاي يتقل دلوقتي
فضل يرن لحد ما واحده ردت عليه
الو
_ايوه انت مين
حضرتك صاحب الرقم دا عمل حاډثه وعندنا هنا في المستشفي
_مستشفي مستشفي اي
مستشفي
_تمام
وقفل معاها وهو كان طلع فوق وبيلبس عشان يروح يشوف فارس ندم انو مرنش من بدري ووصل المستشفي لقي هناك ام فارس مستنيه قدام اوضه العمليات
_في اي يطنط حصل اي
مش عارفه يبني مش عارفه انا كنت بتصل بيه لقتهم بيقولولي انو هنا ولسه جوا في العمليات
_خير متقلقيش دا هتلاقيه طالع ينط زي الشمبانزي والله خير
وسكت امجد وهو مش قادر يتخيل اي الي مككن يحصل لفارس وازاي امه هتستحمل حاجه زي دي وازاي هو هيقدر يشيل كفن لحد النقطه دي وعقله اټشل حس انو هيعيط عياط هستيري مش قادر يتوقع ان ممكن صاحب عمره ينزل تحت التراب قدام عينيه الاتنين كان موبايله بيرن كتير اوي بس مركزش حتي انو يبص مين هو دلوقتي في عالم تاني مش قادر يستوعب فيه اي حاجه
عند تغريد
ياربي راح فين بس خلاص هرن عل فارس
رنت عل فارس واداها ان الموبايل مغلق
لا كدا يبقي في مصېبه
فضلت ترن عل امجد تاني كتير لحد ما رد عليها
_اي مبتفهميش اني مش عايز ارد
في اي يا امجد انا عملت
_عملتي ولا معملتيش اقفلي دلوقتي ومتتصليش غير لما اتصل عليكي او في حاجه مهمه سلام
وقفل في وشها تحت نظرات تعجبها ودموعها الي بدأت تنزل من عيونها مش فاهمه لي بيعاملها كدا هي كانت بس قلقانه انو يكون تعبان ومخبي عنها
عند هدي وحامد
انا ما صدقت بسمه مبقتش هنا لازم نتصرف في حوار تغريد وامجد
انا عندي خطه بس لازم نصبر على ما ننفذها
اي هي الحقني بيها بسرعه
انا عرفت حاجه عن امجد تنفعنا كتير اوي عرفت انو عنده کانسر ورافض العلاج يعني تخيلي ثروته ممكن تبقي معانا هي كمان لما ېموت ةساعتها نخلص منها ونقول مقدرتش تستحمل غيابه واڼتحرت وكل حاجه هتتنقل ليكي لانك امها في القانون والكل عارف دا
طب حلو اوي واي المطلوب مني
تقربي منها وتروحيلها وتبقي حنينه معاها عشان نعرف ناخد منها كل الي احنا عايزينه
بس انت متاكد من حوار ان الي اسمه امجد دا عنده کانسر
لو مش متاكد
مكنتش هقلك ولا هرسم بس عارفه انت عشان تضمني لن عمها ميورثش فيها تجوزيها لحسم ونزور