الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية تغريدتي بقلم ملك عبد الرحيم

انت في الصفحة 1 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

انا موعدتكيش ب حاجه يتغريد
مانا عارفه يعلي انا جاي اباركلكو ملوش لازمه الكلام دا دلوقتي انت خطبت وانا هتخطب قريب بردو
هتتخطبي هتتخطبي لمين
مفاجأه بقي انت وفاطمه معزومين طبعا هبعتلكو دعوه الفرح كمان مش الخطوبه قريب
وسلمت عليهم ومشيت
الله يخربيت ابوكو كان لازم اتسحب من لساني يعني هتجوز مين دلوقتي يعني دا مفيش ضفدع حتي في حياتي والله مش مهم انا قلت قريب بس محددتش

ومشيت وهي بتكلم نفسها لحد ما وصلت البيت
بسمه الحقيني بالله عليكي
هببتي اي
روحت قلتله اني هتجوز قريب
بسمه بصتلها وبان عليها اعراض الذبحه الصدريه
انت عبيطه احنا مش قلنا هتعملي زي هيام وتفرسيه وخلاص يبت انتي يالهوي يالهويي
اتكسفت ارقص قدام الكل والصراحه دا مش فرحه مجرد خطوبه انا عايزه يشوف اني مفيش اي حاجه فرقالي بجد وان هو الي خسران
ما هو كدا كدا الي غلطان بس هنجبلك عريس منين دا انتي الي بطفشيهم
يعم مكنوش كام عريس يعني فدايا بقي الاه
انت هتفرسيني يبت انتي
وحدفتها بالمخده
اتخمدي مش عايزه اسمع صوتك بجد
علفكره انتي اخت مش جدعه
وناموا الاتنين وهما بيفكروا ازاي يقدروا يخلوا تغريد تجوز خلال فتره قصيره جدا
تاني يوم صحيت تغريد ونزلت الشغل وهي مكنتش فايقه اصلا ل اي حاجه ودخلت اجتماع تبع الشركه ومن هنا تبدأ حكايه تغريد بجد
كانت واقفه الورق جمب واحد من المستثمرين وكانت بتوريله كل الورق زي ما معظم الي معاعا في الاوضه بيعملو نفس الحاجه لحد ما خلصوا والاجتماع انتهي
_انتي شاطره جدا ي انسه تغريد اكيد الشركه هنا مش مقدره مجهوداتك
لا طبعا انا بحب شغلي هنا جدا وبحب كل حاجه موجوده هنا
_يعني مش ممكن تغيري رأيك وتشتغلي عندي اسيستنت بالمرتب الي تطلبيه
انا مش بشتغل عشان الفلوس بشكل عام بس لو الشغل هيبقي في تقدير احسن من هنا ممكن ساعتها افكر
_مكتب خاص بيكي لوحدك مرتب 10 الاف جنيه شغلك من 7 الصبح لحد 5 واحيانا ممكن تحضري معايا حفلات شركتي محتجالك جدا شغلك هيبتدي من عندي من البيت وبعدين نروح الشركه نحضر اي اجتماع ونشوف اي المواعيد وعل اساسها هتظبطي كل حاجه غير كل المناقصات وكل حاجه هتساعديني فيها بكرا شغلك يبتدي اي رايك
طب عل الاقل الحق استقيل
_استقالتك اتقدمت من ربع ساعه
بصتله تغريد پصدمه وهي مش فاهمه اي حاجه وكانت فاتحه بقها
_احمدي ربنا اني مفيش دبان كان زمانك زيك زي الصينين اشوفك بكرا الساعه 7 تشاو
تغريد فضلت باصه بذهول وروحت بسرعه
بسمه الحقيني اي دا هي فين بسمههه يزفته انتي فين
فضلت تدور عليها في البيت كلو بس ملقتهاش
ياربي يعني هصيح لمين دلوقتي اصيح اصيح اي انا معيش وقت لازم انام واصحي بدري بس معيش عنوانه كمان انا مش فاهمه اي الهم دا
لسه بتمسك موبايلها لقت رساله من بسمه انها سافرت عند مامتهم لانها عايزاها في كذا حاجه ولقت رساله من رقم غريب
بكرا عل معادنا متتاخريش عليا العنوان اوعي تتاخري سبعه بالظبط تبقي هنا والعربيه هتيجي تاخدك كمان يستي عشان متغلبيش
يحول الله يارب هو انا بحلم ولا اي اي الراجل دا وبعدين بيتحكم في حياتي بتاع اي دا كمان وازاي يقرر عني حاجه زي دي وازاي يقدم استقالتي انا مش فاهمه اي الهم دا نامت تغريد وسط كل الصراعات الي جواها دي ومكنتش متصوره انها تسيب الشغل في الشركه الي كانت بتتمني تشتغل فيها بمنتهي السهوله وهي متعرفش اي حاجه عن الشخص دا حتي اسمه
تاني يوم الصبح
كانت تغريد بتجري في كل الشقه بتحاول تجمع كل حاجه هتحتاجها عشان تنزل بسرعه ونزلت لقت عربيه سودا تحت بيتها فكرت انها واقفه عادي لحد ما واحظ نده عليها
..انسه تغريد
ها افندم
..انا سواق امجد بيه يفندم تقدري تتفضي معايا
تمام ماشي
ركبت معاه وكانت متوتره فضلت تلعب في شعرها وتركز في الطريق لحد ما وصلوا الفيلا
..اتفضلي يهانم جوا امجد بيه منبه انو ندخلك اول ما توصلي علطول
تمام
دخلت تغريد الفيلا وكانت بتتفرج عليها كلها كانت كل حته منظمه بطريقه مربكه وكان كل حاجه محطوطه في مكان اكن المكان دا محفور باسمها بصت في الساعه لقتها 7 وربع ولسه الي اسمه امجد دا منزلش فضلت مستنيه ولسه منزلش لحد ما زهقت ونادت لواحده من الخدم
هو استاذ امجد قدامه كتير عل ما ينزل
.حضرتك المفروض انتي الي تطلعي تصحيه دي اوامره
اوامر مين دا عبيط دا ولا اي
.افندم
وريني فين اوضته يستي
ودتها الخدامه وفضلت تغريد تخبط عل الباب لحد ما طلع امجد بشكل مبعثر وعيون ناعسه
_انتي جايه بدري كدا لي
انا مش جايه بدري ولا حاجه الساعه 7 ونص ياستاذ وانا مستنيه بقالي ربع ساعه
بصلها بتعجب
_طب ثواني هلبس بس تعالي
اجي فين انت عبيط
_تعالي نقيلي بدله البسها انت الاسيستنت ومسؤوله عن كل حاجه المفروض يانسه
مشيت وهي بتبرطم
اسيستنت والمفروض تبقي مسروله عن كل حاجه فاكرني مراته
سمعها امجد وبصلها وقال بصوت عالي كأنه بيتكلم في الموبايل
_قريب جدا صدقيني
طلعتله تغريد
اللبس

انت في الصفحة 1 من 29 صفحات