الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية دمروا حياتي

انت في الصفحة 9 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز


دكتور نفسي معرفة أنا أصلا مفهماه إنها محتاجة لدكتور نفسي..وهو كدا كدا مايعرفكش... وهقوله أنها لازم تقعد معاك لوحدها وبكدا مش هيسمع كلامك معاهاهبعتلك بقا كل التفاصيل اللي هي حكتها لما جت.. عن وليد وامه والجن . المغفلة فاكرة إن ف جن ف الموضوع العب أنت بقا ع موضوع الجن ده خليها تتطلق واخلص منها بقا 

كنت بقرأ وأنا مذهولة .. مش قادرة أتخيل إن ف حد بالشړ ده .. كنت مذهولة لدرجة إني ماكنتش مصدقة عينيا قلبت ف الرسايل تاني .وللأسف لقيت بينهم كمية رسايل فظيعةبس الرسالة دي بالذات مقدرتش امنع دموعي بعد ما قرأتها . والرسالة دي كان مكتوب فيها بقولك إيه أنت لازم تخلص موضوع وليد وملك ده ف أسرع وقت . الواد طالع من عيني . أنا عايزاه لسارة بنتي بأي تمن .رد عليها وقال
.. مش عارف عاجبكم ع إيه وليد ده
قالت له.. سبحان الله أول مرة أشوف حد بيكره ابنه بالشكل ده أنا بكره ملك لأنها مش بنتي 
بكرهه لأنه مش شبهي اهبل زي امه...
اهبل إيه بس ده ذوق أوي وكريم جدا ده كل شوية يجيب لنا هدايا من المحل بتاعه. عايز بيني وبين وملك مايعرفش إني عمري ما کرهت حد قدها معقول الهبلة دي تاخد واحد زي وليد وبنتي أنا لأ.. أنا لازم أجوز وليد لبنتي سارة بأي تمن
ماكنتش قادرة اقرأ أكتر من كدا . سيبت التليفون وسيبت البيت كله ونزلت .. مش عارفة أوقف دموعي . حسيت ب اليتم أوي أنا طول عمري بكره سعاد بس عمري ما فكرت اءذيها أبدا . عمري ما قومت بابا عليها عشت طول عمري ساكتة وكاتمة ف نفسي . وف الآخر يطلع منها هي كل ده . عايزة تطلقني من جوزي عشان تجوزه لبنتها.. اللي هي أختي. أختي اللي لسا ف تالتة ثانوي. للدرجة دي الحقد عاميها. كنت ماشية ف الشوارع من غير هدف . ماكنتش عارفة أروح فين ولمين .. نفسي أروح ل وليد بس برضه أنا لسا خاېفة منه . أيوة خاېفة.. مش قادرة أنسى تصرفاته هو ومامته التصرفات اللي شفتها بعيني.. وماحدش قالي عليها .. وعلى الرغم من خۏفي . لقيت نفسي تلقائي رايحة له. كان لازم أروح ل وليد عشان أفهم باقي الحكاية. ف كلام كتير جوايا لازم اقوله عليه.. كفاية بقا سكوت وخوف كفاية .
وصلت عند باب الشقة وفضلت واقفة مكاني مترددة اخبط ولا امشي . افتكرت إني معايا المفتاح ف شنطتي شنطتي اللي الحمد لله إني أخدتها وأنا نازلة .. طلعت المفتاح وفتحت الشقة براحة شكلهم مش موجودين . وبعد ما دخلت سمعت همسات مش واضحة .. من أوضة حماتي ما أنا متعودة إن الألغاز كلها ف الأوضة دي بس المرة دي مفيش صوت طالع منها . روحت عند اوضتي أنا ووليد ..
الباب كان مقفول كالعادة . بس كان ف صوت طالع منها . براحة خالص عشان اسمع أكتر والمصېبة إني سمعت نفس صوت المرة اللي فاتت . نفس الذبذبات الغريبة. . وبرضه وليد بيتكلم معاه . ماكنش ينفع أهرب زي المرة اللي فاتت . لازم المرة دي أشوف بعيني كل حاجة .. عشان كدا فتحت الباب عليه فجأة .. بس المفاجأةمفيش ف الأوضة غير وليد بس. وأول لما شافني اټصدم وظهر على ملامحه الذهول وقالي
. ملك . جيتي امتى
قلت له بعصبية
.. هو فين اللي بتتكلم معاه ده . أنا عارفة كل حاجة
صدمتي زادت لما سمعت الصوت المخيف تاني . سمعته بيقول
.. خير يا أستاذ وليد ف حاجة
بصيت حواليا عشان أشوف مصدر الصوت . ومن غبائي ماخدتش بالي من التليفون اللي ف ايده . معقول الصوت ده جاي من التليفون اللي ف ايده ده. مش قادرة أصدق. بس صدقت أكتر لما شفت وليد وهو التليفون من بوقه وبيقول
.. معلش يا دكتور هكلم حضرتك بعدين
سمعت الصوت بيرد على وليد بس فعلا كان طالع من التليفون. رد وقال
.. مفيش مشكلةإيه ده.. أنا مش فاهمة حاجة . وتليفون
 

10 

انت في الصفحة 9 من 10 صفحات