حبيسة الارشيف بقلم روان محمد
يختى وانا اطول يحببتى ثم اردفت بحزن بس يام خالد حسن ابن اختى متكلم عليها .
بصيت له وقولت وانا مش مركزه دماغى بتفكر فى تصرف خلود دا أنا كو قطع كلامى صوت خالد وهو بيزقنى على جنب ووقف قصاده و
بيقول پغضب أنا هطمنك يا رو..ح أمك .
يتبع
الحلقة الرابعة
پغضب مسكه من هدومه ولك..مه فى وشه والتانى بيحاول يدافع عن نفسه لكن خالد كان بيض..ربه و مش حاسس وبيقول پغضب وانت تتطمن عليها بصفتك اى .
وقالت بدموع سيبه يا خالد هو معملش حاجه هو.. هو بس كان بيطمن عليا .
اتكلم بنرفزه ماهو يطمن عليكى بتاع اى ولا يكلمك ليه اصلا .
مسحت دموعها وقالت وانت مالك محموق كدا ليه .
ببرود علشان جارتى وبنت حتتى .
پغضب يسلام ودا يديك الحق يعنى .
بسخريه هو حصله حاجه دول يدوب شويه تهاويش كدا .
حط ايده مكان اللك..مه وقال وهو بيوجه نظره لخالد انا مش هرد على البنى ادم الهمجى و بصلها دا علشان خاطرك انتى بس يا آنسه فرح .
جاهدت لرسم ابتسامه شكرا جدا ليك .
ومدت ايديها شدت خالد لمكانها وهو مشى وراها وبص ل باسم بابتسامه برود .
ام خالد يختى مش هتلاقى احسن من ابنى لبنتك بنتك ادب واخلاق تستاهل ابنى والله .
تدخل فى الكلام عمرو صاحب العشر اعوام واللى كان حاضر منذ البدايه ملتزم الصمت يقول عندها حق وغير كدا جواز القرايب بيجيب نصايب يا ام فرح .
انقلب حزنها لفرح تقول قولك كدا يواد يا عمرو يبقى على بركه الله .
تيجوا تنوروا يحببتى وقامت تودعها مع السلامه هستناكوا يحببتى .
ودخلت لكى تهاتف زوجها لتعرفه ماذا حدث فرح و قالها انه هيجيب جاتوه يقدموه لاسره خالد .
وقفت قدامه پغضب انت
ازاى تعمل كدا .
بابتسامه ببرود عملت اى يعنى .
وانتى مالك زعلانه علشانه ليه كدا .
بعصبية قصدك اى بالكلام دا يا خالد .
قصدى انك تقفى تتكلمى معاه ليه لا وكمان اتاسفتى ليه .
هو اللى نده عليا و كان بيعرف اختفيت ليه امبارح فى نص اليوم مش اكتر وبالنسبة اتاسفت ليه دا علشان حد كدا ماشى طايح فى خلق الله من غير ما يعرف فى اى اصلا .
پغضب خالد لاحظ انك بتتعدى حدودك مش معنى ان اتقفل علينا باب الارشيف واتكلمنا شويه يبقى تنسى حدودك وتتعداها اقولك ياريت نرجع زى الاول منعرفش بعض اكتر من اننا مجرد جيران تمام .
بصلها پغضب وقال فرح انا مش بتعدى حدودى .
بدموع لا بتتعداها ياخالد فى ان دلوقت لو اسمه اى دا قصدها على باسم حكى الموقف دا لزميله او لاى حد هيطلع عنى سمعه مش كويسه اللى طول عمرى بحافظ عليها وانت فى لحظه ضيعتها بتهورك .
ومسح دموعها بحنان وقال بهدوء انا اسف يا فرح بس غيرتى عمتنى لما شوفتك واقفه معاه وبيسألك انتى كويسه