الفصول الاخيرة
من قبل..
حسم أمره و أدار محرك السيارة و انطلق..
في إحدي المنازل المتواجدة في المدينة الألمانية ميونخ كان فارس واقفا أمام الشرفة و هو ېدخن سيجارته ربما تكون هذه السېجارة المائة له..
جاء من خلفه مازن و ربت علي كتفه و قال مطمئنا إياه
خلاص سمير كلمني و قالي انه علي وصول.. اهدي و بطل توتر كدة يا فارس لازم تكون مستعد عشان تفهم ليلي كل حاجة لأن اكيد هي هتيجي مش طيقاك بعد ما محسن حكالها كل حاجة!
هو دة اللي مخوفني مش عارف هي هتفهم اللي هحكيهولها و لا لأ!!
هنا فتح الباب و دلف منه سمير و خلفه الفتيات...
هرول إليه فهد الذي كان يجلس علي الاريكة و قال
فين ماما.. اقصد ناريمان!
نظر سمير أرضا و قال بحزن دفين
هي اختارت طريقها يا فهد و انا مش هقدر امنعها عن اللي هي اختارته.. اهم حاجة ان البنات بخير !!
وحشتيني اووي...
نزعت كفها منه و نظرت حولها و قالت موجهة حديثها للجميع
هو انا ممكن افهم اية اللي بيحصل دة.. فهموني لو سمحتوا!!
تنهد مازن و هو يقول
فارس هيفهمك كل حاجة يا ليلي.. بس اتمني انك متتسرعيش في حكمك!
ضحكت بتهكم و قد تقوست شفتيها بسخرية و قالت و هي تنظر نحو فارس قائلة باتهام
قالها سمير ليتجه كل شخص الي ضالته...
ابعد عني يا فارس.. انت مهما تتكلم و تقول فرصك معايا خلصت!!
لا يا ليلي.. مفيش حاجة خلصت كفاية بقي لحد كدة... انتي لازم تفهمي و تقتنعي كمان باللي هقولهولك..
صمتت و لم تتحدث و داخلها يغلي من فرض سيطرته عليها
أولا انا كنت بكلم لينا و بلغتها بوفاتي عشان تبلغ محسن فيظهر و نعرف نقبض عليه... اما بقي موضوع معرفتي بكل حاجة حصلت دة موضوع طويل!
لما بكون بكلمك يا ليلي تبصيلي.. انا كل حاجة عملتها عشان احميكي انتي.. و انتي دلوقتي جاية تلوميني...
ادمعت عينيها و هي تنظر له بلوم و قالت
انا تعبت يا فارس خلاص.. مبقاش عندي خلق استحمل اي حاجة بتحصل كفاية تعب 10 سنين!!
همس لها قائلا
أبعدت حالها عنه و قالت
انت ليه مقولتليش كل اللي حصل دة لية سبتني اتعذب يا فارس!!
تنهد و هو يجلس قائلا
كنت خاېف عليكي... كانوا بېهددوني بيكي و انا بالنسبالي المۏت احسن و لا أن حد يمسك و لما عرفت انهم عملوا كدة في زين بيه خفت اكتر لحد ما انتي طلبتي الطلاق.. مكنتش عايز اسيبك بس في نفس الوقت كان لازم نبعد عشان اقدر احميكي بعد ما انفصلنا كنت براقب حياتك من بعيد و عرفت ان محسن خلي حسام يتجوز نور عشان يسيطر عليكم كلكم.. كان لازم أفضل بعيد عشان اعرف انا هعمل اية و لما نزلت مصر فاطمة بلغتني انها عارفة