رواية رائعة جديده الفصول 1&2&3
توأمنا يعني .. بس بعد كدة فرحنا بدأ يتحول لخوف لما تخيلنا رد فعل بابا لما قالتلنا أن هي بتحب دكتورها في الجامعة اللي كان وقتها عنده ٣٥ سنة !!
طبعا كانت صدمة بالنسبالنا .. دة اكبر منها بخمستاشر سنة ..
يا له من ماض مؤلم .. أخرجتها منه صوت الدقات علي الباب حينما سمعت صوتها الدافئ هاتفا
نور .. نوري .. أنتي صاحية
أدخلي يا ليلي ..
فتح الباب لتطل منه بقامتها القصيرة و تسير بابتسامة جميلة و لكن من كثرة الحزن أصبحت باهتة.. جلست علي الفراش أمامها و قالت
عاملة أية !
كويسة .. المهم أنتي بقالي يومين شيفاكي مش مظبوطة .. مالك !
تنهدت و هي تنظر أرضا و تحدثت بحزن دفين قائلة
فارس رجع !!!
و مسمعتهاش ليه يا فالح !!
اسمع اية يا فارس .. بقولك كانت واقفة معاه افهم منها أية !!!
مش يمكن عندها مبرر يا يوسف ..
نظر له و كأنه كائن فضائي و قال
يوسف...
هتف بها فارس پغضب .. و زفر يوسف بندم علي ما قاله ..
وضع يده علي كتفه و هو يقول معتذرا
مش قصدي يا فارس .. بس أنا فيا اللي مكفيني .. متخيل لما تقعد أكتر من خمس سنين حاطط أملك في حد و يخذلك ...
انا كنت حاسس ان مخي وقف ساعتها و معرفتش أتصرف
اللي حصل حصل .. المهم تعرف انت هتعمل أية
هستني شوية أشوف هي هتعمل اية .. و بعد كدة أحدد أنا هعمل اية
طيب و أنت محاولتيش تشوفيه أو تكلميه
هزت رأسها لها باستفهام و قالت
أشوفه ليه .
يعني اية تشوفيه ليه يا ليلي ... مش كفاية خمس سنين .. هترجعوا أمتي !!
هبت واقفة و هي تقول
و هو مين اللي قالك يا نور أني ناوية ارجع لفارس أصلا.. الموضوع انتهي من زماان
لا يا ليلي الموضوع ما انتهاش .. انتم الاتنين بتحبوا بعض .. و اللي حصل زماان انتهي .. و انتي الغلطة الوحيدة اللي غلطتيها أنك سبتي فارس
قصدك الحاجة الوحيدة اللي عملتها صح اني سيبته .. و اللي انا بعمله دلوقتي دة هو اللي صح
يعني اية