رواية القادرة بقلم ميرفت السيد
حر فيا انت نمرود
نصرسارة استني
خرجت سارة الى غرفتها وطلبت من لمياء انها تساعدها بتغيير ملابسها لمغادرة المستشفى
ذهبت سارة لمياء لمنزل ابوها لأخذ اولادها واختها واعطت امل وابوها واخوها مبلغ كبير من المال وذهبت الى منزلها بالحي الراقي
بعد مغادرة سارة غرفة نصر قال سليم ايه ياخويا ياكبير دي كانت هت موټ عشانك
سليم بسخريةبدل ماتعملها تاج فوق راسك قلقان من معلمتك قدام الناس على رأي سارة ملعو ن ابو الي يهتم بالناس هو انت لما تحاجي على مراتك وبيتك وتبقى مخلص ليها هي بس هايقولو عنك إيه
سليم وانا رايح اتطمن علي سارة
بقلم_مرفت_السيد
لمياء سارة فهميني حصل ايه سيبتي المستشفى ليه
سارةالندل يالمياء
وحكتلها الي حصل لمياء وانتي عرفتي ازاي
سلرةفاكرة الفون الي مفيهوش خط خبيته قي اوضته وخليته يسجل كل حاجة والصبح روحت جبته وهو نايم وعرفت الي حصل
سلرة بابتسامة مريبة كل خير هو ميعرفش اني غرفت انه خارج بعد بكرة وهايكتب كتابه تاتي يوم خليه على هواه
لما سليم عرف ان سارة طلعت اتصل بيهاليه كدة ياسارة طب كنتي خليني اوصلك
محتاجه ابقى لوحدي ياسليم
بكرة هكلمك وهاجي اتطمن عليكم
باذن الله سلام
ذهب سليم لنصر واخبره فاتصل تصر بسارة لم ترد فعاود الاتصال فاغلقت هاتفها
وبالصباح ذهبت سارة إلى احدى شركات الخاصة بتأمين المنازل بالكاميرات واجهزة الانذار وامنت منزلها وعينت حارس لمنزلها وزوجته لتنضيف المنزل وخصصت لهما غرفة بجنينة منزلها
وجاءها اتصال من محامي نصر يطلب منها الخضور ىتوقيع الاوراق فأصطحبت معها محامي اخر لمراجعة اوراق تنازل من نصر لسارة عن ممتلكاته وبعد التأكد من سلامتها وقعت سارة واصبحت مالكة المنزل والمحلات بصورة قانونيه
فقالت له لمياء سيبها تريح اعصابها يامعلم
فذهب نصر لمنزل سليم واتصل بعروستهايه وصلتك الفلوس وجهزتي حاجتك
تسلم يامعلم اه
قولي لابوكي يمسك على القرشين الي بعتهومله علشان الدنيا بقت صعبة
حاضر
جهزي نفسك بكرة بعد العشاء ان شاء كتب الكتاب
واسبوع بالكتير ونسافر المحامي جهز كل الاوراق ياللا سلام يابت
وباليوم التالي ذهب نصر لزيارة اولاده واشقائه
هو وسليم فقال سعدحمد الله على السلامة يا معلم احنا لازم نعمل ليلة وزفة
نصرلا ياسعد انا لسة تعبان ومسافر برة اكمل علاج عشان كدة انا عاوزكم كلكم تعرفو ان سارة هي المسئولة من هنا ورايح عن الولاد والمحلات
احمد طنط سارة دي طلعت جدعة اوي
نصر عشان كدة مش عاوز حد يزعلها فيكم
سعدامال هي فين
بتوضب خليها وقريب هاتيجي تاخد منكم الولاد
سعد وانتو كلكم سارة مكاني فاهمين
كلهم امرك يامعلم
نصرتمام ياللابينا ياسليم
وبالطريق نصرانت ساكت ليه ياسليم
انا حر يانصراعتبرني سواق
براحتك وصلني للحلاق
ماشي
وبالمساء ذهب نصر وسليم لمنزل اهل سامية الي رحبوا بيه واستقبلوه بالشربات
حضر المأذون وجلسوا حوله وبدأ بكتب الكتاب
ولكن اتفاجيء الجميع ب
يتبع
اتفاجئوا قبل كتب الكتاب بولاد نصر التمانية
داخلين بيجروا على ابوهم وولاد سلمية جدهم وجدتهم وخالتهم
نصر قالهمانتو جيتوا هنا ازاي
انا الي جبتهم يباركوا لابوهم وخالتهم يانصر
نظروا لمصدر الصوت وقال نصر سارة
كانت سارة ترتدي فستان سهرة لامع احمر اللون وضيق واضع ميكب سواريه وتبدو جميلة جدا
ابتسمت وقالت للمأذونهو انت بتكتب كتاب راجل متجوز بدون ماتتأكد من إخطار الزوجة الاولى
اتوتر المأذوناااا يامعلم
نصراستنى انت يامولانا
نصر لأولاده احمد خد اخواتك دلوقتي واطلعوا العبوا بحوش البيت
ونظر لسارة بڠيظ و غيرة من هيئتهاسارة انتي إيه الي عاملاه بنفسك دة
سارةتطلقني
نعم
انا مش عاوزاك انت راجل ندل اقولك اخرج كمل جوازتك وسافر وانا هاعمل الي انت عاوزتي اعمله بس بشرط
ايه
تطلقني
مش هايحصل ياسارة
براحتك
يعني إيه
هاخلعك
صاح فيها ساااارة لو فيها متي مش هطلقك
ابتعدت عنه بصعوبة وصړختاوعى ابعد عني باكرهك هو بالعافية انت معندكش ډم
نصر بذهول من افعالهاسارة عشان خاطري بلاش تعصبيني
سارة اختصر على نفسك كل دة ياتطلقني ياتتجوزها انا مفيش ست تدخل عليا ابدا
نصر وهو يتأملهاطيب اعمل إيه عشان