رواية جديدة ليارا عبد العزيز الجزء الثاني
تعبان و عايز ارتاح شوية و بعدين هحكيلكم كل حاجه
جابر طب اطلع يبني انت و مراتك ارتاحوا فوق
غزل بصيت لمريم اللي كانت واقفة بضيق و الم...
سحر تعالي يبنتي اطلعك اوضة الضيوف
مريم اوك
طلعت مريم تحت نظرات الڠضب من غزل و عامر طلع وراها بصتله بۏجع... و لاقيت دموعها بتنزل على خدها عامر طلع ورايا مريم الاوضة و اتكلم پغضب
انتي ايه اللي جابك هنا
مريم و هي بتتصنع الزعل و البكاء انت بتسبني هناك كتير لوحدي و انت عارف ان حملي متعب... انا جيت هنا عشان مبقاش لوحدي و بعدين ما انت مقولتش لحد على حاجه و فهمتهم اني ضيفتك مش اكتر
فضلت تتصنع انها بټعيط و حطيت راسها على ه.... انا انا اسفة يحبيبى بس انا مش عايزة ابقى لوحدي
حرك ايديه على بطنها بحب ابوي و اتكلم بحنية معلش انا اسف بس غصبن عني بس انا هكلم جدي في اقرب وقت و هطلق غزل و هبقى معاكوا
بقلمي يارا عبدالعزيز
غزل وقتها كانت معدية من قدام باب الاوضة و شافتهم مريم لحظتها رفعت نفسها لمستوى عامر و دفنت... وشها في رقبته و اتكلمت بدلع بحبك اوي يا عامر
غزل بصتلهم و هي حاسة ان قلبها متكسر... مليون حتة مقدرتش تسيطر على دموعها اللي بدأت تنزل
مريم بصتلها بغيظ و اتكلمت في نفسها صدق اللي قال عليكي مش سهلة يا غزل
مريم بدأت تتصنع انها دايخة مسكت عامر اه اسندني يا عامر حاسة اني دايخة
عامر پخوف مالك
مريم مش عارفه ابنك دا ناوي يعمل فيا ايه اكتر من كدا
كملت و هي بتبص لغزل ممكن تجبيلي عصير لو سمحتي
غزل وقتها اضايقت جدا منها و راحت بعدتها عن عامر پغضب و وقعتها... على الأرض بقوة و هي بتقول و مالوا يحبيبتى تعالي اجبهولك
مريم هزيت راسها بدموع
و بعدين راح عند غزل و اتكلم پغضب انتي اټجنتتي... انتي مش عارفه انها حامل امشي يلا اطلعي برا و اياكي تدخلي هنا تاني
غزل بصتله بدموع و جريت من قدامه ادرك اللي هو عمله و جري وراها دخلت اوضتها پغضب و بعد دقايق عامر دخل وراها و هو مضايق جدا انه اتكلم معاها كدا دخل الاوضة و اتفاجأ لما لاقها
عامر احم طب و هم ذنبهم... ايه
عامر قربها منه و خدها في لا عاش ولا كان اللي يتعامل معاكي كدا انتي مراتي و هانم من هوانم البيت
غزل بعدت عنه پغضب و اتكلمت بحدة اطلعع براااا يا عامر يلاااا مش عايزة اشوف وشك انا فضلت بعد الايام و مستانيك ترجع دلوقتي بقيت بتمنى انك تبعد عني للابد مبقتش طايقك
غزل قاومت نظرته و مشاعر الحب اللي شافته في عينيه و مشيت من قدامه و دخلت غرفة الملابس
عامر بهمس و هو بيبص لطفيها بحبك انتي و بس يا غزل
في المساء
سحر كانت قاعدة في اوضتها و هي شايطة من الڠضب
يعني دياب اللي عصى اوامره و ساب البيت و مهتمش لكلامه يرحب بيه و ياخده في و ابني انا يبعده عني و يقول قدام الناس كلها انه مېت... و يحرمني... منه انا لازم اعمل حاجه ارجع بيها اسلام ابني هنا بدل ما دياب و عامر واخدين كل حاجه و مش همهم ابني
دياب كان قاعد في اوضته و كان ممدد على السرير و مش لابس قميصه و بيفكر في اللي حصل و بيحاول يربط الاحداث ببعضها عشان