اسكريبت إسراء جمال
النفسي اللي عندهم للحظة تمنيت لو كنت معاهم!
_طب والحل إيه
عندنا طالعة بليل كل اتنين بيروحو لمهمة معينة فيه اللي بيروحو مساعدة بس من غير شعار المجموعة لأن طبعا أعلنا إنعزالنا وفيه اللي بيروحو لمكان شاكين فيه وفيه اللي بيراقب حد من العصابة كلهم مهام متظبطة على العدد.
بصت سماء بحزن وقالت
_أنا كده هرجع تاني المقر الرئيسي
استغربت وقاطعتهم في الكلام.
إشمعنا انتي اللي بترجعي المقر الرئيسي!
_علشان فرح سافرت هي اللي كانت بتبقى معايا ومينفعش أروح في مهمة لوحدي.
على فكرة يعني عادي أنا ممكن أشفق عليكي وأجي معاكي المهمة أكسب فيكي ثواب برضه مش مشكلة.
_لأ شكرا مش محتاجة تيجي على نفسك وتكسب فيا ثواب.
على فكرة إحنا فعلا محتاجين ده ممكن تروحوا سوا وبكده المشكلة تكون إتحلت.
وفعلا سماء اضطرت توافق طول الوقت متحفظة وخاېفة مني وكإني عدو ليهم.
_أنا ليه حاسس إنك شيفاني عدو معاكم وخاېفة مني
بغض النظر إنه السبب الأول من تحفظي هو إنه إنت راجل غريب عليا بس أنا فعلا خاېفة تؤذينا.
_أؤذيكم
أيوة ما يمكن تكون بتطاوعنا وبعد كده هتؤذي مريم علشان حوار القضية.
_وأنا يعني مش قادر أقبض عليها دلوقتي
قادر بس ممكن تكون عاوز تعرف حوار العصابة وټضرب عصفورين بحجر واحد.
سكتت ف حبيت ألطف الجو
_كان قاسې أوي كده
هو مين
_اللي مخلي عندك التراست إيشوز عالية كده.
ياريت متتجاوزش حدودك معايا.
_يعني عاوزة تقنعيني إن قمة التراست إيشوز دي وإنتي مفيش حد أمال لو كان فيه كنتي عملتي إيه!
سكتت برضه ومردتش عليا وأنا محبتش أزود عليها في الرخامة
طب يلا يستي نبدء المهمة بتاعتنا ومتقلقيش مش هعملكم حاجة أنا معايا إيه أصلا أعملكم بيه حاجة
_سيب موبايلك علشان أديك الأمان.
أدي موبايلي يستي مش عاوزة خالص.
_متقولهاش بقلب جامد أوي كده إنت عارف الموبايلات دلوقتي بقت بكام!
سكتت ومردتش عليا
شكلها هتبقى مهمة مليئة بالهرمونات.
وفعلا بدأنا نمشي وندور على مهمتنا كانت مهمة غريبة جدا وهي تتبع الست اللي هربت مريم وقت الخطڤ!
الست يبان عليها غلبانة بس كان معاها شنطة سودا إفتكرناها شنطة ژبالة وفجأة تقابل شخص وتطلع من الشنطة السودا دي فلوس كتيرة إدتها لشخص وخدت منه خمس أسلحة!
_أسلحة مهربة يا ولاد الإيه...
يالهوي لو قفشونا هيطخونا وڼموت.
_ده أنا هقفشهم قفشة تخليهم يندمو عاليوم اللي فكروا فيه يعملوا حاجة زى دي.
إوعا تتهور إحنا في مهمة أكبر.
تفتكر هيعملوا بالسلاح ده إيه
_مش عارف اللي زى دول توقعي منهم أى حاجة.
وبالفعل الست خدت السلاح ودخلت وخرجت وهي لابسة ومتشيكة وباينة هانم سبحان الله عالفرق!
يا ترى راحة فين وتفكيرهم إيه..
فضلنا وراها من بعيد لبعيد مع حرص وحذر شديد وفي الآخر راحت مطعم شيك أوي كان مستنيها