للشاعرة الصغننة مريم أحمد
التراويح..
و مكان القلب أصبح فسيح..
يسع الحبيب و رعرعته به مستكينا حتى و إن كان بلغة الفصيح..
جريت للمرة التانية و حاسبت عشان متخبطش فحد..
بس الرؤية و كإن فيها شبورة لازم تنزل الأول عشان تشوف إللي عينيها و قلبها بيدوروا عليه!
_ يلا بينا..
على فين
_ مش وقته! يلا عشان ننزل لبابا..
مطت شفايفها بإستعجاب من حالها الغريب و الجديد جدا عليها..
_ سابقيني و أنا هحصلك..
أسيل!!
مع إني مش فاهمة حاجة بس هعديهالك.. ماشي
_ روحي بس!
عقلها مكانش معاها فعليا كان مع الفكرة إللي سجلت تفكيرها و خليتها معمد تفكيرها لبعض الدقايق..
بصت عليه كان قاعد على الأرض..
بس لازم تقطع الشك باليقين.. و تشوف وشه بالكامل..
كانت واقفة قريب من الباب.. أو جنبه و كان باين جدا إنها منتظرة حد!
_ واقفة هنا ليه
بتدوري عالحج
برقت عينيها و قالت بصوت بتحاول تتمالكه..
_ أنت بتطلع منين
من قلبك..
_ بتقول حاجة
الحج فين
أه صح دا مشي!
للصغننة_مريم_أحمد
إحلف!!
و عدا اليوم هادي و بسيط.. او من ناحية الهدوء مكانش هادي صورايخ بقا و سلك مواعين متولع.. و حاجة أخر جمال!
كان يوم جميل خلى القلب للمحب أكتر و إشتهي لجانبه أن يميل!
_ إللي هو إزاي إختفى
إسألي أبوكي.. هو يعرف..
إتنهدت و أصرت تفهم اي السر
و لكن..
عدت الأيام..
و بقينا أول يوم عيد..
الأيام دي كانت فقمة الجمال!
و بدعنا عن المعاصي بيبقى أجل و أجمل و أعلى!
يوم العيد.. كان عيد عليها هي كمان.. أصل صلاة العيد كانت بواستطه!
إتنهدت بإحساس دايم معاها من وقت غيابه الفجأة حتى كله كان مستغرب!!
بصت للمكان إللي كان بيقف فيه و هو خارج من المسجد..
هيصلوا العيد.. و قرروا يكملوا صلاة بعيد شوية.. عشان الزحمة.. و لكن دايما أسيل كانت تحب تصلي فالمسجد.. و مصلى النساء مفتوح فأي وقت!
يا ترى فينك يا محمد.. هان عليك متشوفنيش كل دا
ردت بتريقة على نفسها بعد ما إستوعبت
دا إللي هو إزاي و إحنا مرفعناش عينينا فبعض من يوم ما ربنا هدانا!
من وسط سرحانها و حديثها لنفسها سمعت صوت زي فرقعة كدا شهقت و لما لفت و شافت مين.. ساعتها الصدمة بقت صدمتين..
_ م م.محمد
هو أنت ...!
أنا جيت !
_ أنت كنت فين
المهم أني قدامك دلوقت .. و قصاد عيونك ال.... أستغفر الله العظيم دول!
_ نعم !!
نعم عينان..
هرولتني إليها و لم تلقي لي إمتنان !
_ طب أنا ماشية..
قالها و هو بيعترض طريقها بجسمه الضخم نسبيا ليها هي مش رفيعة قد ما هي عود فرنساوي يعني و يدوبك أخينا عنده عضلتين على قده.. إحم!
_ كفاية بعد..
طب و أنا وظيفتي اي يعني
_ تمضي..
هي إمضى و مش محتاج منك أكتر من كدا!
عليك إقساط يعني
_ لا عليا دين..
و تكملة إللي أنا جاي هنا عشانه..
و أعمل باللي ربنا أمرني بيه و هو إني أنكح فتاة..
الكلام مكانش هين دموعها كانت هتتكلم بدالها لكن سابقتها و قالت..
_ طب و أنا مالي
دا شوال مش مال!
_ بعد إذنك وسعلي ميصحش وقفتنا دي !
أعتبرينا فالرؤية الشرعية و قبل أي حاجة .. الحج مش هيعترض.. و أنا واثق من إللي بقوله.. هه!
_ بردو عديني و مش فاهمة هه اي يعني
يعني هتوكل على الله..
_ طيب إمشي..
التوكل على الله في جميع الأمور.. حتى الزواج..
سكتت و متكلمتش و حست إن