بقلم مروة موسى
تعرف انك ..
مصطفي قاطع كلامها تعرفي انك بردوا اغلي حد في حياتي
جويرية بتوتر جريت علي غرفتها ولقت مروة فيها
فهد راح لسيدرا
سيدرا اطلع برا
فهد دخل وقفل الباب لاء
سيدرا وقفت علي السرير وصړخت اطلع براااااا
فهد شد الملاية
سيدرا انت ..
فهد هشششششش
وخبطت علي راسها بس براحة
سيدرا انت بتضربني
فهد لاء بس لاحظت نموسة عماله تزن فقولت اضړبها
فهد متزعليش
سيدرا طيب عنيا حاضر
فهد يالهوي انتي ليه بتقولي طيب عنيا حاضر لما تكوني زعلانه اوي
سيدرا ينفع اللي عملته دا
فهد مهي فعلا اغلي حد في حياتي
سيدرا وانا
فهد قرب عليها وهمس ليها مراتي وسكت وكمل بس مراتي اسم بس قدام الكل
سيدرا زعلت جدا وبعدته وكانت هتخرج لكن فهد قالها
سيدرا حست انه سرحان في عيونها وحبت تستجوبه شوية مكانتي اي
فهد انتي قلبي ونبض قلبي نفسه
سيدرا بتحبني
فهد لاء بس كل اللي اعرفه اني بتنفس علي وجودك
سيدرا دا احلي من الحب نفسه
طب صوري جت ازاي علي تليفونك
فهد فاق لنفسه أحم هو انا كنت عاوز يعني وبيهرش في شعره
يتبع
الخامسة عشر
سيدرا دا احلي من الحب نفسه
طب صوري جت ازاي علي تليفونك
فهد فاق لنفسه أحم هو انا كنت عاوز يعني وبيهرش في شعره
فجأة سيدرا بكل جرأة وهمست له لكل فعل رد فعل
فهد يعني اي
سيدرا يعني نبضك دا فعل رد الفعل منه انك بتحب
صوتك الهادي لما بتتكلم بيه دا فعل رد الفعل منه بيكون وراه حنية
فهد بتوتر لكن صامد دا كله كلام ملوش لازمه
سيدرا مسيرك يوم تعترف بيه
فهد المهم جويرية اي رايك فيها لمصطفي
سيدرا اللي زيك يكون اي رايك في مصطفي لجويرية
فهد اتنهد انا أكتر واحد بثق فيه هو صاحبي وصاحب عمري مصطفي
لو قالي روح ارمي نفسك في البحر وهتطلع منه سليم هصدقه
فهد إنما الرفاق للرفاق أوطان
بقلم مروة موسي
سيدرا ربنا يخليكوا لبعض
انا شايفه انه هيقدر يحافظ عليها ويصونها
فهد ان شاء الله هو كلم جدي وجدي وافق
سيدرا بفرح الله الله مبروووك لصحبك واغلي حد في حياتك
فهد لاحظ فرحتها بس لاحظ زعلها بردوا لما قالت كدا
فهد لو هي اغلي حاجة في حياتي
سيدرا حياتك كبنت عمك مش حبيبتك
فهد حبيبتك
سيدرا ايوا ي فهد نسيت وعدك ليا واحنا صغيرين انك هتفضل تخاف عليا وهفضل قدام عيونك من ١٠ سنين مشوفتكش ولا اعرف عنك حاجة
فهد بصي ي بنت الحلال انا عمري منسيت وعدي بالعكس لما اوعد حد غالي علي قلبي بتكون وعد صادق
فعلا انا عمري منسيتك ولا عمري اطمنت عليكي غير لما اشوفك قدامي
وصورك اللي عاي تليفوني دي انا اللي كنت مصورها ليكي كل اسبوع كنت بنزل مصر عشان اشوفك وعيوني تيجي عليكي علي الاقل اشبع عيوني من شوفتك حتي لو بعيد
فضلت اراقبك وانتي بتكبري يوم عن يوم قدامي زي ما يكون الواحد مستني وردته تطلع في شم النسيم
سيدرا كل دا ي فهد
فهد دا جزء من اللي متعرفوش ي سيدرا
سيدرا ليه مكنتش بتظهر قدامي ي فهد وهنا بدأت عيونها تدمع
فهد كنت خاېف لما تشوفيني تفتكري ليا اني كنت بشدك من شعرك كتير
كنت خاېف تفتكري ليا اني كنت دايما بمنع انك تلعبي في الشارع
بمعني تاني كنت خاېف تفتكري اني اهتمامي ليكي تقيد حرية
سيدرا بعيون دامعه وصوت منبوح مفكرتش مرة تظهر عشان خاېف لما كنت بتشد شعري دا عشان كنت عاوزني اتحجب عشان تبطل شد فيه
مفكرتش مرة تظهر عشان خاېف لما كنت بتمنعني العب دا عشان غيرتك عليا وألعب معاك لوحدك واكون قدام عيونك
فهد دا كله ماضي وفات
سيدرا لو كان ماضي مكنتش اول فرصة جدك طلبك جيت عشان تبقي جمبي
فهد صح لو كان ماضي مكنتش واقف قدامك وبقولك وحشتيني اوي
سيدرا وقفت مكانها ټعيط وحاطة ايديها علي عيونها
فهد اسف بس مكنتش اعرف انك
سيدرا اني فاهمه كل حاجة وانت مفكر اني طفلة صح
فهد الصغير بيكبر والايام بتعلم
سيدرا بعتاب بتعلم فعلا الايام بس لما يكون حد جمبك ياخد بإيدك مش زي انا ابويا وامي ماتوا وانت بعدت عني
فهد معلش بس دا كله ڠصب عني ممكن كفاية عياط بقي عشان خاطري وبعدين بقولك وحشتيني
سيدرا بتمسح دموعها وانت كمان وحشتني ي فهد الصحراء وخبطته علي كتفه
فتح فهد دراعه ليها وهي جريت عليه وحضها فعلا جامد لدرجة انها حاسة ان ممكن ضلوعها تتكسر بين ايده لكن مهتمتش وفضلت جوا كتير اوي وهو كذلك
الناس اللي جه في بالها انه اعترف كدا بحبه ليها لاء لسه دا مجرد كلام في الماضي وعتاب عشان كانوا دايما مع بعض وهما صغيرين وهما الاتنين قريب هيعترفوا بحبهم لبعض
بقلم مروة موسي
جويرية دخلت الاوضة
مروة بخبث وشك ماله زي الطماطم كدا ليه
جويرية