قصة ندم بقلم سولييه نصار
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
ملكش دعوة بيا.... ويكون في علمك بس تخلص عدتي هتجوز وهبقي اعزمك علي فرحي.
ضميت كفي بغيظ وقربت منها وقولت
مستحيل تبقي لحد غيري انتي مراتي
احنا اتطلقنا بقولك!
شديتها وشليتها فوق كتفي زي شوال البطاطس وقولت
وأنا رديتك!
الجزء الاخير شكرا لتفاعلكم السكر
نزلني يا بني آدم انت بقولك نزلني
كانت بتصرخ وهي بتضربني علي ضهري جامد بس مرضتش انزلها... كنت عارف اللي بعمله غلط وسخافة بس أنا مقدرش اخسرها.... وقفت لما لقيت أبو شيماء قدامي
بتعمل ايه يا بني نزلها ميصحش كده! بقلم سولييه نصار
نزلت شيماء وأنا حاسس إني مكسوف... بس خبيت كسوفي وقولت
بصلي وهو متضايق وقال
ياسر مش غريب يا استاذ مازن... ياسر ابن عمها وفي مقام اخوها حاليا أنت اللي غريب عشان طلقتها
وأنا رديتها
ليه هو انت فاكر بنتي ايه لعبة في ايديك تطلقها وقت ما تحب وتردها وقت ما تحب.... دي بنتي يا استاذ يعني إنسانة أنت مش مشتريها.
اتوترت وأنا برد
هي اللي طلبت الطلاق لكن أنا بحبها وعايزها
طلبت الطلاق لما لقيتك رميتها من غير تفكير وروحت اتجوزت واحدة تاني كنت بشوف بنتي بتدبل كل يوم بسببك وحاولت كذا مرة اتدخل بس هي رفضت... اديتك بدل الفرصة ألف لكن مفيش فايدة.... بنتي حبتك يا مازن وأنت معملتش حاجة إلا أنك طفتها... جرحتها وبكتها وجيت تقولها بكل برود أنت ومراتك أنك هتتجوز عليها... قولي هترجعلك علي أساس ايه... أنت عملت ايه عشانها.
للأسف يا مازن الندم مش كفاية... مش هيصلح قلبها اللي اتكسر.... من الآخر يا مازن شيماء بس اللي هتقرر لو عايزة ترجع ولا لا
بصيت لشيماء بحزن وقولت
شيماء اديني فرصة تانية ابوس ايديكي.... لو عايزاني اطلقها هطلقها.
أنا ميرضنيش أحرق قلب واحدة ست زيي يا مازن... مقدرش اشوفها بتتكسر وابني سعادتي علي سعادتها... طلقني يا مازن وارجع لمراتك متكسرهاش زيي حرام عليك بنات الناس مش لعبة في ايديك.
ابوس ايديكي اديني بس فرصة وهصحح غلطي.
للأسف مقدرش طلقني واعتقني.
سكت وانا حاسس نفسي هنهار... معقول بجد خسرتها بالبساطة دي.... قد ايه الإنسان غبي مكنتش حاسس بقيمتها لما كانت بين ايديا بس لما راحت ھموت عليها.
المرة دي هنروح للمأذون عشان تتطلقوا!
وبكده اتكتبت نهاية قصتي مع شيماء.... شيماء طلعت من حياتي للأبد.... بعد ما خلصت عدتها عرفت أنها سافرت لعمتها اللي عايشة برة وأنا بقيت مع منة وكملت معاها وخلفت كمان.... صحيح مكنتش مبسوط بس كان ماشي حالي.... شيماء مكانتش بتروح من بالي بس عادي بكرة أنسي...
....
مرت السنين وفي يوم كنت مع بنتي في النادي عشان تمارين السباحة وشوفتها!! شوفت شيماء كانت قاعدة مع راجل وولد صغير أصغر من بنتي تقريبا....
شيماء!
ابتسمت وجات
سلمت عليا
إزيك يا مازن اخبارك ايه.
قرب الراجل مننا فراحت شيماء مسكت ايده وقالت
اعرفك يا مازن ده مراد جوزي اتعرفت عليه في دبي بما روحت عند عمتي وده تامر ابني....
ويا مراد ده مازن اللي حكيتلك عنه.
أبتسم مراد وسلم عليا بأدب وقال
تشرفنا
الشرف ليا يا استاذ مراد.
قربت شيماء من بنتي وقالت
السكر دي تبقي بنتك صح.
آه دي شيماء الصغيرة
بصت لجوزها بتوتر بس ابتسمت وهي بتقول
اومال فين منة
منة حامل في الشهر التامن مبتقدرش تطلع كتير
مسكت ايد جوزها وقالت
ابقي سلملي عليها يا مازن احنا مضطرين نمشي دلوقتي.
ومشيت شيماء والأمل اللي في قلبي انتهي... شيماء ضاعت للأبد والأفضل ليا إني مضيعش وقتي وأنا مستنيها.... بس تجربتي مع شيماء علمتني أن أقدر الإنسان اللي معايا قبل ما يضيع مني.... عشان الندم احيانا مش بيفيد
.....
لسه بتحبيه يا شيماء!
هتصدقني لو قولتلك أن حبي ليه انتهي يوم ما اتجوز غيري!
مسكت ايده وقالت
وحبي ليك ابتدي من أول ما شوفتك... جميل أن الإنسان يحب ويتحب... جميل أن حبنا مش من طرف واحد.
وقال
وهفضل أحبك دايما.
وأنا كمان.
تمت