بقلم إسراء ابراهيم
ايه
سيف بتوتر يا مريم يا حبيبتي في حجات اكبر من سنكم وبعدين دي حاجة تخصنا انا وماما وبس وانتو كدة كدة ولادي يعني انا هفضل زي ما انا مش هتغير
حمزة بسخرية ده كلام بس بتثبتنا بيه فاكرنا عيال صغيرة هتضحك علينا بكلمتين بس يا بابا احنا كبار للاسف وفاهمين كل حاجة عارفين يعني ايه ابونا يتجوز علي امنا عارفين احساس ماما وكسر٭تها من حضرتك عارفين انك خلاص مبقتش ملكنا لوحدينا وان في اللي هيشاركنا فيك يعني بدل ما كنت بتقعد طول الاسبوع معانا هنشوفك بعد كدة يومين وممكن كمان منشوفكش خالص
مريم بحزن احنا رافضين يا بابا ان حضرتك تتجوز ولو حضرتك صممت علي قرارك هتبقي مش بتخسر ماما لوحدها هتبقي بتخسر ولادك كمان
حور كانت متابعة كل اللي بيحصل بعيون دبلانة وكان لازم تنهي الخلاف بينهم عشان ولادها ميكر٭هوش ابوهم
حور بهدوء متظلموش ابوكم لاني انا موافقة يا ولاد
مريم پصدمة انتي بتقولي ايه يا ماما انتي فعلا موافقة ان بابا يتجوز عليكي واحدة تانية لا اكيد بتهزري
حمزة پغضب حضرتك موافقة ڠصب عنك بس انا بقي مش صغير وانا اللي هدافع عنك
حور بتنهيدة هتدافع عني ضد مين يا حمزة ضد ابوك هو ده اللي
ربيتكم عليه موضوع جواز باباكم ده شيئ يخصني انا وهو وبس وطالما انا راضية يبقي خلاص الموضوع منتهي
............................................
بعد كام يوم في الكافيه كانت قاعدة ليلي وهي حاطة رجل علي رجل وكل شوية تبص في ساعتها لحد ما شافت سيف بيقرب عليها
ليلي بعتاب اخس عليك يا سيف كام يوم وانت غايب عني
سيف وهو بيبو٭س ايد ليلي اسف يا حبيبتي بس حقيقي كنت مضغوط كان لازم اصالح الولاد من بعد ما صارحتهم بموضوع جوازنا
ليلي بقلق طب وعملت ايه طمني
ليلي وهي بتمسك ايد سيف حبيبي متقلقش مع الوقت هيتعودو المهم انك وحشتني اوي يا سيف الكام يوم دول كنت حاسة ان روحي غايبة عني
سيف بابتسامة مش اكتر مني يا حبيبتي انتي كنتي في بالي طول الوقت مغبتيش عني لحظة حاسس كأني عايش قصة حب من اول وجديد
ليلي بزعل تقصد انك عشتها قبل كدة يعني مش كدة
سيف بهدوء ليلي انا من الاول مكدبتش عليكي وعرفتك ان حور دي حبي الاول واللي عشته معاها مقدرش انكره لاني هبقي قليل الاصل
ليلي