الإثنين 25 نوفمبر 2024

بقلم ماهي احمد

انت في الصفحة 28 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز


طلبت الاسعاف والاسعاف وصلت بسرعه واول ما وصلوا هشام مكانش عايز
يسيبها كان حاططها ما بين ضلوعه مش س جوه حضنه دالمسعفين شالوها من ايده بالعافيه 
وحطوها في كيس للمتي نورسين مكانش في حد في جنازتها الا هشام كانت مش عايزه غيره في الدنيا كلها من وجهه نظري كان لازم يسمعها انا عن نفسي مكنتش اعرف ان في حاجه كده في الحقيقه وان ساعات الروايات والخيال بيبقي اهون بكتير من اللي بيحصل في الدنيا 

نورسين ماټت وهشام لحد الان مافيش هدف في دماغه غير الاڼتقام من فاروق والمنياوي اللي بيدور عليهم كل دقيقه وده اللي مخليني ندمانه اني كتبت الروايه دي لانه حتي مت نورسين مغيرش قراره انه يبعد ويبدأ حياه نضيفه
تعديل 
الحقيقه والخيال 
مكانش في مزاد ياجماعه ده كان مجرد خيال مش اكتر بس هو دفع الدين اللي كانوا الناس واخدنها عشانه ..
مودهاش بيته في الارياف هما اصلا معندهمش ارياف اساسا بس كان في شقه صغيره كده مش اكتر ..
هو مش كبر ثروته للاسف طريق تاني اوحش من كده ماقدرتش اقوله ..
نورسين شنقه نفسها في الاوتيل واڼتحرت للاسف مش من العربيه ..
عمر مش ساعده ولا عبره اصلا هو عرف ياخد حقه منه ازاي لما طلع طبعا اتعرف علي ناس وعرف يجيب حقه منه كويس اوي 
والحكايه ومافيها انا معرفش هو نشر روايته ليه بس هو كان عايز ينشر روايته واول ما عرفت ان نورسين ماټت اكتئبت في الحقيقة واتمنيت اني ماكنتش اكمل الروايه ولا ارد عليه اصلا معرفش بقي دي حاجه اثرت عليا جدا كان نفسي يديها فرصه عشان يسمعها
تمت بحمد الله

 

27  28 

انت في الصفحة 28 من 28 صفحات