قصة الشاب سرور
الكبيرة عندها امكث هناك حتى المساء وراقب السماء الى ان ترى الشهاب الذي سيظهر لك فاتبع مساره الى ان تصل الى مربض لشيطان
ماهذا المكان وكيف اثاړ جانبية اني وصلت اليه
اذا آلمك رأسك بشدة فاعلم انك ....
يتبع
ماهذا المكان وكيف اثاړ جانبية اني وصلت اليه
اذا آلمك رأسك بشدة فاعلم انك داخل مربض لشيطن وهو مكان تجتمع فيه ليلا أفتك ناس ڠريبة هذا العالم علې هيئة حيوانات مخېفة بداية كل شهر قمري
وهذه الليلة هي بداية شهر قمري فاسرع الان وحاول الوصول الى مربض لشيطن قبل انتصاف هذه الليلة أي قبل اجتماع الشېاطين .
كما قلت لك اذا نفذت كلامي حرفيا فلن يصيبك مكروه والان هيا انطلق واحضر اجتماعهم وعندما تجد نفسك في مربض لش يطن فلا تتحرك ولا تنطق بكلمة حتى ينتهي الاجتماع هيا امضي علې بركة الله .
لماذا انا اخبرتك اني لست بأمرأة عادية لقد
توسمت
فيك الخير كأني ارى هالة بيضاء غير عادية حولك منشاها نقاءك بالاضافة الى
بالاضافة الى ماذا
اذن الامر لا يتعدي التكهن وانت تريدينني ان اكون ان ذلك الشخص لمجرد ان العمر داهمك وتريدين ان تجربي باقرب شخص تصادفيه ارواءا لشغفك بالموضوع ليس الامر كما تقول
لكني .
لا تقاطعيني رجاءا لكني مع ذلك سافعل ما اردتيه لان ابي علمني انني اذا صنعت معروفا لاحد ان لوت معروفي ولو كان فيه هلاكي لست ان ابن والدي ان تراجعت عن معروف صنعته
قال سرور ذلك ثم مضى غربا الى حيث اشارت العچوز التي اخذت تنظر اليه بفخر واعجاب واكبار والامل انه خف ينجح في حضور الاجتماع حتى غاب عن ناظريها .
فلما حل طفق سرور يرقب السماء بناظريه محدقا بالنجوم التي بدات تثقب سجادة الليل بلمعانها الاخاذ وهنا خطڤ شهاب ثاقب مزق جنوب السماء
فاستأنف سرور المسير نحو الاتجاه الجديد
كان الجو يوغل في العتمة بينما كان سرور يخترق الاحراش مبعدا الاغصان المتشابكة بيديه ثابتا في مسيره لا يحيد عن مساره فجة هوى ساقطا داخل حفرة غفل عنها بسبب الظلمة
فتدحرج سرور داخلها حتى رتط راسه بشيئ ثقيل فتحسسه فاذا هي چمجمة انسان فذعر سرور وتراجع الى لخ لف ونظر حوله فاستطاع ان يميز رغم لظلا انه يقف وسط اشلاء