رواية كاملة
قدامى غووورى الأمحححاضر
في مكان اخر
انتى خارجه
ايوه همشي شويه
تحبي امشي معاكى
لا انا بحب امشي لوحدى
خلاص خلي بالك من نفسك
حاضر
وخرجت من البيت وقررت امشي شويه مش قادره انسي حكايتى مع مراد طول الوقت بفكر فيه وليه عمل فيا كده
فضلت ماشيه وشارده في افكاري وفجأة حد حط حاجه علي وشي الدنيا اسودت في عيونى
ولما فتحت عيونى لقيت الجو ظلمه وبابا فجأة ظهر قدامى
قبل ماكل دا يحصل تعالوا نشوف والدتها هتعمل ايه
انا لازم اتصرف واشوف ليها حل كده هيموتها انا عارفاه هو طول عمره بيكرهها عشان طلعت بنت كب اعمل ايه ياربي الطف بينا يارب الطف بينا
خلاص لقيتها مفيش غيره مراد هو اللي هينقذها
بس دا سابها ومستحيل ينقذها
لا بس دا مايمنعش ان اروح واتكلم معاه
عشان خاطرى ياابني ابوس ايدك هيدفنها حيه
تستاهل كان ايه اللي قال ليها تهرررب من البيت
انا عارفه ان هى غلطت بس دا مالوش دعوه ارجوووك انقذها وانا هعيش ليك خدامه طول عمرى
والدة مراد خلاص اهدى هو هييجى معاكى وانا كمان مش هسيبك
يلا يامراد الس هدومك وتعالي معايا
مراد كان واقف متردد
مرااااد اخلص البنت في خططططر يلا
حاضر يا ماما
بابا
ايوه بابا يا رخيصه وجذبها بكل قوه من شعرها وقال بصوت كفحيح الأفاعي
يلا يارجاله خفوا شويه
بدؤا في الحفر وهو كان بيضرب فيها لحد ما هد قوتها
خلاص ياكبير الفحر تم
عشت وخدها من شعرها ونزلها في الحفره وهى بتترجاه
بالله عليك سيبنى ابوث ايديكوا ياناس وحياة ولادكم لكن اصنااام واقفه بتتفرج بدأت بالصرااااخ العالي
والدها وقتها اخد اله من الات الحفر وخپطها في رأسها أغمى عليها زقها في الحفره لحد بقيت في نصفها وبدء ينزل عليها تراب
يتبع.
والد نادين خپطها بأله من اللي كانوا بيحفروا بيها علي رأسها فقدت الوعي زقها في الحفر وبدء يغطيها بالتراااب
اهدى بس ياماما خلينى اعرف اركز في الطريق
بسرعه ياابنى بنتى هتروح منى بسرعه
ماتخافيش يا طنط قربنا نوصل وفي طريقهم للمقاپر العربيه عطلت
نزلوا الثلاثه من العربيه وحاول مراد كتير اوى عشان يشغلها لكن ماعرفش
في الوقت ده كان والد نادين بيغطيها بالتراب هو واللي معاه
كدا خلاص خلصت منها
وماټت المۏته اللي كانت تستحقها
يلا يارجاله كل واحد علي بيته وبكره كل واحد هيوصل ليه حسابه وفوقه بووووسه
لا خلي ليك انت احنا عايزين الفلوس وخلاص
ههههه طول عمرك كمتك واحده استنى منى بكره بقيت المبلغ وسحبوا بعض ولا كإنهم عملوا حاجه خالص
هنعمل ايه دلوقتي يامراد احنا كدا مش هنلحق ومن سوووء حظها ان مفيش ولا تاكسي حتى هنا
طب وهنعمل ايه دلوقتي نادين هتروح منى يامراد
مراد بحزنماتقلقيش عليها ياطنط نادين طيبه وتستاهل كل خير وربنا هيقف معاها
طب ولما هى كدا سيبتها ليه ليه كسرت بخاطرها ليه
صمت رهيب نزل علي مراد
ماترد كانت عملت ليك إيه عشان تعمل فيها كده كانت طايره من الفرحه عشان هتكون معاك كانت بتقول خلاص هانت ياماما وهخرج من سجن بابا. وهبقي مع حب عمري ليه أذيتها بالشكل ده ليييه
والدة مراد قربت منها وحضنتها عشان تقلل من خۏفها علي بنتها خلاص اهدى ياحبيبتى ان شاء الله مش هيحصل ليها حاجه
الوقت اتأخر اوى والام كانت تعبت جامد بييجى تاكسي ومراد بيوقفه وبيركبوا وبيروحوا المقاپر
بيفضلوا يبحثوا كتير عنها وبعد وقت بيلاقوا مكان محفور لسه جديد
ودا بالضبط المكان اللي والدها حفر ليها وډفنها فيه الام بدءت ټنهار وتحفر في الارض وفضلوا الثلاثه