الأحد 24 نوفمبر 2024

بقلم نوارة عبد الرحمن

انت في الصفحة 20 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز


مسبقا
وفور دخولها ارتمت على السرير بتعب وقبل ان تغط بالنوم..
سمعت باب الغرفة يفتح پعنف ..نهضت بسرعه لتجد غيث ينظر اليها بعينان ككتلتا ډم
مريم في ايه..
غيث في اني جوزك وعايزك 
مريم پخوف من مظهره غغغيث انت مش فوعيك ..اكيد ..اي اللي بتقوله..
زي ماسمعتي..قالها وهو يتقدم نحوها
اسرعت تريد الهرب الى الحمام لكنه جذبها اليه وووو

يتبع
21
تقف أمامه تحاول كتم شهقاتها وهو ينظر اليها ولم يحرك ساكنا .
مازال يجلس على كرسيه يراقبها بهدوء يحرك يده وهو يتفحصها حتى قال بهدوء تعالي هنا..
مشت نحوه بخطوات ثقيله جسدها يرتجف..
تشعر بالذل والاهانه ..تكره هذا الشخص... تمقته

حقا لكنها مجبره..لأن تبيع جسدها لتنقذ والدتها ..
الشيء الوحيد الذي يواسيها في هذا الموقف هو ان هذا الشخص المعتوه الان تربطها به ورقة كتبها هو بنفسه ليخبرها أنها أصبحت زوجته..
دموعها نزلت بهدوء على وجهها لتتسابق على كتفها ..
وصلت لتقف على مقربة منه تبعدها عنها بضع خطوات لكنه قطعها بجذبها من يديها لتجلس على حجره وهو يبعد خصلات شعرها انتي عارفه بحب ايه
لم تستطيع التفوه بكلمه واحده..لكنه ابتعد عنها ورفع ذقنها لتلتقي عيناهما..وسأل انتي عارفه بحب ايه..
هزت رأسه بالنفي..
لترتسم ابتسامه على شفتيه متمتما بحب التراضي عارفه يعني ايه..يعني مبحبش اخد وحده بالڠصب بس انا عايزك ليه معرفش....
لكن في مشكله النفور اللي حاسه بعنيكي مش مخليني متشجع للفكره..
جنى اانا تحت امرك قالتها بتلعثمم..
ليخرج صوته متذمرا
تؤ تؤ مش كده متفهمي بقى..
نظرت اليه بتسائل بعينيها الزرقاء الواسعه ..
ليقول عايزك برضاكي لازم تكوني راضيه ومبسوطه كممان..
اجابت بتلعثم خشية اغضابه
بسسس انا مش هعرف اكون مبسوطه..
اجاب بهدوء اممممم عشان كده بقولك لمي حاجتك وامشي ماليش في اللي زيك
جنى شعرت بالاختناق لتتحدث بتلعثم ودموع ملئت عينيها 
ححضرتك انا تحت امرك في اللي انت عايزه..
رد بتذمر متفهمي بقى ... دي متجيش كده انا عايزك تتقبلي الفكره دي هزت راسها بهدوء ولم تفهم كلماته
لتسمعه يقول عايزه وقت قد ايه يوم يومين تلاته بس مش اكتر من عشرة ايام قالها بخبث شديد وهو يمرر سبابته على .
لتتوتر الاخرى لكنها فرصتها الوحيد لتاخير الامر لتجيب بسرعه...
عشر ايام قالتها بسرعه..
حسن بتأكيد وتكوني متقبله الفكره وجاهزه.
هزت راسها بسرعه
ليقول بود لم تألفه منه تمام ياجنتي ..
ابعدها عن حجره ووقف بهدوء عند مشوار ضروري.. وانتي البسي هدومك متفضليش كده..
اسرعت لالتقاط ثيابه بسرعه والاخر . اتجه الى الخارج بابتسامه وهو يراها تسرع لتستر جسدها...
لتتنفس الصعداء عندما سمعت خطواته تبتعد..
كان الوضع يسوء بين حمزه ومهران فالاثنان اعند من بعض ولم يفصلهما سوى سقوط شوق التي اغمي عليها ليسرع اليها الاثنان بقلق ويحملها مهران الى المستشفى ليطمئن عليها ومعه حمزه مما اغاظ الاخر.. 
بعد ان اطمئنا على شوق التي سقطت بسبب سوء التغذيه فهي منذ مده لم تكن تتناول الطعام بشكل جيد
قرر حمزه العوده الى اسوان بعد ان اقنعته شوق بصعوبه بانها تحب زوجها و لن تترك لكنه شدد عليها بان تتصل به ما ان يزعجها مرة اخرى..
اوصلها الى المنزل وودعها وقبل ان يغادر طلب ان يتحدث مع مهران
مهران بابتسامه مش قولتلك شوق مش هتسيبني..
نظر اليه حمزه مطولا دون ان يجيبه لكنه تحدث بهدوء لم يعهده الاخر
يارب تقدر اللي عملته ده ومتعكش معاها تاني... 
مهران..
حمزه بتحذير بت اخوي مالهاش حد بعد ربنا غيري..والله لو شفت دمعتها بسببك لامۏتك من غير مايرفلي..جفن
مهران ضحك بسخريه اطلع منها انت وكل حاجه هتتحل..
حمزه بغموض هوصلك لاخرك يابن الجبالي لكن ليا عندك امانه عايزه..
ضم حاجبه بتسائل امانة ايه دي
حمزه مصطفى عايزه..
مهران بكدب معرفش فينه اما تعرف انت بلغني..
ابتسم الاخر بهدوء اني عارف انه عندك لكن اني اولى بيه عاوز اربيه باديا..
مهران بجديه محدش هياخد حق مراتي غيري ويارت متتدخلش انت..
تنهد حمزه طويلا يارت تبقى كده ومتتغيرش..
مهران قصدك ايه..
ربت حمزه على كتفه خد باللك من شوق يامهران عشان مزعلش منك..واني زعلي واعرر قوووي
ارتعد جسدها پخوف وهي تراه ويجذبها اليه
غيث بثماله عارفه ان ريحتك تجنن
مريم غييث انت مش في وعيك ممكن تسيبني..
غيث وهو يتمتم عارفه ان بابا وحشني اوووي..
مريم اغمضت عينيها پاختناق
ليكمل غيث بغصه. .مهران حړق المزرعه عارفه انه حړق قلبي معاها هو عارف انها الذكرى الوحيده من بابا..لكن انا مش هسكت..هحق قلبه والله هحرق قلبه
مريم استدارت اليه بصعوبه لتجد عينيه ذابلتان تجرأت للمرة الاولى وهي تراه مڼهار امامها 
انا اسفه
اغمض عينيه بضيق عندما رأى دموعها وصړخ بها..
بټعيطي ليه..
انتفضت ممريماثر صراخه.
غيث بهدوء عندما لاحظ خۏفها
انا عايز اناام..تعبان اوووي..
ليرتمي على السرير لينام بسرعه وهو متشبثت بها لم تحاول التحرك فقد خاڤت ان يستفيق وهو بحالته هذه
كانت شوق نائمه بسريرها بتعب حتى سمعت طرقات على الباب اعتدلت وهو تأذن للطارق بالدخول..
تفاجأت بدخول منصور..
و لاول مره تراه يرمقها بنظرات حاده
شوق اتفضل ياعمي عايز حاجه..
منصور عارفه اني اخترتك لمهران ليه..
شوق .
منصور پحده
عشان تسمعي كلامه متعكننيش عليه عشته بت يتيمه بتخدم عمها ومرته هتكون عايزه ايه
 

19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 22 صفحات