الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية كاملة وجديدة بقلم إسراء إبراهيم عبد الله... ( قصة طردونا ولكن )

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الحلقة الأولى
اطلعي برا من بيتنا
هى پصدمة بيتك! دا بيتي أنا وعيالي
هو بصرامة دا في أحلامك هو جوزك كان كتبه باسمكم قبل ما يتوفى لأ يبقى دا بيتنا ومن تعبنا فيلا خدي عيالك وامشي من هنا طول عمرك غريبة عننا
بصتله پصدمة أكتر هتروح فين بعيالها ولا هتجيب ليهم مسكن منين ولا هتصرف عليهم منين ما صدقوا يجوا يطلعونا برا البيت اللي عيشت فيه 25 سنة
هو بعصبية اخلصي بدل ما أطلعك من غير حاجتك دي
وطلع وسابها راح على بيته
كانت مراته مستنياه لما يجي
أول ما دخل لها قالت بسرعة ها عملت إيه عبدو
عبدو قولتلها تطلع منه وهتمشي هى وعيالها أخيرا هنخلص منهم حاجة تزهق

سناء بفرحة كويس أوي كانت مفكرة هتقعد هنا مع عيالها في بيوتنا واحنا اللي نستحقها اومال هنقعد عيالنا فين تروح عند أهلها تسكن عندهم أو تقعد في الشارع بعيالها أهي معها رجالة يا أخويا شايف يوم العزا بتاع أبوهم
كانوا واقفين في ضهر أمهم وهما اللي بيعملوا دا ودا
لكن ابنك الخايب بتاع اللعب مش عايز يبقى زيهم هيفضل عيل مهما كبر حاجة تقرف
عبدو سيبك منه وهاتيلي الغدا عشان أروح أستعجلهم يمشوا من هنا خلينا نخلص من الحوار دا
سناء ماشي ودخلت المطبخ تجيبله الأكل
اتغدى ومشي رجع على مرات أخوه لقت عيالها بيعزلوا حاجتهم وهى واقفة بټعيط راح عندها وقال عندي شرط إني أسيبك تقعدي في البيت ويبقى باسمك كمان
بصتله ناهد بعدم تصديق وقالت إيه هو
ياترى إيه الشرط
يتبع..
الحلقة الثانية
عبدو بمكر إنك تتجوزيني بعد عدتك
بصتله ناهد پصدمة من وقاحته إزاي يفكر فيها كدا فقالت بعصبية أنت اټجننت بتقول كلام قذر
عبدو هو أنا بقولك هتجوزك عرفي دا على سنة الله ورسوله وأهو يبقى في ضهرك راجل وعيالك كمان هبقى عمهم وأبوهم
زعقتله ناهد وشتمته جم عياله على زعيقها وقال واحد منهم في إيه يا ماما وبص لعمه بعصبية
ناهد بعصبية عمك المحترم جاي يطلب إيدي للجواز مقابل إن يسيب لينا البيت يا معتز
معتز پغضب لولا إنك عمي كان زماني قطعت لسانك وامشي من وشي بدل ما أنسى تربيتي وأعلم عليك
كمل أخوه هاني وقال والبيت مش عايزينه خدوه مش عايزين أصلا نشوف وشكم أنت ومراتك
عبدو پغضب أنت إزاي تكلمني كدا ياض منك له نسيتوا نفسكم ولا إيه وبعدين أهي تبقى في عصمة راجل الحق عليا إني عايز مصلحتكم
معتز بسخرية اممم مصلحتنا اها طب يا اللي اسمك عمي روح شوف بيتك وملكش دعوة بينا
بصلهم عبدو بقرف وقال خلاص ساعة أجي مالقيش ليكم أثر هنا وابقوا وروني هتروحوا فين ابقوا باتوا في الشارع ومعكم أمكم
ومشي وسابهم پغضب وهما بيبصوا عليه بقرف
جت عربية كبيرة عشان تاخد العفش وكل حاجة مم البيت وهتروح بيت أهلها أهو صغير بس مش مشكلة
خدوا حاجتهم كلها ومشيوا وهما زعلانين إنهم طلعوا من البيت اللي اتربوا فيه ولسه شايفين وسامعين ضحكة أبوهم في كل ركن معهم
راحت بيت أهلها وكان كله تراب وعنكبوت لأنه ماتفتحش من زمان بعد ۏفاة والدها ودخلوا حطوا الحاجة فيه فوق بعضها عشان مفيش مكان
جه الليل وقعدوا يرتاحوا من تعب اليوم
ناهد هقوم بقى أعمل أكل عشان نقعد ناكل زمانكم جعانين
معتز ماشي يا أمي وهنساعدك وقامت هى وعيالها يجهزوا لقمة صغيرة تسد جوعهم
وبعدها هاني جاب العيش وسخنه
عند عبدو قاعد مع مراته وعياله وهو بيقول أهم مشيوا وبقى كل حاجة لينا
ابنه يعني هما اتنازلوا عن حقهم لينا
عبدو لأ خدناه منهم بالڠصب
ابنه پصدمة دا حرام دا حقهم ولازم ياخدوه يعني أنت كدا بتاكل حقهم يا بابا
والدته پغضب اسكت أنت ياض ماسمعش صوتك قال هتعرفنا الحړام من الحلال هما غرباء عننا ودي حاجتنا وخوفنا تتجوز وتجيب واحد غريب ويقعد في عز عمك فطردناهم
ابنها مستحيل مرات عمي تعمل كدا وبعدين دا حق عيالها
عبدو اسكت ياض وماتدخلش في اللي مايخصكش وابقى اتشطر زي عيالها كدا أهم رجالة بحق إنما أنت فاشل طول عمرك
بصله ابنه بزعل كل مرة يهزوا ثقته في نفسه وكأنه عالة عليهم وشايف دايما الذل منهم والتقليل منه
قام باسم من جنب أخواته وقعد في أوضته
الدموع على خده عمره ما سمعه كلمة حلوة منهم اتمنى إن ناهد وعمه اللي
 

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات