قصة سوء الظن للكاتب سمير الشريف القناوص
انت في الصفحة 1 من صفحتين
للكاتب_سمير_الشريف_القناوص
قصة سوء الظن
القصة
كان سائق حافلة يذهب محملا بالركاب من القرية الى قلب المدينة كل يوم صباحا .. ف يتركهم ثم ينتظرهم حتى ينتهي جميعهم من شراء ما يحتاجونه وكان يأخذون ساعات لقضاء حوائجهم
ف منهم من يشتري مواد غذائية بالكمية لبقالته الصغيرة ..ومنهم من يتاجر في الخضروات والفواكة ..
وكان هو السائق الوحيد الذي يذهب بهم كل صباحا وكان قد أعتادوا عليه .. وذات مرة. أنتهوا الجميع من شراء طلباتهم. وثم عادوا الى المكان الذي يقف فيه السائق ..ولكن تفاجئ الجميع بفتاة تركب في المقعد الأخير .. وكان من المعتاد أنه لا يسمح بأحد أن يركب معهم سوى أهل القرية
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وبعد قليل قالت الفتاة توقف هنا لقد وصلت الى طريق منزلي .. توقف السائق ونزلت الفتاة وتابع السير
فتعجب جميع الركاب. فقالوا بصمت لماذا لم يطلب من الفتاة أن تدفع حساب المواصلات فتابع السائق القيادة الى القرية ونزل الجميع وعاد السائق الى منزله دون أن يتحدث أحد ٳليه
وفي اليوم التالي ركب الركاب الى الحافله وتحركوا الى المدينة ..وفي منتصف الطريق ..سلك السائق الطريق الفرعي. الذي سلكه في يوم أمس ..وتوقف بعد قليل في نفس المكان الذي نزلت فيه الفتاة.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فتابع السائق طريقه الى المدينة ونزل الجميع ..وأنتظر حتى عادوا. فطلبوا منه أن يتحرك فقال لهم سأنتظر الفتاة الى أن تعود وبعد دقائق عادت الفتاة وركبت في المقعد الخلفي وثم غادروا
فأستمر السائق لمدة شهرين وهو يقوم بتوصيل الفتاة الى المدينة ويعيدها الى منزلها دون أن تدفع أي شيئ ثمن المواصلات وبعد أيام شاع الخبر في القرية أن السائق الكبير في العمر والمتزوج
..يعشق فتاة بعمر بنته وأنه يقوم بتوصيلها