بقلم روان الطهطاوي
دهبك معاك يا زين..... واه علي فكره انا مش اسفه علي كل التهزيق اللي هزقتهولك
علي فكره انا اللي كنت بهزقك
_بس يا بؤوو
يلا يا عيوطه
_انا عيوطه يا صباره
ضحك زين خلاص انا اسف يا كوكو متعيطيش
_الكوكو دي اللي امك بتقطعالك عالرز يلا
_هو في ايه انتوا جايبني هنا تهزقوني ولا ايه
قالت بصوت عالي لا.. انت.. مهزء.. لوحدك
مريم اقعد يا زين
جلس ثم قال بتنهيده مش انتوا امهاتنا...مش انتوا بتقولوا انكوا بتفهمونا اكتر من نفسنا... فهمونا ايه اللي احنا فيه... انا من شهرين بس مكنتش طايقها ولا طايق سيريتها كانت مفروضه عليا بدون وجه حق.. ولما جاتلي الفرصه اني اسيبها حسيت بحاجه وحشه اوي.. اوي
مريم اه بس انا مش امك
الموضوع خلص يا زين انتوا انفصلتوا و انتهينا وانا بيتي مفتوحلك فأي وقت
_طيب انا محتاج امشي دلوقتي
خد الفلوس و الدهب يا زين دول حقك و تالين لو لقيتك مخدتهمش هتعمل مشكله
_خليها تعمل مشكله اصلا محبتش فحياتي قد مشاكلها دي يلا سلام
مريم بابتسامه سلام
في غرفة تالين
_عيل غتت مستفز بااارد.. بصوت غليظ ملقيش ضعوة يعني ايه يعني ماليش دعوة يوووه بقا.. متتخمدي بقا اتخمدي بقا يخربيتني
كان هو يضع صورتها خلفية هاتفه..كان يتحدث معها كثيرا.. اشتاق لها بالفعل.. لمازحها و عنادها و ڠضبها اشتاق لتافصيلها كثيرا ادرك انها في شهرين استطاعت ان تملك قلبه و عقله.. لم تحتاج لملابس راقيه ف قد رأها باسدال الصلاه اكثر مما رأي به امه... كانت كل طلعاتهم منازعات ولكنها ممتعه
كانت حبيسة غرفتها تشعر بفراغ كبير لا تاكل كثيرا كعادتها صامته و دائما تفكر.. اشتاقت له.. اشتاقت ان ترد علي كل كلمه يقولها ادركت انها ايضا احبته ظهر عليها بوادر اكتئاب لظنها ان الاوان قد فات.. كانت طوال حياتها نشيطه ذات ډم خفيف و تحب الضحك وانعكس الامر في اسبوع
كان هاتفها يرن.. لم تعبئ به.. ولكن ازداد الامر فهو لم يصمت
ردت دون ان تنظر بصوت غالب عليه الحزن
_الوو
مش ده رقم تالين
_زين
يعني ده صوتك بجد.. انت تعبانه
_لا
محتاج اقعد اتكلم معاكي
_بجد! و هو ينفع
_امتي
فاضيه النهارده
_اه
طيب هجيلك و نروح اي حته نتكلم
_مش عايزه اخرج
مالك يا تالين
_ملكش دعوه بدات بالبكاء مش دي نفس الكلمه اللي قولتهالي لما سالتك
انا كنت متضايق وقتها
_طيب منا كمان متضايقه دلوقتي..
وقتها غير دلوقتي.. علي العموم جهزي نفسك و انا هجيلك ولو مش حابه تخرجي نتكلم في البيت عندكوا عادي
اجيبلك اي وانا جاي
_متجيبش حاجه.. مستنياك
نص ساعه و اكون
عندك
اغلقت هاتفها و شعرت ان شعور مفاجئ بالسعادة هاجمها ذهبت لتتحمم ثم ارتدت اسدالها و و خرجت و بعد دقيقتان وصل هو