بقلم سندس
ايه من ساعه ما مصطفي راحلك الجامعه واناي مش بتردي وهو قافل علي نفسو الباب ايه الي حصل !..
مفيش حاجه حصلت ...
هي بتتصل تاني لا دي رهف ..
انتي فين بقالك اسبوع مختفيه ليه
حاله اكتأب
مالها دي.... مش هروح ..
سمعت صوت ماسدج جت
يعني جيتي عشاني
لا جايه عشان المحاضرات
امال ليه قمتي اول ما بعتها
مخدتش بالي اصلا انك بعت حاجه
يراجل
اه
طب يلا
يلا فين
المحاضره .... هكون يلا فين يعني
ما تلم نفسك بقا يا زفت انت
وبكده المحاضره خلصت
سيدرا !
اا نعم
ممكن نروح نقعد في اي حته
انت استحليتها بقا !
لا علفكره انا بحترمك جدا ومتعديتش حدودي معاكي انا مجرد زميل معجب ...
طيب ممكن نروح نقعد في الكافتيرا حتي
تمام ..
انا عايز اقابل والدك ..
بجد ... ااا ليه
مالك اتلهفتي كده ليه
لا اتلهفت ولا حاجه بس ..
بس ايه
انت ممكن تكون شايف اني معجبه بيك ..... دا حقيقه بس الاعجاب دا اتكون عشان انسي يعني انتي مش معجبه بيا بجد ....
في اللحظه دي انا كنت عايزه ا لكن مش عيزاه يتعلق بيا عشان انا متاكده انو احتياج مش اكتر وفتره وهسيبه لكن قررت اني امشي كنت سمعاه وهو عمال يناديني بس سبته
ايوا يا سيدرا
انا مش سيدرا انا والدها
عماد عماد مين هي مصاحبه ولد
اه اه سمعت غلط
باي
سلام يا بنتي
قررت اني اقوم احاول اني اصلح من نفسي .. ابعد الي جرحني زمان واقفل صفحته وادخل الي بحبه دلوقتي وافتح صفحته وفجأه حسيت اني عايزه اروح لخالي
سيدرا
ممكن نتكلم
لا
ليه
ممكن ادخل بيت خالي ولا اي
اتفضلي ...
شكرا
انا عايز اكلمك
نعم
ممكن اعرف انتي ليه مضايقه مني ....
انا مش مضايقه
يا نييره ! ... ااا يا مي
وشي فجأه اتملي دموع واحمر
انتي بټعيطي ليه استني !
جريت فتحت الباب وخرجت وكنت محتاجه اتكلم مع حد
الو .. اا يا عمماد ..
اي ده مال صوتك
انا عاييزه ... اااتكلم معااك هه
انتي فين !
قابلني عند
امشي من هنا