بقلم ديدا
قلبى
قام يوسف وخرج على الصاله ولقى اودامه تلت اوض فسأل احمد على اوضه نور واحمد شاورله على اوضتها.
يوسف خبط على الباب بتاع نور .
نور... اتفضل يا احمد .
يوسف فتح الباب ونور اول لما شافته قامت قعدت على السرير لانها كانت نايمه وعماله ټعيط جامد ودموعها مغرقاها .
نور... اتفضل يا يوسف ادخل .
يوسف ... انا اسف يا نور ما كنتش عاوز احطك فى موقف زى كده بس كل اللى انا عاوز اقوله ليكى أنى فعلا بحبك ومش هاقدر استغنى عنك ابدا .
يوسف ... انا عارف يا نور ونفسى انك تديلى فرصه وتحسى بحبى ليكى انا كمان زى ما اديتى سيف.
انا بحبك وبعشك يا نور.
سيف .... لو فكرتى صح على طول انتى وهو فى مشاكل بسبب الغيرة بتاعته دى وده مش هايقدر يحافظ عليكى يا نور ولا هايقدر يسعدك زى ما انا هاقدر اسعدك.
ما تنسيش أن ده شرطها علشان تعمل العمليه .
نور .... عندك حق يا يوسف المهم ماما دلوقتى مش انا.
ماما ضحت كتير علشانى انا واخويا وضحت بشاببها وسعادتها علشان خاطرنا .
فانا لازم اضحى علشان خاطرها هى كمان علشان تعمل العمليه وتقدر ترجع تانى وتكون احسن من الاول .
نور .... انا موافقه يا يوسف .
يوسف مسك ايد نور وباسها وكان فرحان جدا بموافقتها دى .
نور كانت دموعها نازله على وشها وكانت حاسه انها بتحلم .
يوسف مسك ايديها وراحوا علشان يفرحوا الام هما الاتنين ويبلغوها بموافقة نور .
_______________
سيف كان لسه قاعد فى اوضه وعمال يفكر فى اللى حصل الصبح بينه وبين نور .
قام وغير هدومه ولبس قميص وبنطلون حلوين وسرح شعره الاسود الناعم .
سيف كان طويل وعريض وجسمه كان حلو اوى .
دخلت مى على اخوها وهو بيسرح وقالته ايه ده انت رايح فين يا حلو انت .
سيف ... بس يا بت انتى انا مش فاضيلك هش من هنا يالا هش. هش
ليه شايفنى فرخه ولا ايه يا عم الديك انت .
سيف ... يا بت يالا من هنا عاوز انزل ومستعجل .
مى ... مش هاخليك تنزل غير لما تقولى انت رايح فين دلوقتى ورايح تقابل مين يا اموووور .
سيف ... ناولينى طيب ازازة البرفان اللى علي التسريحه دى واخلصى وانا هقولك رايح على فين .
مى ...عيونى