بقلم الكاتبة جهاد محمد
يا تقي انا محافظ عليها لحد دلوقتي اخذ ادم يد تقي ثم صار بها عند العجلة
ركب ادم العجلة ثم ركبت تقي خلفة مثل زمان ثم وضعت راسها علي ظهرو وهيا تلف زرعيها لتمسك به انطلق ادم بدراجة في الحديقة وهم يتذكرون زكريتهم الذي اشتاقلها كثير ضحك ادم وتقي بسعادة وهم يلعبون
ندي مېت مرة اقلك متخلقش الي يطنشني
احمدطبعا يا قمر هو في كده
ندي اه لو قفل يتعلم منك انت يا نصاااب
احمدانا نصاب دنا غلبان خالص
ندي طيب يا غلبان اطلع بقي قبل محد يشوفك وتبقي مصېبة يلا اصل هنا عيلة متخلفة جدا وانا مش ناقصة
ندي اف بجد هو انت كمان بتفكر زيهم
احمدمش حكاية بفكر زيهم حكاية ان دي بجد مصېبة هنا ادم لو اكتشف الحاجة دي يوم جوزكم مش بعيد يقتلك فيها صدقيني
ندي لالالا اكيد ادم مش متخلف لدرجاتي هو اكيد عارف كويس ان كان ليا علاقات
انا نبهتك وانتي حرة انا همشي بقي سلام
غادر احمد الغرفة نفخت ندي بضيق
عالم متخلفة بجد اف قال ېقتلني قال
وقع ادم علي ارض وتقي من كثر العب وضحك مدد ادم جسدة علي شوعب ثم مدد تقي بجوارو وهيا تضع راسها علي صدرو
اد ايه كنت وحشاني انا عمري ما حسيت بسعادة زي دلوقتي رجعتيني الايام زمان انا بحمد ربنا ان رجعك ليا تاني
احس ادم بسكوت تقي ثم نظر بطرف عينه ابتسم عندما رئها نائمة
في امريكا
جلس عبد تواب يشاهد التلفاز وهو جالس علي كورسي بعجل مشلۏل اتي لقطة من فيلم عربي قديم يزكرو بالماضي
فلاش باك
وقف عبد التواب في العذاء يأخذ عزاء اخيه الوحيد الذي ماټ في حاډث سيارة هو وزوجته بعد مرور سعات من العزا صاعد عبد التواب الي غرفة بنت اخيه الصغيرة
المربيةليه يا عبد التواب بيه خلي تقي انا هخلي بالي منها انا معاها في ڤيلا
عبد التوابانتي مالك انتي هجزي البنت ومن النهاردة انتي والخدمين تشفلكم شغل تاني انا هبيع الڤيلا وكل حاجة هنا وهسافر
المربيةطيب وتقي هتسبها فين حرام عليك
ملكيش دعوة فاهمة قلها عبد التواب بصرامة
جلس عبد التواب مع المشرفة المجلئ
المشرفةبس حضرتك هيا ليها اهل ازاي اخدها الملجئ هنا
عبد التواب اسمعي انا هديكي الي انتي عيزاه المهم تخديها انا لازم اسافر بعد يومين عايز اخلص من البنت دي قبل مسافر
المشرفةبس يا فندم هيا من عيلة كبيرة وغنية جدا ازاي حضرتك ترميها هنا
عبد التوابعيلتها ماټو خلاص وخسرو كل فلسهم وانا مش فاضي ليها هتخدبها ولا اشوف ملجئ تاني
المشرفةلا يا فندم هتها نولها عبدا التواب تقي الذي كانت تبتسم لهم ببرائة
نظرت لها المشرفة بحزن قام عبد تواب وهو ينظر نظرة اخيرة علي تقي في احضان المشرفة ثم ذهب
وغادر وسبها لوحدها تقابل مصرها وحيتها المرة
رجوع لوقت الحالي
اڼفجر عبدا التواب من البكاء ندما علي ما فعلة في بنت اخيه نعم انه سرق اموالها
والقيها في ملجئ ايتام وسافر بعدها
سمحيني يا تقي سامحيني يا بنتي اهو ربنا انتقملك مني اشد اڼتقام ربنا اخد حقك
اتي حازم علي صوت ابيه الباكي يركد
بابا مالك في ايه انت تعبان حاسس بحاجة
عبد التوابلا يا حازم بس افتكرت اخويا الي ظلمته وبنته الي رمتها وسړقت فلوسها تنهد حازم بثقل ثم قال بنرة حزينة
الي حصل حصل يا بابا خلاص وربنا غفور رحيم وانشاء الله هيغفرلك ويسمحك
وانا وعد حضرتك في اقرب فرصة هخدك وهننزل مصر وهدور عليها وهديها حقها وفلوسها وهجبها تعيش في وسطنا
عبدالتوابان شاء الله يا حازم يبني بس اهم حاجة تسامحني
حازمهتسمحك يا بابا بس انت خليها علي الله وقول يارب
رفع عبد التواب يداه الي سماء يااارب
في صباح
فتحت تقي عيونها تنظر لادم الذي نائم بجورها ابتسمت تقي بسعادة انها في حلم جميل كانت تحلم به سنين طويلا ثم تلاشت ابتسمتها عندما تذكرت مضيها وحضرها
اعمل ايه ياربي اقلو الحقيقة اقلو ايه اقلو ان كنت بشتغل حرامية وڼصابة كنت بسرق
ولا اقلو علي المأمرة عزمي الي خلاني اكدب واضحك عليه قولي اعمل ايه يا ادم
اقلك الحقيقة وارتاح ولا اكدب عشان احافظ عليك ولا امشي واختفي عشان احافظ علي صورتي الحلوا قدامك قطع تفكيرها صوت رساله من هتفها احذت