الإثنين 25 نوفمبر 2024

بقلم الكاتبة جهاد محمد

انت في الصفحة 22 من 77 صفحات

موقع أيام نيوز


يا تقي  انا محافظ عليها لحد دلوقتي اخذ ادم  يد تقي  ثم صار بها عند العجلة 
ركب ادم  العجلة ثم ركبت تقي  خلفة مثل زمان ثم وضعت راسها علي ظهرو وهيا تلف زرعيها لتمسك به انطلق ادم  بدراجة في الحديقة وهم يتذكرون زكريتهم الذي اشتاقلها كثير ضحك ادم  وتقي  بسعادة وهم يلعبون

قام احمد من علي فراش يرتدي ملابسه ثم نظر الي ندي  الذي كانت تغطي جسدها العاړي وهيا تشعل سجار بس مكنتش اعرف انك حلوا كده ده ادم  ده قفل عشان يطنشك
ندي مېت مرة اقلك متخلقش الي يطنشني
احمدطبعا يا قمر هو في كده
ندي اه لو قفل يتعلم منك انت يا نصاااب
احمدانا نصاب دنا غلبان خالص
ندي طيب يا غلبان اطلع بقي قبل محد يشوفك وتبقي مصېبة يلا اصل هنا عيلة متخلفة جدا وانا مش ناقصة
احمدقبل مطلع عايز اسألك سؤال هو انتي ازاي هتجوزي ادم  وانتي ليكي علقات كتير اصلك شكلك خبرة اوي وكمان انتي مش بنت
ندي اف بجد هو انت كمان بتفكر زيهم
احمدمش حكاية بفكر زيهم حكاية ان دي بجد مصېبة هنا ادم  لو اكتشف الحاجة دي يوم جوزكم مش بعيد يقتلك فيها صدقيني
ندي لالالا اكيد ادم  مش متخلف لدرجاتي هو اكيد عارف كويس ان كان ليا علاقات
احمدعارف انك ليكي علاقات عادية 
انا نبهتك وانتي حرة انا همشي بقي سلام 
غادر احمد الغرفة نفخت ندي  بضيق 
عالم متخلفة بجد اف قال ېقتلني قال
وقع ادم  علي ارض وتقي  من كثر العب وضحك مدد ادم  جسدة علي شوعب ثم مدد تقي  بجوارو وهيا تضع راسها علي صدرو

اد ايه كنت وحشاني انا عمري ما حسيت بسعادة زي دلوقتي رجعتيني الايام زمان انا بحمد ربنا ان رجعك ليا تاني
احس ادم  بسكوت تقي  ثم نظر بطرف عينه ابتسم عندما رئها نائمة 

في امريكا
جلس عبد تواب يشاهد التلفاز وهو جالس علي كورسي بعجل مشلۏل اتي لقطة من فيلم عربي قديم يزكرو بالماضي
فلاش باك
وقف عبد التواب في العذاء يأخذ عزاء اخيه الوحيد الذي ماټ في حاډث سيارة هو وزوجته بعد مرور سعات من العزا صاعد عبد التواب الي غرفة بنت اخيه الصغيرة 
ثم نظر الي مربيتها الخصوصية جهزي البنت
المربيةليه يا عبد التواب بيه خلي تقي  انا هخلي بالي منها انا معاها في ڤيلا
عبد التوابانتي مالك انتي هجزي البنت ومن النهاردة انتي والخدمين تشفلكم شغل تاني انا هبيع الڤيلا وكل حاجة هنا وهسافر
المربيةطيب وتقي  هتسبها فين حرام عليك
ملكيش دعوة فاهمة قلها عبد التواب بصرامة 
ثم اخذ تقي  الذي كان عمرها سنتين ثم ذهب بها الي الملجئ ليضعها هناك قبل سفروه 
جلس عبد التواب مع المشرفة المجلئ
المشرفةبس حضرتك هيا ليها اهل ازاي اخدها الملجئ هنا
عبد التواب اسمعي انا هديكي الي انتي عيزاه المهم تخديها انا لازم اسافر بعد يومين عايز اخلص من البنت دي قبل مسافر
المشرفةبس يا فندم هيا من عيلة كبيرة وغنية جدا ازاي حضرتك ترميها هنا
عبد التوابعيلتها ماټو خلاص وخسرو كل فلسهم وانا مش فاضي ليها هتخدبها ولا اشوف ملجئ تاني
المشرفةلا يا فندم هتها نولها عبدا التواب تقي  الذي كانت تبتسم لهم ببرائة 
نظرت لها المشرفة بحزن قام عبد تواب وهو ينظر نظرة اخيرة علي تقي  في احضان المشرفة ثم ذهب
وغادر وسبها لوحدها تقابل مصرها وحيتها المرة
رجوع لوقت الحالي
اڼفجر عبدا التواب من البكاء ندما علي ما فعلة في بنت اخيه نعم انه سرق اموالها 
والقيها في ملجئ ايتام وسافر بعدها 
سمحيني يا تقي  سامحيني يا بنتي اهو ربنا انتقملك مني اشد اڼتقام ربنا اخد حقك 
اتي حازم علي صوت ابيه الباكي يركد 
بابا مالك في ايه انت تعبان حاسس بحاجة
عبد التوابلا يا حازم بس افتكرت اخويا الي ظلمته وبنته الي رمتها وسړقت فلوسها تنهد حازم بثقل ثم قال بنرة حزينة
الي حصل حصل يا بابا خلاص وربنا غفور رحيم وانشاء الله هيغفرلك ويسمحك 
وانا وعد حضرتك في اقرب فرصة هخدك وهننزل مصر وهدور عليها وهديها حقها وفلوسها وهجبها تعيش في وسطنا
عبدالتوابان شاء الله يا حازم يبني بس اهم حاجة تسامحني
حازمهتسمحك يا بابا بس انت خليها علي الله وقول يارب 
رفع عبد التواب يداه الي سماء يااارب
في صباح
فتحت تقي  عيونها تنظر لادم  الذي نائم بجورها ابتسمت تقي  بسعادة انها في حلم جميل كانت تحلم به سنين طويلا ثم تلاشت ابتسمتها عندما تذكرت مضيها وحضرها 
اعمل ايه ياربي اقلو الحقيقة اقلو ايه اقلو ان كنت بشتغل حرامية وڼصابة كنت بسرق 
ولا اقلو علي المأمرة عزمي الي خلاني اكدب واضحك عليه قولي اعمل ايه يا ادم  
اقلك الحقيقة وارتاح ولا اكدب عشان احافظ عليك ولا امشي واختفي عشان احافظ علي صورتي الحلوا قدامك قطع تفكيرها صوت رساله من هتفها احذت
 

21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 77 صفحات