السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ليتني لم احبك بقلم شهد الشورى

انت في الصفحة 18 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز


نفسك
ابتسمت بسخرية مريرة قائلة 
والدليل انك مسألتنيش الحاډثة حصلت ازاي انا عاملة ايه لا اتكلمت و سألت ع اللي يخصك بس
اجابها بتوتر حاول اخفائه 
مش صح....و بعدين ايه اللي غير رأيك فجأة كده ما انتي من يوم بس كنتي ھتموتي و توقعي فريد
اجابته بصدق و بدون تردد 
فوقت....فوقت من القرف اللي كنت فيه فوقت و مش ناوية ارجع تاني للطريق ده فوقت بعد ما شوفت المۏت بعيني يا فادي ساعتها استحقرت نفسي اوي لقيتني بسأل نفسي سؤال كنت هقابل ربنا ازاي لا عمل حلو و لا اي حاجة حلوة عملتها في حياتي اقدر اقابله بيها انا اكتشفت ان رخيصة اوي

اخذت نفس عميق قائلة بصرامة 
حياتي هعيشها زي ما انا عاوزة و فريد و ايهم مش هتجوز ولا واحد فيهم
و لو حصل ايه.....انا اصلا احتمال اسافر اقعد عن خالو في لندن و استقر هناك
رد عليها پغضب و غل فقد افسدت ما كان 
يسعى لتحقيقه 
غبية
ابتسمت قائلة له 
عقبالك لما تبقى غبي زيي يا فادي...عقبالك
نظر لها پغضب ثم غادر الغرفة سريعا و هو غاضب
...........
بمديرية الأمن
بمكتب آسر يجلس خلف مكتبه بيده ذلك الملف ينظر له بكل تركيز و دقة اما على الناحية الأخرى على الاريكة الموجودة بالمكتب يتمدد عليها سمير بجسده يطلق تنهيدات شادر بعالم اخر
ليلاحظ آسر حالته ليسأله ما به ليرد الأخر بهيام 
يخربيت عيونها...واسعة و جميلة و لا صوتها يجنن و لا شعرها الطويل السايح و هو نازل على كتفها هيييح هو في جمال كده و لا كفاية رقة صوتها و هي بتتكلم كروان
آسر بتعجب 
انت بتتكلم عن مين ياض انت
سمير بهيام 
حبيبتي و ام عيالي مستقبلا
آسر بضحك 
والله وجت اللي سړقت النوم من عينك يا بن روحية بدل ما انت عمال تنام في كل حتة ناقص تنام في الحمام كمان
سمير بهيام 
و هي سړقت النوم بس ما سړقت قلبي معاها عليها حلاوة و جمال و لا رقة يخرابي 
آسر بحدة 
اتلم ياض و احترم نفسك.....قولي تبقى مين دي و شوفتها فين
ابتسم بهيام و اخذ يقص عليه كيف التقى بها و رآها ليرد الأخر على حديثه قائلا 
يعني شوفتها مرة و حالتك بقيت كده خيبة عليك قوم يا حيوان خلينا نشوف شغلنا....قوم يا عم النحنوح
زفر بضيق قائلا 
يا اخي طلعتني من المود حرام عليك شغل ايه بس خليني في القمر اللي شاغل بالي
ضړب آسر كف على كف بيأس منه ثم عاد يتابع عمله تاركا الأخر بحالة الهيام التي تسيطر عليه منذ أن رآى تلك التي خطفت لبه و من اول نظرة
............
بفيلا الزيني مساءا بغرفة عليا ابنة صلاح الزيني
كانت تمسك بيدها احد المجلات تشاهدها لتسمع طرق على الباب و يليه دخول ابنها الذي جلس أمامها و قال بدون مقدمات 
انا هطالب جدي بورثك و نصيبك في الشركة و القصر و كله هسد ديوني و ارجع أوقف الشركة على رجليها
نظرت له پصدمة قائلة 
عايزني اطالب بورثي في ابويا و هو على وش الدنيا
رد عليه بفظاظه 
يعني اتسجن انا عشان حضرتك مش عاوزة تعملي كده اختاري يا تطالبي بورثك و لا اتسجن انا
ردت عليه بسخرية و احتقار 
لا أقف قدام ابويا و اطالب بورثي في فلوسه و هو عايش على وش الدنيا عشانك انا حقيقي مش عارفة انت طالع كده لمين انت و اختك انا و ابوكم عمرنا ما كنا كده الطمع اللي فيكم و الحقد ده منين
فادي پغضب 
يعني انتي بترفضي
ردت عليه بحدة و صرامة 
طبعا برفض و حط تحتها مية خط و بعدين فيها ايه ما تنسجن يمكن السچن يربيك
اومأ لها مغتاظا و غادر و هو ينوي تنفيذ شئ بغاية الخطۏرة فهو لن يسمح أبدا بدهوله السچن حتى لو وصل الأمر للقتل !!!!
البارت خلص 
توقعتكم ايه للجديد......
دمتم سالمين يا قمراااااااات

17  18 

انت في الصفحة 18 من 18 صفحات