السبت 23 نوفمبر 2024

معاناة زوجة ليمفو السلطان الجزء الثاني

انت في الصفحة 6 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

مر الوقت خرج الطبيب وقال .._ المدام عندها حاله إعياء شديده ونقص تغذيه تقريبا مبتكلش خالص يا ريت تخلو بالكو.
وقف حمزه وشريف كل لا يعلم ماذا بها فهتف شريف .._ انا كت ملاحظ انها بتدوخ بس تقع كده من قله الاكل.
نظر اليه غاضبا فهو يلاحظ كل شي عليها هتف شريف .._ روح انت وطمنهم انا هبات جنبها.
اقترب حمزه .._ من سكات كده تاخد بعضك وتمشي 
هم
شريف ان يعترض فهتف حمزة .._ شرييييف.
تنهد شريف پغضب وعاد ليطمئنهم استدار ودخل هو يراقبها كانت جميله نائمه كالملاك وقف يتاملها واقترب بهدوء كان الممرضه قد ازاالت حجابها لينسدل شعرها كشلالات جميله اقترب وجلس ومد يده يداعب شعرها ويمسك خصلات شعرها ويلفهم علي أصبعه وينزل يشمها كان قريبا من وجهها مسحورا بهدوئها وعبيرها الافخاذ. بدأت عيونها ترتعش مد يده وملس علي عيونها لم يعرف ماذا به ولماذا يفعل ذلك ولكن هناك مايشده ويكبله بسلاسل ناحيتها. تنهد وجلس يراقبها دخل الممرض فقام هو مڤزوعا ووقف أمامه.. كان شعرها مفرودا فنظر الي الممرض وأمره ان يستدير ليقترب ويلمه ويغطيه انهي الممرض شغله وانصرف وعاد هو يراقبها مر وقتا ففتحت عيونها ببطئ كان هو راكننا بجوارها مغمضا كان يبدو عليه الحزن فتململت وصدر منها انه صغيره فاحس بها فانتفض واقترب مسرعا .._ ايه كويسه مالك.
همست .._ عايزه اشرب..
قام مسرعا واحضر الماء ورفع راسها بهدوء وهيا ترشف الماء بصعوبه ثم اراحها.. واستدارت تنظر حولها فهتفت .._ فيه ايه
تنهد هو .._ وقعتي من طولك في الحفله ينفع كده قله اكلك ده الدكتور بيقول مابتاكليش 
احنت راسها فهتف .._ خديجه الدنيا بتمشي مش بتقف عشان ابنك لازم تاكلي. 
تنهدت بغلب هتف .._ من هنا لحد ماتخفي تقعدي تحت ماما تراعيكي.
انتفضت .._ ايه لا معلش انا هبقي في شقتي.
تنهد وهتف .._ هنشوف بس لما تخرجي.
مر اليوم وانهيت اجراءت المشفي وحملها وعاد بها فاندفع عمر .._ ماما انت كويسه عشان مبتاكليش قلتلك هجبلك اكل.
هتفت خديجه .._ خلاص يا حبيبي هبقي كويسه.
ادخلها حمزه حجره مازن القديمه وأمر الخادمه ان تحضر لها طعاما فدخلت اميمه .._ ايه يا حمزه هتفضل قاعد ايه الدلع ده.
احست خديجه بالۏجع لتنفض الغطاء فهب وارجعها .._ فيه ايه.
همست .._ هطلع شقتي معلش.
لوت اميمه شفتيها .._ شقتك.
نظر اليها حمزه پغضب وهتف .._ ماما تصبحي علي خير.
هنا استدارت پغضب وشدت عمر .._ تعالي يا حبيبي 
وتركتهم وجلس حمزه فهتف .._ هتاكلي وتنامي.
هتفت باصرار .._ لا معلش هطلع شقتي.
نظر اليها فهمس .._ طب كلي طيب.
ابتسمت له فكانت جائعه فعلا فانفرجت اساريره ودخلت الفتاه بالصينية وضعتها وشرعت تاكل بهدوء كانت تتنهد بغلب وتضع الطعام في فمها فسهمت فيما هو يراقبها وقلبه يوجعه .._ ھتموت روحها لا اكل ولا شرب 
اندفع وهتف .._ الدنيا بتنسي يا خديجه بطلي لازم تنسي.
نظرت اليه باستغراب.
تنهد وقال .._ انا عارف انك ومازن كنتو بتحبو بعض انا كت بعيد بس عارف انكو كتو مبسوطين بس يا خديجه مازن راح الدنيا لازم تمشي وتعيشي تاكلي وتشربين وتفرحي.
ابتسمت فهو لا يعلم شيئا فهتف .._ افرح
قال .._ انا اه اخو مازن بس مارضاش انك ټموتي روحك عليه. لازم تعيشي.
نظرت اليه باستغراب .._ اعيش اللي هو ازاي.
هتف .._ تاكلي كويس تخرجي تلبسي تصرفي.
ضحكت هيا وهتفت .._ اه امال هصرف حاضر.
هتف حمزه .._ من هنا ورايح اكلك هباشره بنفسي
تنهدت وصمتت تفكر ماذا لو قالت له ايصدق علي اخيه ووالدته ام سيزيد الطين بله ويتهمها بالتجني علي عائلته.. أثرت الصمت والابتعاد عنهم. كانت تجلس محنيه الراس وخصله من شعرها تتلي بهدوء منع نفسه باعجوبه ان يداعبها.. فمد يده ورفع وجهها .._ مالك حزينه ليه.
تنهدت ونظرت اليه نظره لينه لا تنتظرها اليه فانفرجت اساريره وخفق قلبه.
فهمست .._ ممكن بس طلب.
ابتسم ومد يده بعفويه ادخل خصلتها بداخل طرحتها.. فاحمرت خجلا فاشټعل من جمالها فهمس بلين .._ عيوني.
احنت راسها وفركت يدها وتشجعت .._ بس ممكن تضبط اسمي بالشركه عايزه ابقي مع الموظفين واقبض زيهم ممكن.
تنهد بتعجب وهتف .._ بس كده.
اندفعت ومسكت يده .._ اه والنبي عشان خاطري.
وضع يده الاخري علي يدها وظل ينظر إليها لا ينطق خاف ان يتكلم فتخرج من تلك الحاله الللينه التي نادرا ماكلمه بها سهم فيها فهمست .._ حمزه.
هتف بحنان وهو يأكلها بعينه .._ ايوه يا ديده
همست بخجل من نظراته .._ ممكن.
هتف ناظرا اليها ببلاهه .._ ممكن ايه.
همست .._ تنفذ طلبي.
همس بلا وعي مبتسما .._ دانت تأمري والله.
قامت بهدوء فاندفع ومسك يدها فرن تليفونه فنظر اليه فوجده شريف فاشټعل ڠضبا فقرص علي يدها فتأوهت.. فهتف .._ معلش اسف.. يلا تعالي..
حاولت أن تشد يدها حرجا.. فهتف .._ هتسكتي والا اشيلك.
تنهدت فرن الفون فانفعل .._ ما تسكت بقه.
همست .._ لو حاجه مهمه رد.
هتف پغضب .._ دا شريف اللي اتوصفلي
تنهد ونظر اليها .._ مافيش خلاص 
أخذها وخرج فوجدا اميمه تقف فقالت .._ ما خلاص يا حمزه انت تعبت انهارده خش نام هتفضل سهران هنادي فايزه تطلعها خلصنا بقه. 
ارتبكت خديجه وشدت يدها مسرعه وهمست .._ تصبحو علي خير
ومشت مسرعه وتركتهم. نظر الي امه پغضب حارق فهتف .._ برضه مش هترجعي الا اما احرجك قدامها ويبقي شكلك وحش انت حره وانت عارفه اني مبتكسفش خلاص
يا أمي ابقي اعمليها قدامي تاني. 
واستدار ورزع باب حجرته غاضبا وتقف هيا والغل ينهش قلبها .._ لا ابني ېموت وهيا تقعد تتهنن يا حسره قلبي. 
مرت الايام وهو يراعيها بشكل كبير ويهتم بطعامها ولكن اميمه لم تتركها فصعدت الي شقتها وانزوت مره اخري شعر هو بالڠضب بعد ان وقف يراعيها فانزوت بعيدا عنهم ولم يعلم لماذا لا تندمج معهم.
كانت اميمه جالسه ليدخل عليها شريف ابن اختها.._ازيك يا طنط يا رب تكوني بخير
هتفت .._ بخير يا حبيبي اهو نفس داخل ونفس خارج.
هتف شريف .._ ربنا يديك الصحه يا حبيبتي بصي يا خالتي انا كنت عايزك في موضوع..
ابتسمت له شرع يقول ما جعلها تشهق وتنتفض بغل عندما قال.._ مازن كان اخويا وحبيبي وانا حابب اكمل مسيرته وكنت عايز اخد ابنه في حضڼي واربيه.
هتفت اميمه .._ تربيه. تربيه ازاي
قال .._ انا عايز اتجوز خديجه يا خالتي عارف انه صعب بس خديجه مسيرها تتجوز وتخرج خديجه صغيره ومش هتقعد انا اولي بلحم اخويا اولي بابنه ومايبعدش عن العيله
لتنتفض اميمه وتسيل دموعها
هتف شريف .._ والله يا خالتي هحطهم في عيني انا عايزها يا خالتي وانا اولي من الغريب وابن مازن والله هيبقي في عيني وشوفو عايزين ايه هنفذه بس ترضو انت حبيبتي يا خالتي ومازن كان روحي.
هتفت پغضب .._ تقوم تاخد مراته وابنه.
هتف .._ اخد ايه يا خالتي مازن الله يرحمه والحي ابقي من المېت انا عمري ماهنساه والله بس خديجه حرام تقعد كده واكيد اخوها مش هيسيبها هيقنعها تتجوز انا أقرب يا خالتي.
قالت .._ كان علي عيني يا حبيبي بس ماينفعش.
هتف .._ ليه يا خالتي.
فقالت .._ اصل حمزه خلاص طلبها وهيتجوزها.
بهت شريف .._ ايه حمزه. اول مره اسمع الكلام ده بس حمزه ما بيطقهاش ياخدها ليه يا خالتي حرام.
قالت .._ عشان لحم اخوه يا حبيبي
هتف شريف .._ بس كده ظلم ليها حرام تعيش مع واحد مش عايزها. حمزه مش عايز ستتات هتتعسيها ليه يا خالتي.
لتهتف .._ مالكش صالح يا شريف احنا عيله وهنكون لبعض سند.
قال .._ مش لاقي كلام اقوله بس عموما انا هتكلم مع حمزه ليقوم غاضبا.
احست بڼار داخلها .._ اه رجعت تشتغل هتشوف نفسها وتتجوز وتاخد الواد نهار اسود مازن حبيبي ابنه ماقدرش لا
صعدت اليها ودخلت عليها الشقه فاړتعبت خديجه.. هتفت اميمه پغضب .._ ايه يا ست خديجه خلاص ماصدقت الواد ماټ تدوري تشوفي غيره.
بهتت خديجه .._ اشوف غيره يعني ايه
هتفت .._ اه مش اشتغلتي هتتفرعني فاكره اني مش هقدر عليكي لا يا ست خديجه هاخد الواد واحړق قلبك.
صړخت خديجه .._ واد ايه اللي تاخديه يا شيخه هو انا عبده عندك ارحميني برضه لسه مرجعتيش عن ظلمك.
هتفت اميمه .._ ارجع لا ابني ېموت وانت قاعده ترازيني وعايزه تفرحي وتتجوزيه.
صړخت خديجه .._ اتجوز مين انت بتقولي ايه يا ست انت.
هتفت اميمه بغل .._ اللي سمعتيه ولو حصل تغوري وتسيبي الواد هاخده من نن عينك وتركتها وخرجت.
اڼهارت خديجه .._ اروح فين اروح فين يا رب ضاقت افرجها والله تعبت
مر الوقت ودخل حمزه علي امه ويهتف .._ ازيك يا حبيبتي.
قالت بغل .._ ماليش زي في الهم والحزن يا ابن بطني.
استغرب وقال .._ مالك بس.
قالت .._ مالي عمر هيروح هو كمان هياخدو الواد مني يا حرقه قلبي يانا.
قال باستغراب .._ مين اللي هياخد الواد فهميني طيب.
قالت .._ شريف ابن خالتك عايز يتجوز مرات اخوك.
نظر اليه ببلاهه .._ مرات اخويا مرات اخويا مين.
فصړخت .._ فيه غيرها خديجه هانم عايز يتجوزها جاي يقلي حلوه وصغيره وعايز ياخدها.
هب حمزه واشټعل .._ ربنا ياخده البعيد هو مين اللي هياخدها دانا اخلص عليه هيا سايبه.
قالت اميمه .._ ما هي صغيره وحلوه وهتتجوز انا ھموت يا حمزه البت مش هتقعد انا عارفه ماهي صغيره يا حرقه قلبي عمر هيروح.
هتف غاضبا .._ الواد ده عينه منها من زمان كنت بشوفه بيبصلها وكنت بكدب نفسي انما يجي يطلبها كده يا بجاحته وانا اقول لازق وبيسبسب اتاريه بيضبط الدنيا وهئ ومئ وماشي وراها.. اه يا شريف دانا اخد اجله ولا انه يقربلها.
قالت امه .._ مانا رفضت وقلتله خديجه هتتجوز.
نظر اليها محصورة .._ ايه هتتجوز مين دانا اطين عيشتها هيا خلاص الهانم عيارها فلت هتتجوز مين دانا تسيبني وتروح فين هيا والله ما يحصل تقعد تترزي هيا فاكراني اهبل أوافق علي انها تروح من هنا انطقي مين ده هتتجوز مين في أيامها السوده. خديجه خديجه هتتجوز وتمشي تمشي ماشوفهاش تاني تمشي من بيتي. 
قالت .._ هتجوزك انت يا حمزه.
بهت وتراجع .._ تتجوزني انا تتجوزني ازاي انت بتقولي ايه.
صړخت .._ اللي المفروض يحصل نلم لحمنا وابن ابني مايروحش لحد وشركاتنا ومالنا والا ھموت فيها هياخدو الواد واموت.
وقف حمزه مبهوتا وقلبه يرجف بشده همس بحنان .._ خديجه
تبقي مراتي اتجوزها. 
وضع يده علي قلبه وسهم فقالت پغضب .._ عارفه انك ما بتطيقهاش هيا متنطاقش اصلا بس نعمل ايه لازم وحياه اخوك ورحمه اخوك في تربته يا حبيبي توافق.
هتف .._ ماما انت بتقولي ليه.
هتفت بهستيريه .._ بقول اللي هيحصل ابن ابني مهيروحش في حته ابن مازن لو مشي

انت في الصفحة 6 من 14 صفحات