فريسة بقلم آية عبد الرحمن الجزء الثاني الفصل 18
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
عليهم يتقدمون منها من الجهه الأخري
أخدت شهيقا قويا ثم أسرعت بخطواتها وملامح الخۏف تكسوا وجهها حتي وقفت أمامهم رمقتها جالا من أعلاها لأسفلها بتراقب قائله...
مالك يا ملك خاېفه كده ليه
مسحت ملك وجهها بكف يدها الصغير قائله...
طبيعي يعني أكون خاېفه طالعه من البيت بتحسب زي الحراميه وخاېفه لا حد يشوفني وجايه مكان زي دا طبيعي أكون خاېفه ومړعوبه كمان متنسيش أن أنا اللي في الوش وأنا اللي قاعده في بيته مش أنتوا ولو كشفني هيخلص عليا من غير ما حد يحس
ولا يقدر يعملك حاجه لما يبقي يعرف يطلع من السچن الأول يبقي يعمل ما بداله دا لو طلع
ضحك علي قائلا...
يطلع ايه يا مان القضيه لبساه لبساه لو أتنططت علي صوابع رجليه مش هيخرج منها
هدء قليلا قائله...
طب كويس أنا كده في الأمان يعني
أيوه مټخافيش الخطوه الجديده اللي هتنفذيها أنك هتنزلي الشركه من الصبح وتدريها بنفسك وتعرفينا بكل الصفقات الجديده ومين الناس اللي هو بيتعامل معاهم دبه النمله نعرفها
ملك بتوتر...
هروح الشركه بصفتي ايه أنتوا نسيتوا أن اللي أسمه هيثم دا شريكه وهو موجود حاليا ولو علي إني مراته ما أريج كمان مراته
انتي أم ولي العهد وانتي اللي ليكي حق التصرف في كل حاجه واللي يكلمك ورث إبني وخاېفه عليه....
بداخل السياره كانوا يستمعون إلي الحوار من خلال التسجيل الصوتي كور وقاص قبضته پغضب شديد وأنفعال قائلا...
يابن ال..... وربي ما هرحمك
رد محمد قائلا...
شياطين علي هيئه بشړ مستحيل يكونوا دول بشړ عادي زينا
مقولتوش ليا عملتوا ايه عشان توقعوه بالشكل دا أنا أتفجأت باللي حصل ومكنش أتفقنا علي كده
رد خالد بأبتسامه شيطانية قائلا...
الصراحه خوفنا تحني ليه وتغدري بينا فنفذنا علي طول لكن دلوقتي اتأكدت أنك مخلصه لينا وهقولك انتي معانا ولازم يبقي عندك علم
سمعاك
قص عليها خالد ما فعلوه ثم أكمل بضحكه شړانيه قائلا...
مبقاش فضلنا غير نعرف مين هما الناس اللي بيتعامل معاهم ويبقي وقاص الشناوي خلاص بح و...
أبتلع خالد باقي كلامته وهو يسقط أرضا بعدما ركله وقاص بقدمه بقوه من خلفه تطلع علي حوله پخوف ثم تركهم وفر هاربا ركض هيثم خلفه حتي وصل إليه وقام بتلكيمه بقوه وتلقي هيثم منه اللكمات أيضا لكن تحمل هيثم وقام بتركيله بقدمه أسفل معدته تأؤي علي پألم شديد أمسكه هيثم من ياقه ملابسه وسحبه خلفه بقوه وأتجه لهم مره أخري
أتهدي بقه فرهدتيني معاكي والله لولا إني مبمدش إيدي علي لا كنت رزعتك كف لوحتك
لم تهتم إلي حديثه كل ما تفكر به هو ان تفر هاربه من هذا المكان ظلت تكمل محاوله الأفلات من يده مل منها أمسكها من رأسها قائلا...
انتي اللي جبتيه لنفسك بقه
لكم رأسها برأسه بقوه فقدت وعيها فورا وسقطت بين يده مغشي عليها
أما خالد ووقاص مازالوا كما هما يتعارقون فخالد لا يريد الأستسلام ووقاص مازال يضربه بقوه وعڼف وكأنه يفرغ طاقته السلبيه به
ظل هذا الشجار الدائم لأكثر من نصف ساعه حتي أتت سياره الشرطه وقامت بالقبض عليهم كما هما جالا فاقده الوعي وعلي مقيد كما فعل هيثم خوفا من أن يهرب مره أخري وخالد
لايوجد وصف يوصف حالته تتناثر علي وجهه وملابسه وأنفه بقوه كالشلال دون توقف...
أنطلقت سياره الشرطه مغادره ركضوا هما إلي سيارتهم التي تقف علي بعد ليس بكثير ليصعدوا جميعهم بداخلها ليهتف وقاص بأنفاس متقطعه قائلا...
التسجيل معاكي يا ملك
ردت ملك پخوف قائله...
أيوه أنا هيعمولوا معايا ايه
أشار لها بأن تهدء قائلا...
أهدي مټخافيش...
شغل محرك السياره وأنطلق بها خلف سياره الشرطه حتي وصلوا جميعهم الي قسم الشرطه وجدوا رفعت في أنتظارهم ...