فريسة بقلم آية عبد الرحمن الجزء الثاني الفصل 18
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
الفصل الثامن عشر
هدر محمد پغضب وأنفعال قائلا..
أزاي يا هيثم متقوليش علي حاجه زي دي.. أزاي أعرف زيي زي أي حد غريب
زفر هيثم بضيق قائلا...
أهدي بس يا محمد وفهمني في ايه مصحيني الساعه تلاته بليل تزعقلي في التليفون فهمني في ايه
رد محمد بنفس النبره قائلا...
أفتح النت وانت تشوف خبر حبس وقاص اللي ملي المواقع
خبر ايه اللي أنتشر حصل أمته الكلام دا
أجابه محمد بضيق قائلا...
من ساعه عالله أمي متشوفش الخبر دا وإلا هتروح فيها أنا عاوز أعرف ايه اللي حصل بالظبط
جلس هيثم علي طرف الفراش قائلا...
قابلني بكره الساعه سبعه في قسم..... وهقولك علي الموضوع وقاص هيتعرض الصبح علي النيابه
نيابه هو الموضوع كبير كده
رد هيثم پحده ونفاذ صبر قائلا..
مش وقته يا محمد الصبح لما أشوفك سبني دلوقتي خليني أشوف هعمل ايه في المصېبه اللي وقعت علي دماغنا دي
غلق هيثم المكالمه قبل أن يتحدث محمد ثم ألقي بالهاتف علي الكمود وجلس يفكر بحل لهذه المصېبه التي وقعت عليهم...
فاقت أريج علي صوت المنبه في السادسه ونص صباحا حتي تستعد لبدء اليوم بنشاط كما يفعلون من في المكان أخذت ملابسها وأتجهت إلي المرحاض أخذت حمامها وخرجت بعد أن أنتهت أدت فريضتها بخشوع ثم قامت بضب سجاده الصلاه وأخذت هاتفها وأتجهت إلي الخارج بأبتسامه مشرقه وجدت لبني تعد الأفطار أقتربت منها قائله...
ردت لبني تحيه الصباح بود...
صباح الورد عليكي يا أريج
أبتسمت لها أريج قائله...
بتعملي ايه أعمل معاكي
وضعت لبني الطعام علي الرخام قائله...
تسلمي يا حببتي أنا خلصت هنغرف الأكل ونطلعه
أوامت لها أريج بالموافقه وشاركتها غرف الطعام وأعداده علي الطاوله ثم جلست تشاركهم وجبه الأفطار ضغطت علي زر الهاتف ليعود يعمل من جديد بعد أن قامت بأغلاقه أمس وتركته دقائق لتعطي كوب المياه لهذه السيده البشوشه الجالسه جانبها ثم قامت بفتحه مره أخري وجدت رساله من دولان ترددت كثيرا أن لا تقوم بفتحها لكن حزنت علي صديقتها وشقيقه روحها فتحت الرساله لتري ما بها لتجد صوره وقاص وفوقها خبر القبض عليه
ايه اللي حصل
ردت سيده أخري قائله...
والله ما عارفه كانت كويسه من شويه
أنحنت لبني أخذت الهاتف الملقي أرضا ثم وضعته علي الطاوله وقامت بهز أريج قائله...
أريج مالك انتي كويسه
بحلقت بها أريج قائله...
حزنت عبير علي وضعها ثم حدثت لبني قائله...
انتي يا مقصوفه الرقبه شوفي ايه اللي شفته في التليفون دا خلاها بقت كده
رمقتها لبني ثم حولت نظرها لأريج التي في وضع لا يذكر قائله...
بتقولي ايه يا خالتي عبير مينفعش
ردت عبير بنفاذ صبر منها قائله...
يابت شوفي وملكيش دعوة أنا اللي بقولك
مسكت لبني الهاتف بتوتر ثم قامت بقرأه الخبر بصوت مرتفع قائله...
تم القبض علي رجل الأعمال وقاص الشناوي وتم القبض عليه أثناء أستلامه لشحنه خاصه بعمله في المينا وهي عباره عن أجهزه طبيه معطله..
صمتوا جميعهم لترد سيده...
وهي مالها وماله يستاهل قطم رقابته بيتاجر في الحړام ليه
تحدثت عبير قائله...
في ايه تاني يابت
نظرت لبني لشاشه الهاتف مره أخري لتكمل قرأه لكن بحلقت بالهاتف قائله...
دي رساله من واحده أسمها دولان بعتلها صوره الخبر وبتقولها الحقي يابت جوزك.
نظروا جميعهم ل لبني بعدم أستيعاب ثم أستمعوا لصوت سقوط شيئ تطلعوا