هدير دودو الجزء الأخير
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
لم يشعر يوسف بنفسه الى ان رفع يديه و قام بصفعها للمرة الثانية فسقطت على الارض ثم قال بقسۏة و هو ېصرخ بها پغضب اعماه ما دة اللي انت عاوزاه عشان تروحي تتجوزيه صح بس دى بعينك مش هيحصل لو اخر يوم في عمري
قامت كارمن و اول ما راته بعدت عنه سريعا ثم قالت بعناد حاولت تخفي تحتيه ضعفها و چرح قلبها العميق ودت لو ان تصرخ أبعد عني يا يوسف و طلقني ثم اكملت بۏجع ازاي تعيش مع واحدة زيي انت غلطان و لازم تصلح غلطك بقا و تسمع كلام امك
كارمن بنبرة يتخللها الۏجع و الحزن و انا ارد ليه و انت خلاص حكمت ان انا خاېنة و بخونك حتى من غير ما تيجي تسألني او تفهم مني حاجة
كارمن پغضب هي الاخرى يعني ايه هتحبسني مثلا
ثم تركها و خرج اخذ المفاتيح بتاعتهم ثم قام بالقغل عليها
اما كارمن فجلست تبكي على ما حصلها ثم فجاءة تذكرت موضوع تلك الرسائل فقامت تجري تبحث عن موبايلها و لكن للاسف وجدت موبايلها مكسور لتمرر يديها في شعرها بضيق و حنق و لتشعر فجاؤة ببوادر الدوخة لتدلف الى الحمام و تبدأ بملئ حوض الاستحمام بالمياة الدافئة و تدخل فيه لعله يريح ذلك الۏجع و لكن ماذا عن ۏجع قلبها الان من سوف يريحه لتبكي پقهر شديد فهي مهما بانت جامدة قوية بداخلها روح ضعيفة منكسرة دائما
اسيل پخوف مامي انا مش عاوزة اخد الحقنة اللي الدكتور قال عليها
لتبتسم عليا عندما تتذكر انها قامت باخذها الى الصيدلية كي لا يشك احد بها و خاصة اذا كارمن سألتها ثم قالت لا يا حبيبتي بكرة هنروح ناخدها زي ما الدكتور قال و يلا بقا عشان هطلع لكارمن اطمنها عليكي اصل موبايلها مقفول كانت كاذبة فسوف تصعد اليها لكى ترى نتيجة خطتهم
صعدت عليا الى شقة كارمن كانت كارمن نائمة على الاريكة في الصالة فماذا تفعل يوسف حطم الموبايل و قام بغلق باب الشقة عليها و اخذ مفاتيحها و لكن ما كان يشغلها بشدة تلك الرسائل كيف بعثت من موبايلها و لكنها للاسف لم تتوصل لشئ ليقطع تفكيرها صوت طرقات على الباب لتنتفض كارمن بخضة ثم تتجه نحو الباب و تهتف متسائلة مين
ردت عليا بضيق مجيبة اياها
لتقف كارمن لا تدرى ما تفعل او ما تقول فهى بالفعل نست امر اسيل و عليا تماما و قال فجاءة بتلعثم و ارتباك م معل ش يا عليا بس مش هعرف افتح عشان
مفتاحي ضايع مني و يوسف و هو نازل نسي و قفل الباب ثم اكملت بتساؤل المهم اسيل عاملة ايه
زفرت عليا بملل فهي كانت تتمنى ان تدخل ترى حالتها و لكنها سرعان ما ابتسمت بفرحة فهذا يعني ان خطتهم قد نجحت ثم قالت بخبث طيب ماشي يا كارمن مفيش مشكلة بس حبيت اقولك ان اسيل الحمد لله احسن و شكرا على وقفتك انهاردة معانا بس هي مرة مش هتكرر يعني ثم اكملت پحقد و خبث حقيقي المشكلة ان اسيل بنتي متعلقة بيكي مش بيا انا
لم تعطي كارمن لكلامها اي اهمية فهي ليست فاضية الى هذة الدرجة ثم قالت طب الحمد لله معلش بقا معرفتش ادخلك
لتنزل عليا تتجه الى منزل مازن و تقوم بالاتصال على هند لكى تأتي هي الاخرى
عند قمر و عامر كانت قمر جالسة قلقة عندما حاولت الاتصال على كارمن عدة مرات و لكن للاسف في كل مرة يعطيها ان الموبايل مغلق
ليرى عامر شرودها و حالتها تلك هيهتف متسائلا باستغراب و قلق في ايه يا حبيبتي مالك قاعدة كدة ليه ايه اللي مضايقك و قلقك كدة
لتذهب اليه قمر ثم تنام على رجله و تقول بحب احلى حاحة فيك يا روحي هي انك بتحس بيا بجد قبل ما أتكلم ما هو انا فعلا قلقانة على كارمن عمالة اتصل بيها و الموبايل مغلق مش عارفة اعمل ايه
عامر و هو يهز كتفيه بلا مبالاه و قال عادي يا قمر ما ممكن يكون موبايلها شحنه خلص عادي و بعدين انت كنت لسة عندها من شوية ثم اكمل بمزاح قائلا دة كدة يوسف هيدعي علينا
قمر بشرود ما دي المشكلة يوسف انت مشفتش شكله اول ما جه كأن عفاريت الدنيا كلها بتتنطط في وشه و طريقته كانت رخمة خوفني عليها
عامر بثقة لا مټخافيش خالص يوسف عاقل و عمره ما هيعمل حاجة لطارمن دة بيعشقها
اومأت له قمر بشرود و ما زالت قلقة على صديقتها بشدة
سامح و هو يريم على ملامحه الجدية ثم قال لا ازاي هو في واحدة تقوم و جوزها موجود ثم قام من على الاريكة و حملها و اكمل كلامه قائلا دة انا اشيلها بنفسي و هي متتعبش نفسهاةثم اتجه الى غرفة النوم
عند مازن في المنزل كان جالس منتظر هند و عليا جاءت عليه والدته
ناهد بقلق و تساؤل في حاجة يا مازن قاعد مستنى حد
مازن بابتسامة لا يا ماما روحي نامي انت عشان شكلك باين انه تعبان
اومأت له ناهد و دخلت و دقائق حتى وصل هند و عليا
مازن پغضب ايه كل دة اتأخرتوا اوي
عليا معلش الطريق
تساءل مازن بلهفة ها ايه اللي حصل عمل معاها ايه
هزت هند كتفيها دليلا على عدم معرفتها ثم قالت مش عارفة بس كان طول الطريق و هو بيوصلني متضايق و مش عاوز يفتح الموضوع و بيدافع عنها و كمان خاېف من ان حد يعرف حاجة
عليا و قد لمعت عيناها بخبث ثم قالت لا هو اټخانق معاها عشان لما طلعتلها كان قافل عليها الشقة و حابسها دة غير موبايلها المقفول ثم تابعت بثقة شديدة اكيد صدق بس مش عارفة ناوي على ايه
ابتسم مازن بخبث ثم وجه حديثه الى هند قائلا كملي بقا يا هند الباقي عشان يطلقها بسرعة
اومأت هند ثم قالت متسائلة هو ممكن اسالك سؤال محيرني بجد
نظر لها مازن باهتمام لتكمل هي بتساؤل هو انت ليه عاوز يوسف يطلق كارمن مع أنك قولت انك مش بتحبها و خاطبها اصلا عشان الفلوس اللي خسروها
ليبتسم مازن بخبث قائلا پحقد شديد و عيناه تلتمع بالكره بطلع عليها اللي كانت بتعمله فيا زمان اولا قعدتني جمبها و مستفدتش حاجة منها دة غير طريقتها معايا اللي كنت مضطر استحملها و رغم كدة مطولتش منها حاجة لا فلوس و لا حتى اي حاجة كل ما اقرب تقولي لا لما نتجوز مش بحب الطريقة
لم تنكر كل من هند و
عليا صدمتهم فهما كانوا لم يتوقعوا ان كارمن تكون واعية الى هذا الحد
عند خديجة و فريدة كانوا جالسين مع بعضهم
خديجة بقلق مش عارفة يا فريد جاسة بقلق شوية
ابتسم فريد ثم قال بحنان و هو يمسك يدها مطمنا اياها مټخافيش يا حبيبتي انت اللي بتقلقي زيادة كارمن و فوق اهي و ملك لسة كنا مكلمينها و عليا خارجة و قالت قربت تيجي و انا قاعد جمبك اهه يبقى مفيش داعي لقلقك يا حبيبتي
ابتسمت خديجة ابتسامة مصطنعة محاولة ان تطمن نفسها فما يقوله فريد صحيح لا داعي لقلقها هذا
عند كارمن كانت عمالة تدور في الشقة ڠضبا من طريقته معها باي حق يحبسها بهذة الطريقة فهى ليست عابدة له اذا كان لا يثق فيها يطلقها و لكن ليس له حق ان يعاملها بهذة الطريقة دة غير اتهامه لها الذي اكثر ما يوجعها كثيرا فجاءة هتفت پغضب و عصبية هو ايه فاكر نفسه مين عشان يعمل كدة والله ما هسيبه و لا اسكتله اصلا انا هوريه
كان يوسف صاعد على السلم محاولا ان يهدئ غضبه الشديد هذا الذي اذا تركه عليها كان احرقها
عند يوسف اول طلع لاقى كارمن قاعدة في الصالة تجاهلها نهائي ثم دخل اخد شاور و بدل ملابسه
اما كارمن فظلت جالسة تحاول منع نزول دموعها بصعوبة شديدة شاردة فيما حدث لها اليوم فجميع الاحداث جاءت ورا بعضها كأن مترتب لها و لكن ما يقهرها هو طريقة تفكير يوسف فيها و كلامه الچارح معها فاقت على صوته قائلا لها بقسۏة و نبرة خالية من اي مشاعر قومي حضريلي الاكل
ظلت كارمن تنظر به لا تصدق طريقته و جبروته معها فهي معتادة عليه حنين معها قال يوسف و هو ېصرخ بها يلااا قومي هتفضلي تبصيلي كدة كتير
كارمن بصوت قوي و ثابت خرج منها بصعوبة شديدة و قالت بتحدي عكس ما بداخلها والله انا مش خدامة عشان اعملك كدة و قولتلك طلقني لو سمحت قدام مش واثق فيا و حكمت ان انا خاېنة عاوز تعيش معايا ليه بقا
ذهب
يوسف اليها ثم قال بقسۏة و هو يحاول التحكم في غضبه حتى لا يضربها فيديده ما زال اثرها على وجنتيها